الفارس عبد الرحمن الراجحي يتوج بطلا لنهائي دوري هيئة تطوير بوابة الدرعية لقفز الحواجز
توج صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب رئيس اللجنة الأولمبية وصاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله رئيس الاتحاد السعودي للفروسية و مدير الإدارة الإستراتيجية في هيئة تطوير بوابة الدرعية طلال كنسارة الفائزين بالمراكز الأولى في منافسات نهائي دوري هيئة تطوير بوابة الدرعية لقفز الحواجز الذي اختتم أمس السبت. وحقق الفارس عبدالرحمن الراجحي المركز الأول في شوط الفئة الكبرى والمتوسطة معًا بعد منافسة قوية ، حيث شهد شوط الفئة الكبرى تنافس كبيراً بين الراجحي وصاحب المركز الثاني الفارس بدر الفرد فيما احتلت المركز الثالث الفارسة كاميليا الغير ، وحل رابعاً الفارس علي المقعدي ونال المركز الخامس الفارس عبدالكريم البار ، وحل سادسًا الفارس خالد المبطي. فيما شهدت منافسات شوط الفئة المتوسطة فوز الفارس عبدالرحمن الراجحي بالمركز الأول، وحل ثانياً الفارس كريستيان زوبا ، ونال المركز الثالث الفارس عبدلله الشربتلي وحصل على المركز الرابع الفارس بدر الفرد فيما حل خامساً خالد المبطي وفي المركز السادس الفارس بندر بن محفوظ.
- الراجحي أولاً في بطولة “الجلوبال تور” | صحيفة الرياضية
- من هم المغضوب عليهم عند الله تعالى عنه
الراجحي أولاً في بطولة “الجلوبال تور” | صحيفة الرياضية
وكان اليوم الثاني أمس شهد إقامة أربعة أشواط، حيث أحرز الفارس عبدالله إبراهيم عبدالله الجائزة الفضية (جائزة القناة الرياضية السعودية) على الفرس فيفيان والذي شارك فيه 22 فارساً وأنهاه عبدالله إبراهيم بزمن قدره 57. 76 ثانية، وبفارق أقل من ثانيتين عن الفارس بندر بن محفوظ وصيف البطل الذي امتطى صهوة الفرس ليدي، وحل ثالثاً عبدالعزيز الحقباني بفرسه يوريتا، ورابعا عبدالعزيز الهمزاني على الجواد لامبرجيني، ثم عبدالله الوعلان على الجواد فادجستو، وقد توج الفرسان محمد الخثعمي ممثلاً عن القنوات الرياضية. الراجحي أول الناشئين فاز الفارس الناشئ عبدالله الراجحي بشوط الناشئين تحت 14 سنة (شوط يو إف إم) والذي تنافس عليه فرسان المستقبل وعددهم 24 فارساً وأنهاه الراجحي لصالحه مع الجواد كوريدا بزمن قدره 26. 06 ثانية متقدماً على الفارس عبدالله محمد الغامدي وجواده زيلق بأقل من نصف دقيقة، فيما جاء الفارس وليد عبدالرحمن الغامدي مع جواده فينوس بالمركز الثالث، وعبدالعزيز الجعيد رابعا، وسليمان النمر خامسا.
وقال الراجحي: «بالنسبة لي، لا تقتصر أهمية مهرجان الدرعية للفروسية على التأهل للأولمبياد أو أي شيء آخر، فأنا أحد الفرسان السعوديين الذين أتيحت لهم فرصة المشاركة في الكثير من بطولات قفز الحواجز الاحترافية التي أقيمت في مختلف أنحاء العالم باستثناء السعودية، ويرجع ذلك إلى أنه لم تكن لدينا سابقًا فعاليات أو مسابقات رفيعة المستوى تتيح لنا فرصة المنافسة داخل وطننا». وأضاف: «هذه الفرصة والمنافسة تمثل مصدر فخر كبيرًا، وتُقام بمشاركة أفضل الفرسان على مستوى العالم، وآمل أن يفضي هذا المهرجان لتنظيم المزيد من الفعاليات والمنافسات المماثلة مستقبلًا، والتي تتيح لنا عرض إمكاناتنا أمام العالم، واستقطاب نخبة من أفضل الفرسان والرياضيين إلى المملكة». وسيعود الراجحي خلال عطلة نهاية الأسبوع مجددًا إلى مزرعة الدهامي - التي تستضيف فعاليات مهرجان الدرعية للفروسية - ومعه ثلاثة جياد، هي: برافور، كليا، هوت ستاف، والتي أشار إلى أنه يتعلم منها الكثير في كل مرة يعتلي فيها صهوتها. وفي معرض رده على المزايا التي تتوقعها المملكة من آخر جولات المهرجان، أجاب الراجحي: الإلهام. وقال: «تمتاز رياضة قفز الحواجز بحضورها القوي في المملكة العربية السعودية من ناحية عدد الفرسان، وآمل أن تشكل هذه الفعاليات والمسابقات التي تستضيفها المملكة فرصة يمكنها اغتنامها لتعزيز نمو هذه الرياضة.
