انتبه أيضًا: طريقة عمل كعكات اليانسون المحشوة بالتمر وهنا توصلنا إلى إجابة السؤال من أين تأتي نكهة الفانيليا ، لأن قرون الفانيليا تحتوي على رائحة حلوة ورائحة مميزة ، وتستخدم في تجهيزها. مجموعة واسعة من الأطعمة ، بما في ذلك: الكعك ، والحليب ، والمشروبات السكرية ، والعصائر ، والشاي ، واللحوم ، والآيس كريم تعطي كل نوع من أنواع الطعام نكهة وشهية مميزة
قصة صور.. موسيمانى مدرب يعرف من أين تأتى الانتصارات مع الأهلى
فانيليا (V. odorata). أين تزرع الفانيلا؟
واليوم تتمركز زراعة الفانيلا في مدغشقر التي تستحوذ على 80 في المئة من الإنتاج العالمي وجزيرة لاريونيون الفرنسية والمكسيك وتاهيتي واندونيسيا. تنمو بشكل طبيعي في الغابات المطيرة الحارة، وتزرع في الكثير من المناطق الحارة الرطبة مثل: جزر سيشل، وتاهيتي، والكونغو، والهند، والملايو، وبورتوريكو. كما تعتبر مدغشقر وأندونيسيا أبرز منتجين لها، بينما تعد الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وألمانيا، أهم دول مستوردة للفانيلا في العالم. أجود أنواع الفانيلا
أجود أنواع الفانيلا هي قرون الفانيلا السوداء دهنية ومرنة ولامعة وأما لونها فداكن جدا، تفوح منها رائحة الأزهار ممزوجة برائحة الكاكاو الساخن. وتحتوي على ما بين 1. 6 الى 2. قصة صور.. موسيمانى مدرب يعرف من أين تأتى الانتصارات مع الأهلى - اندماج. 2 في المئة من الفانيلين. ثم تأتي الفانيلا السمراء وتنمو في مدغشقر. قرونها أقل مرونة من فانيلا بوربون لكن رائحتها تقترب من رائحة الشوكولاتة. ثم الفانيلا الحمراء ويوجد منها نوعان: الفانيلا الأميركية الحمراء والفانيلا الأوروبية الحمراء، وللنوعين الرائحة نفسها، لكن بلمسة شوكولاتة، ويتم تحويل هذه الفانيلا الى قطع أو مستخلص لاستخدامها في الصناعات الغذائية.
قصة صور.. موسيمانى مدرب يعرف من أين تأتى الانتصارات مع الأهلى - اندماج
لذلك ، من الأفضل زراعته في تربة ذات منحدرات طفيفة وفي تربة جيدة التصريف. انظر ايضا: افضل شوكولاتة بالسعودية 2021 بالصور
شجرة الفانيليا
نمت نباتات الفانيليا بشكل مستمر في المكسيك لمئات السنين ثم انتقلت إلى المناطق الاستوائية. وهكذا أصبحت جزر القمر ومدغشقر وإندونيسيا من الدول التي احتلت المركز الأول في زراعة هذا النوع من الأشجار ، وكان لها النصيب الأكبر في الإنتاج العالمي. هناك أيضًا أنواع أخرى تزرع في تاهيتي في جنوب المحيط الهادئ. انظر ايضا: طريقة كيك الليمون الخفيفة والشهية
أنواع الفانيليا
في البداية يتم تلقيح زهرة الفانيليا ، ثم تحمل نباتات الفانيليا القرون التي يتم جمعها عندما يتحول لونها إلى الأصفر والأخضر. قصة صور.. موسيمانى مدرب يعرف من أين تأتى الانتصارات مع الأهلى. ثم يتم التعامل معهم ليصبحوا الشكل الذي نستخدمه في مطابخنا اليوم وهناك عدة أنواع منها:
فانيلا بومبونا: يزرع هذا النوع من الفانيليا في مناطق منفصلة في وسط وجنوب أمريكا الجنوبية ، وخاصة في منطقة البحر الكاريبي. فانيلا مدغشقر بوربون: يعتبر هذا النوع من أكثر الأنواع انتشارًا ويشتهر في دول العالم حيث يُزرع في مدغشقر وإندونيسيا. الفانيليا المكسيكية: يعتبر نوعًا من الفانيليا بلانيفوليا ويتم إنتاجه واستهلاكه جزئيًا محليًا في ولاية المكسيك.
