توفي اليوم الثلاثاء بمدينة الرياض فضيلة الشيخ الدكتور بكر بن عبد
الله أبو زيد (رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي, عضو هيئة كبار
العلماء بالمملكة العربية السعودية وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء
سابقـًا). ومن المقرر أن تؤدى صلاة الجنازة على الشيخ بكر أبو زيد عقب صلاة
العشاء اليوم بمسجده بجوار مسكنه بحي العقيق بمدينة الرياض. والشيخ بكر أبو زيد من قبيلة بني زيد القضاعية المشهورة في حاضرة
الوشم, وعالية نجد, فيها ولد عام 1365 هـ. حيث درس في الكتاب حتى السّنة الثانية الابتدائي, ثم انتقل إلى الرياض
عام 1375هـ, وفيه واصل دراسته الابتدائية, ثم المعهد العلمي, ثم كلية
الشريعة, حتى تخرج عام 1387هـ في كلية الشريعة بالرياض منتسبًا, وكان
ترتيبه الأول. وفي عام 1384هـ انتقل إلى المدينة المنورة فعمل أمينًا للمكتبة العامة
بالجامعة الإسلامية. وكان بجانب دراسته النظامية ملازمًا لحلق العديد من المشايخ في الرياض
ومكة المكرمة والمدينة المنورة. ففي الرياض أخذ علم المقامات من الشيخ القاضي صالح بن مطلق, وقرأ عليه
خمسًا وعشرين مقامة من مقامات الحريري. وفي مكة قرأ على الشيخ عبد العزيز بن باز كتاب الحج, من (المنتقى)
للمجد ابن تيمية, في حج عام 1385هـ بالمسجد الحرام.
رثاء الشيخ بكر أبو زيد (قصيدة)
ومسألة البسملة التي أحال الشيخ إلى مذاكرة الآلوسي لها مع مشايخ الأتراك في كتاب الإغتراب ، هي في ( ص/421) وليست في ( ص/ 431) ، فليستدرك. تاسعاً: هناك مسائل مهمة لعل الباحث أغفلها عمداً أو لم يتبيَّن له له تحقيق الكلام حولها ، وهي مواقف الشيخ بكر من الحوادث التأريخية التي شهدها في مجالات السياسة الشرعية المعاصرة والاقتصاد والإجتماع وأحوال العالم الإسلامي ، فلعل المقرَّبين من الشيخ من الثِّقات ، يُذيعون بعض تقريرات الشيخ بكر ووصاياه فيما يتعلَّق بذلك ولو برؤوس أقلام ، لتأصيل النافع منها وتقريره. وقد أشار إلى بعضٍ منها في كتابه خصائص جزيرة العرب ، وحُكم الانتماء. ولهذا لما سطَّر الباحث اهتمام الشيخ بقضايا المسلمين ( ص/ 230) لم يستطرد في ذلك ولم يَنقل عن طلاب الشيخ وأقرانه شيئاً من ذلك ، فليتَ هذا يُستدرك ، لأنه لو أُضيف هذا لبلغ البحث غاية في الكمال. ولله الأمر من قبلُ ومن بعد ُ. عاشراً: أشار الباحث إلى تفسير الشيخ بكر أبو زيد للقرآن المجيد في ثنايا ترجمته ، في عِدَّة مواضع ، والآن وقد مضى عشر سنوات تقريباً على وفاة الشيخ رحمه الله تعالى ، يحقُّ لنا أن نسأل أين تفسيره ؟! لماذا بقي حبيس الأدراج كل هذه السِّنين ؟!.
ثلاث مجلدات, طبع منها الأول. 36- (معرفة النسخ والصحف الحديثة). 37- ( التحديث بما لا يصح فيه حديث). 38- ( الجد الحثيث في معرفة ما ليس بحديث) للغزي, تحقيق. 39-43- ( الأجزاء الحديثية) مجلد, فيه خمس رسائل هي:
39- (مرويات دعاء ختم القرآن الكريم) جزء. 40- (نصوص الحوالة) جزء. 41- (زيارة النساء للقبور) جزء. 42- (مسح الوجه باليدين بعد رفعهما بالدعاء) جزء. 43- (ضعف حديث العجن) جزء. ثالثا- في المعارف العامة:
44- 47- ( النظائر) مجلد, ويحتوي على أربع رسائل:
44- (العزاب من العلماء وغيرهم). 45- (التحول المذهبي). 46- (التراجم الذاتية). 47- (الطائف الكلم في العلم). 48- (طبقات النسابين) مجلد. 49- (ابن القيم: حياته, آثاره, موارده) مجلد. 50- 54- (الردود) مجلد, ويحتوي على خمس رسائل
50- (الرد على المخالف). 51- (تحريف النصوص). 52- (براءة أهل السنة من الوقيعة في علماء الأمة). 53- (عقيدة ابن أبي زيد القيرواني وعبث بعض المعاصرين بها). 54- ( التحذير من مختصرات الصابوني في التفسير). 55- (بدع القراء) رسالة. 56- (خصائص جزيرة العرب). 57- (السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة), 3 مجلدات, للشيخ محمد بن عبد الله بن حميد مفتي الحنابلة بمكة ت سنة 1296 هـ- رحمه الله تعالى- تحقيق بالاشتراك.