[ ص: 72] وقراءة الفاتحة مطلوبة في الصلاة بحيث لا تكمل الصلاة إلا بها بيد أنها فرض عند الشافعي لا تصح الصلاة إلا بها ، وكذلك عند الجمهور لقوله - صلى الله عليه وسلم -: " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب " ، ولذلك سميت الصلاة ، كما ذكرنا من قبل ، لأن الصلاة ملازمة لها ، ومن المجاز المرسل أن يسمى اللازم باسم الملزوم; ولأن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما عرف أنه ترك قراءة الفاتحة. وعند أبي حنيفة رضي الله عنه الفاتحة واجبة ، والواجب عند الحنفية دون الفرض; لأن الفرض ما ثبت طلبه حتما بدليل قطعي لا شبهة فيه. والواجب ما ثبت طلبه الحتمي بدليل ظني فيه شبهة ، والفرض في الصلاة بالنسبة للقراءة قراءة ما تيسر من القرآن لقوله تعالى: فاقرءوا ما تيسر من القرآن ولذلك لو ترك الفاتحة وقرأ أي قدر من القرآن تصح صلاته ، وإن كانت غير كاملة; لأن الفاتحة تعينت للوجوب بدليل ظني فيه شبهة ، وهو حديث الآحاد.
من هم المغضوب عليهم عند الله تعالى عنه
والضالون قال بعض العلماء إنهم النصارى لقوله تعالى: قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل ، وإنه لينطبق عليهم بلا ريب [ ص: 71] وصف الضالين; لأنهم عند تخليهم عن مبادئ المسيح أضلهم بولس وأشباهه ، فضلوا ، ثم أضلوا غيرهم من بعدهم ، وكفروا بما جاء به المسيح ، وضلوا ضلالا بعيدا ، وكفروا ، ولا يزالون يتيهون في أوهامهم ، كما توهموا وأوهموا فيما سموه رؤية العذراء ، وكذبوا وافتروا ، وحاولوا الإضلال كثيرا. ومع انطباق الضلال والتضليل عليهم أولى بهم ثم أولى أن يكونوا ممن غضب الله تعالى عليهم ، فغضب الله تعالى يحيط بهم من كل جانب; ولذلك نرى أن يدخلوا فيمن غضب الله تعالى عليه ، ويصح أن نقول: إن فيهم الأمرين ، فهم مغضوب عليهم وهم يضلون ، ويضلون كثيرا إلى اليوم كما رأيت في أمر العذراء. من هم المغضوب عليهم عند الله تعالى - جيل الغد. والضالون كما تدل الآية الكريمة هم الذين في حيرة من أمر اعتقادهم ، لا يهتدون إلى عقيدة يطمئنون إليها ويستقرون عليها ، وليسوا مع هؤلاء ولا هؤلاء.. ولقد قيل إنهم المنافقون الذين ينطبق عليهم ذلك الوصف ، وتلك الحال المضطربة. ولقد يكون ذلك من ناحية حالهم قريبا في ذاته; لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - وصفهم بالاضطراب والحيرة ، فقال - صلى الله عليه وسلم - " مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين غنمين ، إلى أيهما تذهب " ، فالمنافق ضال حائر ، لا يستقر على قرار ، ولا يطمئن إلى إيمان أو كفر ، والمنافقون كما وصفهم الله سبحانه وتعالى بقوله: مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء
وهم أيضا موضع غضب الله تعالى; لأنهم كفار كإخوانهم المغضوب عليهم ، ولكنهم اختصوا بأنهم ليس لهم اعتقاد ، فالمشركون لهم اعتقاد باطل ، وكذلك النصارى واليهود يعتقدون اعتقادا باطلا ليس لهم سلطان ولا حجة في اعتقادهم.
(غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِم وَلَا الضَّآلِّينَ) أي: اهدنا ودلنا على الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم (غير) صراط (المغضوب عليهم) الذين عرفوا الحق وتركوه كاليهود ونحوهم و (لا) صراط (الضالين) الذين تركوا الحق على جهل وضلالة كالنصارى ونحوهم. • المغضوب عليهم: هم اليهود، والضالون: هم النصارى، كما في الحديث من قوله -صلى الله عليه وسلم- (اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضالون) رواه الترمذي. • ينبغي على المسلم أن يحذر من سلوك طريق اليهود والنصارى، لأن الله حذر منهما، فيجب على المسلم أن يحذر كل الحذر. من هم المغضوب عليهم عند الله تعالى عنه. قال ابن تيمية رحمه الله: ولما أمرنا الله سبحانه وتعالى، أن نسأله في كل صلاة أن يهدينا الصراط المستقيم صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، المغايرين للمغضوب عليهم وللضالين، كان ذلك مما يبين أن العبد يخاف عليه أن ينحرف إلى هذين الطريقين، وقد وقع ذلك كما أخبر به -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: لتسلكن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه، قالوا: يا رسول الله! اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ وهو حديث صحيح. • ومن الأمور التي وقعت فيها ناس من هذه الأمة مشابهة لليهود والنصارى: كتم العلم، والبخل بالعلم والمال، وقسوة القلب (ولا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ) وغيرها كثير.