بقلم: د. هناء الليث
مقدمة:
أصل كلمة إدارة (Administration) لاتيني بمعنى (To Serve) أي ( لكي يخدم) والإدارة بذلك تعني "الخدمة" على أساس أن من يعمل بالإدارة يقوم على خدمة الآخرين. وفي ظل الاهتمام الذي حظيت به الإدارة إلا أن تعريفاتها التي قدمها العلماء والرواد قد تباينت ، شأنها في ذلك شأن كثير من مصطلحات العلوم الإنسانية ، فكل منهم قد تأثر بمدخل معين. وقد عرفها بعض الكتاب بأنها "النشاط الموجه نحو التعاون المثمر والتنسيق الفعّال بين الجهود البشرية المختلفة العاملة من أجل تحقيق هدف معين بدرجة عالية من الكفاءة ". هل الادارة علم ام فندق. وهناك من يعرف الإدارة بأنها " عملية توجيه الجهود البشرية بشكل منظم لتحقيق أهداف معينة "
ويمكن تعريف الإدارة بأنها "عملية اجتماعية مستمرة تسعى إلى استثمار القوى البشرية والإمكانات المادية من أجل تحقيق أهداف مرسومة بدرجة عالية من الكفاءة" ، ومن هذا التعريف يُمكن استخلاص العناصر التالية:
أن الإدارة عملية تتضمن وظائف عدة هي التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة. أنها اجتماعية فهي لا تنشأ من فراغ ، بل تنشأ داخل مجموعة منتظمة من الأفراد وتأخذ في الحسبان مشاعرهم واحتياجاتهم وتطلعاتهم. أنها وسيلة وليست غاية فهي وسيلة تنشد تحقيق أهداف مرسومة.
هل الادارة علم ام فنادق
هل الإدارة علم أم فن أم مهنة! ؟ ما هي أهم الأسباب التي لعبت دورا رئيسيا في غياب الثقافة الإدارية عن مهنة الإدارة خاصة في دول العالم الثالث ؟ هو اللبس الشائع بين رجال الإدارة حول مفهوم الإدارة علم أم فن ام مهنة. فالاعتقاد الشائع لدي معظم القيادات العربية بصفة عامة أن الإدارة تعتبر هامة بالطبع ولكنها تعتبر الإدارة بمثابة علم نظري يصعب تطبيقه في إدارة المنظمات ، - بأن الإدارة علم نظري مبني علي نظريات وفلسفات نظرية يشدو بها علماء الإدارة. مقال عن الإدارة علم أم فن أم مهنة كما التالي: هل الإدارة علم أم فن ام مهنة ولماذا ؟ هل الإدارة مهنة الإدارة مهنة بصفة عامة هي بمثابة منهج يتبعه صاحب المهنة في التعامل مع المشاكل المختلفة التي تواجهه أثناء ممارسة مهنته. لكن هذا المنهج ليس منهجا عشوائيا يعتمد علي ما اكتسبه صاحب المهنة من خبرات سابقة بعضها خبرات صائبة واخري غير صائبة ، ولكن استخدام صاحب المهنة لهذا المنهج يعتمد على مزيج من العوامل منها النظريات التي تحتوي علي المفاهيم والأسس العلمية لممارسة المهنة وأيضا يعتمد علي الخبرات السابقة وما اكتسبه من خبرات ناجحة في إطار تطبيق النظريات. هل الادارة علم ام فنادق. كما يعتمد هذا المنهج على مهارة صاحب المهنة على تط ما تعلمه من نظريات علمية.
هل الادارة فن ام علم
تعريفات الإدارة الإدارة كعلم الإدارة كفن لماذا الإدارة علم وفن الإدارة هي حجر الأساس في النجاح في جميع أمور الحياة، إذا لم يقم المدير بتنفيذ الإدارة بمهارة وإتقان فسيحدث التّخبُّط وتعم الفوضى، إذن تطبيق علم الإدارة وحده لا يكفي بل يجب تطبيقه بمهارة وإتقان. تعريفات الإدارة: تعدَّدت تعريفات الإدارة، وتطوَّرت حتى شملت جميع نواحي الحياة، وقد اختلف التّعريف بناءً على النّواحي التّي ركَّز عليها القائم بالتّعريف، وسوف نعرض لكم بعض التّعاريف ومن أهمها: تعريف Taylor: أنَّ الإدارة هي القيام بتحديد ما هو مطلوب عمله من العاملين بالشّكل الصّحيح، ثم التّأكد من أنَّهم يؤدُّون ما هو مطلوب منهم بأقل التّكاليف وأفضل الطرق. تعريف Fayol: إنَّها بالنسبة للمدير أن يتنبأ بالمستقبل ويخطِّط وينظِّم ويصدر الأوامر وينسق ويراقب. هل الإدارة علم ام فن … ما هي خصائص الإدارة | سواح هوست. تعريف خشروم ومرسي: هي عملية تخطيط وتنظيم وصنع قرار وقيادة ورقابة أنشطة أعضاء المنظمة، واستخدام كل الموارد البشرية والمالية والمادية والمعلوماتية بهدف تحقيق أهداف المنظَّمة بفاعلية وكفاءة. تعريف العامري والغالبي: هي عمليات فكرية تنعكس في الواقع العملي للمنظمات في الممارسات وفي التّخطيط و الّتنظيم و القيادة والرقابة للموارد البشرية والمادية والمعلوماتية، وتحوّل هذه الموارد إلى سلع أو خدمات تنتج بشكل فاعل وكفوء محقِّقة للأهدف التي تمَّت صياغتها سابقاً.
