في شركة الميرة للمواد الإستهلاكية (ش. م. ق. )، نؤمن بأن الشراكات مع المؤسسات الدولية التي تتمتع باحترافية ومهنية عالية وسمعة طيبة، تساهم في رفع مستوى خدماتنا وفق المعايير الدولية. يساعدنا هذا الأمر على كسب ثقة المستهلكين في خدماتنا وشركتنا بشكل عام. وقد ترجمت شراكة الميرة مع مجموعة كازينو الفرنسية انفتاحنا على الشركات الناجحة التي تضع الجودة العالية والنوعية في صدارة سلّم أولوياتها. جيان هايبر ماركت | الخوانيج ووك - دبي ، الإمارات. تستند الإتفاقية بين الميرة وكازينو على ركيزتين متوازيتين: قوة الميرة في سوق التجزئة المحلي والدراية الكاملة بالحاجات المحلية، والخبرة الواسعة لشركة جيان كازينو، سلسلة الهايبرماكت الفرنسية، في تشغيل وإدارة المتاجر. يعدّ هايبرماركت جيان في حياة بلازا نموذجاَ مثالياً لهذا المزيج، حيث يتبنى أفضل المعايير الدولية في قطاع البيع بالتجزئة. حققت هذه الشراكة نجاحاً باهراً مع تركيز هايبرماركت جيان على تنويع المنتجات لتوفر للمتسوقين خيارات متعددة وبالتالي تجذب انتباههم واهتمامهم (لحوم، دجاج، ألبان، أسماك، خبز، خضار، فواكه)، وتضمن لهم تجربة تسوق فريدة. مع تنويع العروض على المنتجات الغذائية الطازجة والبيئة الحيوية، أصبحت جيان هايبرماركت بسرعة وجهة التسوق الأكثر راحة.
جيان هايبر ماركت | الخوانيج ووك - دبي ، الإمارات
الساعة الآن 12:56 AM
Powered by vBulletin® Version 4. 2. 4 Copyright © 2022 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. Search Engine Optimisation provided by
DragonByte SEO (Pro) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2022 DragonByte Technologies Ltd. التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات المسافرون العرب ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
القوز - دبي
تغير
﴿ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء﴾: الواو استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، و﴿لن﴾ حرف نفي ونصب واستقبال، وتستطيعوا مضارع منصوب بلن، وعلامة نصبه حذف النون، والمصدر المؤول من ﴿أن تعدلوا﴾ مفعول به لتستطيعوا، و﴿بين النساء﴾ ظرف متعلق بتعدلوا. ﴿ولو حرصتم﴾: الواو حالية، و﴿لو﴾ شرطية، وحرصتم فعل وفاعل. ﴿فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة﴾: الفاء الفصيحة، أي: إذا عرفتم ذلك فلا تميلوا، والجملة لا محل لها من الإعراب، و﴿لا﴾ ناهية، وتميلوا مضارع مجزوم بلا، و﴿كل الميل﴾ نائب عن المفعول المطلق، ﴿فتذروها﴾ الفاء هي السببية، تذروها فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية، لأنها وقعت في جواب النهي، وأن وما بعدها في تأويل مصدر معطوف على مصدر مفهوم من الكلام السابق أي: لا يكن منكم ميل فترك. أو الفاء عاطفة، وتذروها عطف على تميلوا، و﴿كالمعلقة﴾ الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب حال من مفعول ﴿تذروها﴾، و﴿المعلقة﴾ مضاف إليه. ﴿وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما﴾: الواو عاطفة، أو الواو استئنافية والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، و﴿إن﴾ شرطية، وتصلحوا فعل الشرط، وتتقوا عطف عليه، وجواب الشرط محذوف للعلم به، أي: فالصلح والاتقاء خير، والفاء تعليلية، وإن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، وجملة كان وخبراها في محل رفع خبر إن.
ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولوحرصتم - فقه
- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة= وحدثنا ابن بشار قال، حدثنا عبد الأعلى قال، حدثنا سعيد، عن قتادة= قال: ذكر لنا أن عمر بن الخطاب كان يقول
( اللهم أمَّا قلبي فلا أملك! وأما سِوَى ذلك، فأرجو أن أعدل! ) ****
- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو صالح قال، حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله:
" ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم "، يعني: في الحب والجماع. - حدثني يعقوب بن إبراهيم قال، حدثنا ابن علية= وحدثنا ابن بشار قال، حدثنا عبد الوهاب= قالا جميعًا، حدثنا أيوب، عن أبي قلابة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقسم بين نسائه فيعدل، ثم
يقول: اللهم هذا قَسْمِي فيما أملك، فلا تَلُمني فيما تَملك ولا أملك. وعن أسباب نزول هذه الأية
********
- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن عبد العزيز بن رفيع، عن ابن أبي مليكة قال: نـزلت هذه الآية في عائشة: " ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء "
منقول
05-11-2008, 02:55 AM
#2
اختي الغاليه الحبيبه صاحبه البيت جزاك الله خيرا و جعله في موازين اعمالك الصالحه اللهم امين.
