كلا وألف كلا، إنه الله العظيم الذي أبدع كل شيء. ومهما عظم الخطب، أو لان الدرب، لابد من دعاء يصل الأرض بالسماء، فتنزل رحمة من السماء، وتحل بركة من رب السماء:
دعاء
اللهم آمِنَّا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، واجعل اللهم ولايتنا فيمن خافك واتقاك، واتبع رضاك، يا أرحم الراحمين. اللهم وأبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك، ويذل فيه أهل معصيتك، ويؤمر فيه بالمعروف، وينهى فيه عن المنكر. اللهم رحمة اهد بها قلوبنا، واجمع بها شملنا، ولم بها شعثنا، ورد بها الفتن عنا. كلام عن الاسرى. اللهم صلِّ على محمد. في الختام لا يسعنا إلا أن نقول: اللهم اشف منا العلل، واغفر الزلل، وادرأ عنا الكوارث، واحمنا من الحوادث. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمه عن الاسره - كلام في كلام
النبي محمد صلى الله عليه وسلم « إِذَا أَعْطَى أَحَدُكُمْ خَيْرًا فَلْـيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ وأَهْلِ بَـيْتِهِ». النبي محمد صلى الله عليه وسلم الجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الأُمَّهَاتِ. النبي محمد صلَّى الله عليه وآلِهِ وسَلَّمَ يا رَسُولَ الله: مَنْ أَبُرُّ؟ قالَ: «أُمَّكَ ثُمَّ أُمَّكَ ثُمَّ أُمَّكَ ثُمَّ أَبَاكَ، ثُمَّ الأَقْرَبَ فَالأَقْرَبَ « إِنَّ الله حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الأُمَّهاتِ وَوَأْدَ البَنَاتِ». النبي محمد صلى الله عليه وسلم كُلُّكُمْ رَاعٍ وكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ. [النبي محمد صلى الله عليه وسلم] لأَنْ يؤدِّبَ الرَّجُلَ وَلَدَهُ خَيْرٌ مِن أنْ يَتَصَدَّق بِصَاعٍ. النبي محمد صلى الله عليه وسلم « مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعٍ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ، وَفَرِّقُوا بَـيْنَهُمْ فـي الـمَضَاجِــــعِ». النبـيُّ مـحمَّد صلى الله عليه وسلم « مَنْ كَانَتْ لَهُ أُنْثَى فَلَـمْ يَئِدْها، ولَـمْ يُؤْثِرْ وَلَدَهُ عَلَـيْهَا أَدْخَـلَهُ الله الـجَنَّةَ». كلمه عن الاسره - كلام في كلام. النبـيُّ « ما نَـحَلَ والِدٌ وَلَدًا مِنْ نُـحْلٍ أَفْضَلَ مِنْ أَدَبٍ حَسَنٍ».
أهمية الأسرة في تكوين شخصية الإنسان كلام تسمعه لأول مرة - YouTube
وتقييد التعجيب من أمنهم مجيء البأس ، بوقتي البيات والضحى ، من بين سائر الأوقات ، وبحالي النوم واللعب ، من بين سائر الأحوال ؛ لأن الوقتين أجدر بأن يحذر حلول العذاب فيهما ، لأنهما وقتان للدعة ، فالبيات للنوم بعد الفراغ من الشغل. والضحى للعب قبل استقبال الشغل ، فكان شأن أولي النهى المعرضين عن دعوة رسل الله أن لا يأمنوا عذابه ، بخاصة في هذين الوقتين والحالين. وفي هذا التعجيب تعريض بالمشركين المكذبين للنبيء - صلى الله عليه وسلم - أن يحل بهم ما حل بالأمم الماضية ، فكان ذكر وقت البيات ، ووقت اللعب ، أشد مناسبة بالمعنى التعريضي ، تهديدا لهم بأن يصيبهم العذاب بأفظع أحواله ، إذ يكون حلوله بهم في ساعة دعتهم وساعة لهوهم نكاية بهم. أهل القرى هم أهل. وقوله أفأمنوا مكر الله تكرير لقوله أفأمن أهل القرى قصد منه تقرير التعجيب من غفلتهم ، وتقرير معنى التعريض بالسامعين من المشركين. مع زيادة [ ص: 24] التذكير بأن ما حل بأولئك من عذاب الله يماثل هيئة مكر الماكر بالممكور فلا يحسبوا الإمهال إعراضا عنهم ، وليحذروا أن يكون ذلك كفعل الماكر بعدوه. والمكر حقيقته: فعل يقصد به ضر أحد في هيئة تخفى أو هيئة يحسبها منفعة. وهو هنا استعارة للإمهال والإنعام في حال الإمهال ، فهي تمثيلية ، شبه حال الأنعام مع الإمهال ، وتعقيبه بالانتقام بحال المكر ، وتقدم في سورة آل عمران عند قوله ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين.
أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
(أَنَّ أَهْلَ) أن واسمها (الْقُرى) مضاف إليه وجملة (آمَنُوا) خبرها. والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها فى محل رفع فاعل لفعل محذوف. والتقدير ولو ثبت إيمان أهل القرى....
(وَاتَّقَوْا) معطوفة على آمنوا....
(لَفَتَحْنا) اللام واقعة فى جواب الشرط. فتحنا فعل ماض تعلق به الجار والمجرور بعده. (و نا) فاعله. (بَرَكاتٍ) مفعوله منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم. (مِنَ السَّماءِ) متعلقان بمحذوف صفة لبركات.. والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. (وَلكِنْ) حرف استدراك، والواو عاطفة. (كَذَّبُوا) فعل ماض والواو فاعله والجملة معطوفة. (فَأَخَذْناهُمْ) فعل ماض وفاعله ومفعوله. (بِما) ما اسم موصول مبنى على السكون فى محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما. أو ما مصدرية..
(كانُوا) فعل ماض ناقص، والواو اسمها وجملة (يَكْسِبُونَ) خبر وجملة كانوا صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. تفسير طنطاوى
ثم بين- سبحانه- أن سنته قد جرت بفتح أبواب خيراته للمحسنين، وبإنزال نقمه على المكذبين الضالين فقال: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ. البركات: جمع بركة: وهى ثبوت الخير الإلهى فى الشيء، وسمى بذلك لثبوت الخير فيه كما يثبت الماء فى البركة.
وقد أخذ الله أهل مكة بعد خروج المؤمنين منها فأصابهم بسبع سنين من القحط ، وبارك لأهل المدينة وأغناهم وصرف عنهم الحمى إلى الجحفة ، والجحفة يومئذ بلاد شرك. والفتح: إزالة حجز شيء حاجز عن الدخول إلى مكان ، يقال: فتح الباب وفتح البيت ، وتعديته إلى البيت على طريقة التوسع ، وأصله فتح للبيت ، وكذلك قوله هنا لفتحنا عليهم بركات وقوله ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها ، ويقال فتح كوة ، أي: جعلها فتحة ، والفتح هنا استعارة للتمكين ، كما تقدم في قوله - تعالى - فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء في سورة الأنعام. وتعدية فعل الفتح إلى البركات هنا استعارة مكنية بتشبيه البركات بالبيوت في الانتفاع بما تحتويه ، فهنا استعارتان مكنية وتبعية ، وقرأ ابن عامر: لفتحنا بتشديد التاء وهو يفيد المبالغة. والبركات: جمع بركة ، والمقصود من الجمع تعددها ، باعتبار تعدد أصناف الأشياء المباركة. وتقدم تفسير البركة عند قوله - تعالى - وهذا كتاب أنزلناه مبارك في سورة الأنعام. وتقدم أيضا في قوله - تعالى - إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا [ ص: 22] في سورة آل عمران. وتقدم أيضا في قوله - تعالى - تبارك الله رب العالمين في هذه السورة.