فانيلا مدغشقر-بوربون: يعتبر هذا النوع من أكثر أنواع الفانيلا شهرة في بلدان العالم، وهي قادمة من المحيط الهندي سواء من مدغشقر أو جزر القمر أو جزيرة موريشيوس، وتتميز قرونها بلونها الأسود الداكن كما أنها دهنية ومرنة وتنبعث منها رائحة تمزج بين رائحة الورود والكاكاو. حيث تنمو في شمال جزيرة مدغشقر في منطقة سافا وهي مثالية للطبخ وصناعة الحلويات والايس كريم والشوكولاتة ولصناعة مشتقات الحليب وأنواع من الخبز. ويتراوح سعر هذا النوع من الفانيلا ما بين 140 الى 660 دولارا ويختلف السعر بحسب النوعية والطول والحجم وأيضا بلد المنشأ. الفانيلا التاهيتية: ينتج هذا النوع من الفانيلا في جزر بولونيزيا الفرنسية، وهي هجين من نوعي فانيلا وهما: بلانيفوليا وفانيلا ادوراتا. ويعتبر الجنرال الفرنسي فرنسوا هاملين من نقله من الفلبين إلى جواتيمالا في أمريكا اللاتينية. فانيلا بومبونا: يزرع هذا النوع في بعض مناطق وسط وجنوب أمريكا الجنوبية، وخاصة في منطقة الكاريبي. الفانيلا المكسيكية: هي صنف من أصناف نوع فانيلا البلانيفوليا، ويمكن إنتاجها واستهلاكها محليا في المكسيك بشكل جزئي وفي مناطق محصورة، كما يمكن شراء مشتقاتها من الأسواق والمحلات التجارية والسياحية في عدد لا بأس به من مدن المكسيك الكبيرة، وعرف هذا النوع في المكسيك منذ مئات السنين إلى أن انتقل إلى مناطق أخرى.
القول في تأويل قوله تعالى: ( وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ( 112))
يقول الله تعالى ذكره: ومثل الله مثلا لمكة التي سكنها أهل الشرك بالله هي القرية التي كانت آمنة مطمئنة ، وكان أمنها أن العرب كانت تتعادى ، ويقتل بعضها بعضا ، ويسبي بعضها بعضا ، وأهل مكة لا يغار عليهم ، ولا يحاربون في بلدهم ، فذلك كان أمنها. وقوله ( مطمئنة) يعني قارة بأهلها ، لا يحتاج أهلها إلى النجع ، كما كان سكان البوادي يحتاجون إليها ( يأتيها رزقها رغدا) يقول: يأتي أهلها معايشهم واسعة كثيرة. وقوله ( من كل مكان) يعني: من كل فج من فجاج هذه القرية ، ومن كل ناحية فيها. وبنحو الذي قلنا في أن القرية التي ذكرت في هذا الموضع أريد بها مكة ، قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله [ ص: 310] ( وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان) يعني: مكة. حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ( قرية كانت آمنة مطمئنة) قال: مكة.