ص73 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - باب العدل بين النساء ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء إلى قوله واسعا حكيما النساء - المكتبة الشاملة
إن كان قلبك ليس بيدك فمالك و عدلك في المعيشة و المعاشرة أمور بيدك فإن قررت التعدد و ملت بقلبك إلى إحداهن فاحذر أن تميل كلك أو تميل بما تستطيع العدل فيه فساعتها ستحاسب و اعلم أنك ساعتها ستصبح ظالماً. قال تعالى: { وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} [ النساء 129]. قال السعدي في تفسيره: يخبر تعالى: أن الأزواج لا يستطيعون وليس في قدرتهم العدل التام بين النساء، وذلك لأن العدل يستلزم وجود المحبة على السواء، والداعي على السواء، والميل في القلب إليهن على السواء، ثم العمل بمقتضى ذلك. وهذا متعذر غير ممكن، فلذلك عفا الله عما لا يستطاع، ونهى عما هو ممكن بقوله: { فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ} أي: لا تميلوا ميلا كثيرا بحيث لا تؤدون حقوقهن الواجبة، بل افعلوا ما هو باستطاعتكم من العدل. فالنفقة والكسوة والقسم ونحوها عليكم أن تعدلوا بينهن فيها، بخلاف الحب والوطء ونحو ذلك، فإن الزوجة إذا ترك زوجها ما يجب لها، صارت كالمعلقة التي لا زوج لها فتستريح وتستعد للتزوج، ولا ذات زوج يقوم بحقوقها.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 129
والله أعلم. تفاوت الميل القلبي
السؤال: ما نوع التشبيه في قوله تعالى: (فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلّقة)؟ (النساء: 129). الجواب: يخبر الله تعالى أن الأزواج لا يستطيعون وليس في قدرتهم العدل التام بين النساء، وذلك؛ لأن العدل يستلزم وجود المحبة على السواء، والميل في القلب إليهن على السواء ثم العمل بمقتضى ذلك، وهذا شاق متعذر غير ممكن، فخفف الله تعالى عن الأزواج الذين تحتهم ضرائر، وعفا عما لا يستطاع من ميل القلب، ونهى عما هو ممكن بقوله: (فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة)، أي لا تميلوا ميلاً كثيراً يؤثر على تأديتكم حقوقهن الواجبة، بل افعلوا ما هو باستطاعتكم من العدل، فأنتم لستم منهيين عن حصول التفاوت في الميل القلبي؛ لأن ذلك خارج عن إرادتكم، ولكنكم منهيون عن إظهار ذلك التفاوت في القول والفعل. عن أبي قلابة، عن عبد الله بن يزيد، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل ثم يقول: «اللهم هذا فعلي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك». ويأتي التشبيه التمثيلي الرائع ليشبه حال التي أهملها زوجها وتركها من غير حفظ ورعاية مع أنها في عصمته فلا هي ذات زوج يقوم بحقوقها ولا هي من دون زوج لها فتستريح وتستعد للتزوج وقد شبهت الزوجة في تلك الحالة بحال الشيء المعلّق، فلا هو في السماء ولا هو في الأرض، ولا شك أن تلك الصورة المؤثرة البليغة توجد في قلوب الأزواج شفقة ورحمة؛ لأن الإنسان مجبول على رحمة من كان على هذه الصورة حتى ولو كان حيواناً فكيف إذا كان هذا المعلّق زوجة له له بينهما رابطة مودة ورحمة؟!
وبما ذكرناه يتَّضح معنى قوله تعالى: ﴿فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً﴾ (4) فالمراد من الأمر بالاكتفاء بالواحدة حين الخوف من عدم العدل هو عدم العدل في النفقة والقسمة وسائر شئون المعاشرة بالمعروف، فإنَّ الإنسان قد يكون قادراً على ذلك، وقد لا يكون قادراً، فمَن كان قادراً على المساواة والعدل في المعاشرة والنفقة كان له أنْ يتزوَّج بأكثر من زوجة، ومَن كان يخشى عدم القدرة على العدل في المعاملة فالأجدرُ به أنْ لا يتزوَّج إلا واحدة. وأمَّا الآيةُ التي نحن بصدد بيانها فالمراد من عدم الاستطاعة على العدل هو عدم القدرة على التحكُّم في المشاعر حيثُ لا اختيار للإنسان فيما يُحب وفي مستوى ما يُحب. وأمَّا ما ورد في عقوبة مَن يَظلم إحدى زوجتيه ولا يُساوي بينها وبين الأخرى في المعاملة فرواياتٌ عديدة. منها: ما رُوي عن النبيِّ (ص): "مَن كانت له امرأتان يميلُ مع احداهما جاء يوم القيامة وأحدُ شِقَّيه مائل"(5). والحمد لله رب العالمين
من كتاب: شؤون قرآنية
الشيخ محمد صنقور
1- سورة النساء / 129. 2- الكافي -الشيخ الكليني- ج5 / ص362، وسائل الشيعة (آل البيت) -الحر العاملي- ج21 / ص345 / باب 7 من أبواب القسم والنشوز / ح1، تفسير العياشي -محمد بن مسعود العياشي- ج1 / ص279، تفسير القمي -علي بن إبراهيم القمي- ج1 / ص155.
الروابط المفضلة
الروابط المفضلة