هل الإدارة علم ام فن ؟، سؤال مهم جداً وللإجابة عليه بشكل دقيق يجب علينا اولاً توضيح المصطلحات والمفاهيم الواردة في السؤال، مثل مصطلح الإدارة، وتوضيح الأساسيات التي تدور حول هذا السؤال، وفي هذا المقال سنوضح معنى هذا المفهوم بالتفصيل، وسنتعرف على ما إذا كانت الإدارة علم او فن.
ومعنى " فإن الله هو الدهر " أي: فاعل النوازل والحوادث وخالق الكائنات والله أعلم. " شرح مسلم " ( 15 / 3). وينبغي أن يعلم أنه ليس من أسماء الله اسم " الدهر " وإنما نسبته إلى الله تعالى نسبة خلق وتدبير ، أي: أنه خالق الدهر ، بدليل وجود بعض الألفاظ في نفس الحديث تدل على هذا مثل قوله تعالى: " بيدي الأمر أقلِّب ليلَه ونهارَه " ف لا يمكن أن يكون في هذا الحديث المقلِّب - بكسر ال لام - والمقلَّب - بفتح ال لام - واحداً ، وإنما يوجد مقلِّب - بكسر ال لام - وهو الله ، ومقلَّب - بفتح ال لام - وهو الدهر ، الذي يتصرف الله فيه كيف شاء ومتى شاء. انظر " فتاوى العقيدة " للشيخ ابن عثيمين ( 1 / 163). قال الحافظ ابن كثير - عند قول الله تعالى: { وقالوا ما هي إ لا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إ لا الدهر} [ الجاثية / 24] -: قال الشافعي وأبو عبيدة وغيرهما في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم: " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " كانت العرب في جاهليتها إذا أصابهم شدة أو ب لاء أو نكبة قالوا: " يا خيبة الدهر " فيسندون تلك الأفعال إلى الدهر ويسبونه وإنما فاعلها هو الله تعالى فكأنهم إنما سبوا الله عز وجل لأنه فاعل ذلك في الحقيقة فلهذا نهى عن سب الدهر بهذا ا لاعتبار لأن الله تعالى هو الدهر الذي يصونه ويسندون إليه تلك الأفعال.
لا تسبوا الدهر فانا الدهر هو
وهذا أحسن ما قيل في تفسيره ، وهو المراد. والله أعلم " تفسير ابن كثير " ( 4 / 152). وسئل الشيخ ابن عثيمين حفظه الله عن حكم سب الدهر: فأجاب قائ لا: سب الدهر ينقسم إلى ث لاثة أقسام. القسم الأول: أن يقصد الخبر المحض دون اللوم: فهذا جائز مثل أن يقول " تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده " وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر. القسم الثاني: أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر: فهذا شرك أكبر لأنه اعتقد أن مع الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله. القسم الثالث: أن يسب الدهر ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأجل هذه الأمور المكروهة: فهذا محرم لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر ؛ لأنه ما سب الله مباشرة ، ولو سب الله مباشرة لكان كافراً. " فتاوى العقيدة " ( 1 / 197). ومن منكرات الألفاظ عند بعض الناس أنه يلعن الساعة أو اليوم الذي حدث فيه الشيء الف لاني ( مما يكرهه) ونحو ذلك من ألفاظ السّباب فهو يأثم على اللعن والك لام القبيح وثانيا يأثم على لعن ما لا يستحقّ اللعن فما ذنب اليوم والسّاعة ؟ إنْ هي إ لا ظروف تقع فيها الحوادث وهي مخلوقة ليس لها تدبير و لا ذنب ، وكذلك فإنّ سبّ الزمن يعود على خالق الزّمن ، فينبغي على المسلم أن ينزّه لسانه عن هذا الفحش والمنكر.
لا تسبوا الدهر فانا الدهر فهي تمرمر
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فقد اطلعت على ما نشر في جريدة الرياض العدد 4887 الصادر في 17 / 9 /1401 هـ تحت زاوية قصة اجتماعية بعنوان "قسوة القدر" بقلم قماشة الإبراهيم، وقد ورد في القصة المذكورة قول الكاتبة:
(إننا في هذه الحياة ليس لنا حقوق، إننا أعمار يلهو بها القدر، حتى يملها، فيلقي بها إلى العالم الآخر، والقدر يلهو أحيانا بدموعنا وضحكاتنا).
وهذا أحسن ما قيل في تفسيره ، وهو المراد. والله أعلم
" تفسير ابن كثير " ( 4 / 152). وسئل الشيخ ابن عثيمين حفظه الله عن حكم سب الدهر:
فأجاب قائلا:
سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام. القسم الأول: أن يقصد الخبر المحض دون اللوم: فهذا جائز مثل أن يقول " تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده " وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر. القسم الثاني: أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر: فهذا شرك أكبر لأنه اعتقد أن مع الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله. القسم الثالث: أن يسب الدهر ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأجل هذه الأمور المكروهة: فهذا محرم لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر ؛ لأنه ما سب الله مباشرة ، ولو سب الله مباشرة لكان كافراً.
" فتاوى العقيدة " ( 1 / 197). ومن منكرات الألفاظ عند بعض الناس أنه يلعن الساعة أو اليوم الذي حدث فيه الشيء الفلاني ( مما يكرهه) ونحو ذلك من ألفاظ السّباب فهو يأثم على اللعن والكلام القبيح وثانيا يأثم على لعن ما لا يستحقّ اللعن فما ذنب اليوم والسّاعة ؟ إنْ هي إلا ظروف تقع فيها الحوادث وهي مخلوقة ليس لها تدبير ولا ذنب ، وكذلك فإنّ سبّ الزمن يعود على خالق الزّمن ، فينبغي على المسلم أن ينزّه لسانه عن هذا الفحش والمنكر.