فكفرت بأنعم الله
Post navigation
← السابق
التالي →
كلمات مضيئة.. فكفرت بأنعم الله
كنت كثير التأمل في كلام الله في القران الكريم وهو يخاطب الانسان لكي يتعلم ويفكر ويعتبر ، وكنتً اجد في تلك الآيات القرآنية الهداية للانسان لكي يعرف طريقه الذي يحبه الله من عباده ، كل اَية هي دستور كامل للمعرفة التي يحتاجها الانسان اذا احسن فهمها وعرف المراد منها ، الغاية من قراءة القران الكريم هو حسن الفهم لما يريده الله والتدبر في تلك المعاني واكتشاف الدلالات ومعرفة المقاصد المرجوة ، القران. خطاب الله للانسان لكي يستمد منه منهجه في الحياة. الذي يليق بذلك الانسان المستخلف من الله علي الحياة المؤتمن على استمرارها ،ويستمد الاسلام من مجموع الآيات. التي خوطب بها الانسان ، وكل اَية تعبر عن حالة خاصة ادت اليها ، وتخاطب من يعيشها ، ومهمة المفسر ان يساعد المخاطب لكي يفهم المراد من ذلك. الخطاب الالهي بكلياته وأغراضه ومقاصده ، كل اَية هي دستور للحياة ، الانسان هو المخاطب بذلك الخطاب وهو المكلف به ، وهو المؤتمن عليه ، وهو خطاب لكل جيل ، وكل جيل مؤتمن على فهمه بما يترجح له انه الحق كما يراه هو وليس من كان قبله او جاء بعده ، وبما يشعره ان ذلك الخطاب هو له في ذلك الموقف الذي يعيشه بما يحقق الاغراض المرجوة من ذلك الخطاب ، في ظل محنة كورونا كانت هناك تساؤلات كثيرة وجادة حول ذلك الوباء الذي هاجم الانسانية بكل جبروتها وكبريائها وغرور طغاتها ، وتأملت طويلا فيما احدثه ذلك الوباء في حياة الانسان من تغيرات ومستجدات لم تكن من قبل واهمها ذلك الخوف المقرون بالعجز ، وسوف.
فكفرت بأنعم الله على
وقريب من القول الثالث ما حكاه ابن جرير عن بعض أهل الكوفة أنّ "أنعماً" جمعُ نَعَمَاء، مثل: بأساء وأبؤس، وضراء وأضرّ. ولعله يريد الفراء، فقد نقله عنه ابن عقيل في شرح التسهيل. وكذلك "نُعمَى" تُجمع على أَنْعُم، وهي في وصف الحال، كبؤسى تُجمع على أبؤس،
كما قال امرؤ القيس بعد أن عدد ما كان ينعم به ثم ما أصابه من تحول العافية وزوال النِّعَم وتوالي النقم: وبُدِّلتُ قرحاً داميا بعد صحة... فيا لك من نُعْمَى تحولن أبؤسا فلو أنها نفس تموت جميعة... ولكنها نفس تساقط أنفسا وهذا يدلك على أن (نُعْمَى) فيها معنى الجمع، فلكثرة ما كان ينعم به كان في نُعْمَى، ولذلك قال: (تحولن) وكان يمكنه أن يقول: (تحولْتِ) فلا يحتاج إلى الالتفات؛ فعلمنا أنه عدل إلى الالتفات مبالغة في النص على الكثرة، وهذا يدل بالمقابلة على دلالة جمع (أبؤس) على الكثرة. ولا يخفى ما يدل عليه سياق كلامه من إرادة الكثرة، فإن إرادة القلة منافية للبلاغة. والخلاصة أنّ كلمة "أنعم" جمع الجمع أو جمع أسماء المصادر الدالة على التنعّم الكثير السابغ ، وكلاهما دالٌّ على الكثرة الكثيرة جداً. وإضافة "أنعم" إلى الاسم الظاهر أو الضمير دالة على العموم؛ فتعمّ كلّ نعمة أنعم الله بها عليهم، ولا يخفى على متأمّل ما يدل عليه السياق في قوله تعالى: {شاكراً لأنعمه} وقوله: {فكفرت بأنعم الله} من إرادة الكثرة.
فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله
[ ص: 311]
واختلف أهل العربية في واحد الأنعم ، فقال بعض نحويي البصرة: جمع النعمة على أنعم ، كما قال الله ( حتى إذا بلغ أشده) فزعم أنه جمع الشدة. وقال آخر منهم الواحد نعم ، وقال: يقال: أيام طعم ونعم: أي نعيم ، قال: فيجوز أن يكون معناها: فكفرت بنعيم الله لها. واستشهد على ذلك بقول الشاعر: وعندي قروض الخير والشر كله فبؤس لذي بؤس ونعم بأنعم
وكان بعض أهل الكوفة يقول: أنعم: جمع نعماء ، مثل بأساء وأبؤس ، وضراء وأضر; فأما الأشد فإنه زعم أنه جمع شد. وقوله ( فأذاقها الله لباس الجوع والخوف) يقول تعالى ذكره: فأذاق الله أهل هذه القرية لباس الجوع ، وذلك جوع خالط أذاه أجسامهم ، فجعل الله تعالى ذكره ذلك لمخالطته بأجسامهم بمنزلة اللباس لها. وذلك أنهم سلط عليهم الجوع سنين متوالية بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى أكلوا العلهز والجيف. قال أبو جعفر: والعلهز: الوبر يعجن بالدم والقراد يأكلونه; وأما الخوف فإن ذلك كان خوفهم من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كانت تطيف بهم. وقوله ( بما كانوا يصنعون) يقول: بما كانوا يصنعون من الكفر بأنعم الله ، ويجحدون آياته ، ويكذبون رسوله ، وقال: بما كانوا يصنعون ، وقد جرى الكلام من ابتداء الآية إلى هذا الموضع على وجه الخبر عن القرية ، لأن الخبر وإن كان جرى في الكلام عن القرية ، استغناء بذكرها عن ذكر أهلها لمعرفة السامعين بالمراد منها ، فإن المراد أهلها فلذلك قيل ( بما كانوا يصنعون) فرد الخبر إلى أهل القرية ، وذلك نظير قوله ( فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون) ولم يقل قائلة ، وقد قال قبله ( فجاءها بأسنا) ، لأنه رجع بالخبر إلى الإخبار عن أهل القرية ، ونظائر ذلك في القرآن كثيرة.
فكفرت بأنعم الله والذاكرات
* * *
معاني المفردات
{رِزْقُهَا رَغَداً}: الرزق الواسع. {بِأَنْعُمِ}: الأنعم: جمع نعمة. ضرب الأمثال للعبرة
يهدف المثل القرآني أحياناً إلى إيصال الإنسان إلى ساحة الخير من خلال إثارة تهاويل الشرّ في خياله، وإلى ساحة الأمن من خلال حشد صور الخوف في ذهنه، لتتحول تلك التهاويل والصور إلى مشاعر وأحاسيس مسحورة بمعاني الخير والأمن والطمأنينة، لتحوّل المعاني الحلوة إلى واقعٍ حلوٍ جميل يمتد من الصورة الحلوة الجميلة، فيستمر في تحريكها مع الواقع الحي في كل زمان ومكان، وهو ما نجده في هذه الآيات.
ويصف الحق سبحانه هذه القرية بأنها:
{ يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ
مَكَانٍ... } [النحل: 112]. معلوم أن الناس هم الذين يخرجون لطلب الرزق،
لكن في هذه القرية يأتي إليها الرزق، وهذا يُرجِّح القول بأنها مكة؛ لأن الله تعالى
قال عنها:
أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَىٰ إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ
شَيْءٍ رِّزْقاً مِّن لَّدُنَّا وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ}
[القصص: 57]. ومن تيسَّر له العيش في مكة يرى فيها الثمرات
والمنتجات من كل أنحاء العالم، وبذلك تمَّتْ لهم النعمة واكتملتْ لديهم وسائل الحياة
الكريمة الآمنة الهانئة، فماذا كان منهم؟ هل استقبلوها بشكر الله؟ هل استخدموا نعمة
عليهم في طاعته ومَرْضاته؟ لا.. بل:
{ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ ٱللَّهِ.. } [النحل:
أي: جحدت بهذه النعم، واستعملتها في مصادمة
منهج الله وشريعته، فكانت النتيجة:
{ فَأَذَاقَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلْجُوعِ
وَٱلْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ} [النحل: 112]. وكأن في الآية تحذيراً من الحق سبحانه لكل
مجتمع كفر بنعمة الله، واستعمل النعمة في مصادمة منهجه سبحانه، فسوف تكون عاقبته كعاقبة
هؤلاء. { فَأَذَاقَهَا ٱللَّهُ.. } [النحل:
من الذوق، نقول: ذاق وتذوَّق الطعام إذا
وضعه على لسانه وتذوَّقه.