لوحة منحدرات روجن
تعتبر هذه اللوحة من أفضل اللوحات العالمية عن البحر ، وتنتمي هذه اللوحة إلى الفنان كاسبر ديفيد فريدريك والذي كان يعبر عن السامية في جميع أعماله ، وكانت جميع لوحات هذه الفترة مكرسة على نطاق واسع لمواضيع المناظر الطبيعية ، ويوجد في هذه اللوحة المنحدرات الصخرية العالية التي أغلقتها فروع الشجرتين في الجزء العلوي مع إطارًا دائريًا يُفتح على البحر ، حيث أن تصوير فريدريك لهذا المشهد الطبيعي الرائع يجعل المراقب لا يحبس أنفاسه تمامًا مثل الرجل الموجود في الصورة والذي يمتصه التأمل العميق أثناء نظرته إلى الأفق ومن خلال التفكير في الطبيعة.
لوحات فنيه معبره عن الحياه جميله
لوحة فنسنت فان جوخ: صورة للدكتور جاشيه ( 1896)
ربما يكون فنسنت فان جوخ أحد الفنانين الأكثر ارتباطًا بالكآبة، الدكتور جاشيت، الذي تولى رعاية الفنان في أشهره الأخيرة، تم تصويره بلمسة قاتمة، كما يقول الفنان، صور صديقه "بتعبير حزن، والذي قد يبدو كأنه كئيب لأولئك الذين يرونه حزين ولكن لطيف، لكنه واضح وذكى، هذا هو عدد الصور التي يجب القيام بها". لوحات فنيه معبره عن الحياه جميله. أرتغن فان ليدن: سانت جيروم في دراسته على ضوء الشموع ( 1520)
الحزن هو ذكرى الماضي الذي يتطلب التأمل الذاتي، في هذه اللوحة يعود فان ليدن إلى موضوع آخر ذو شعبية كبيرة في الفن الأوروبي: صورة القديس جيروم في دراسته. وهو معترف به كطبيب للكنيسة، قضى القديس جيروم سنوات في الصحراء للتأمل في الدين ودور الإنسانية في ذلك، يعرض القديس الكآبة التي تغمر أفكاره حول الوفيات؛ مثل صورة ماري مجدلين، فهو يحشر جمجمة، لأنه عندما يظهر ظل حزن كئيب، فإن ظلام الموت ليس بعيدًا عن الأنظار. بابلو بيكاسو: امرأة حزينة ( 1902)
تنتمي هذه الصورة للمرأة إلى الفترة الزرقاء الشهيرة في بيكاسو والتي كما يعتقد بعض النقاد، بدأت بعد انتحار أحد أقرب أصدقائه. تتميز هذه الفترة بصور أحادية اللون مطلية فقط بظلال من اللون الأزرق ، استخدام هذا اللون يثير الحزن واليأس، وتحويل الشخصيات المصورة في هذه الفترة إلى شخصيات حزن.
لوحات فنية معبرة عن الحياة
ومع ذلك، عند التدقيق في اللوحة نجد أن تلك الأسرة، رغم بساطة بيتهم، يعيشون في راحة بال واضحة لا تنكرها عين الرائي. يُحكى أنّ رسّاما نمساويا يُدعى أدولف هامبورغ (1847 – 1921) طُلب مِنه أن يرسم لوحة واقعية عن الإحساس بالعون والأمان، وهو الذي كان متخصصا في رسم مشاهد الرهبان والرهبنة، لم يصُل ويجُل للخروج بفكرة غريبة أو شاذة، [2] فقد رسم مشهدا بسيطا جدا لجدة تخيط ثياب حفيدها وهو يرتديها ممدا على بطنه تحت يديها. اللوحة التي أتت بعنوان "الجدة هي الأفضل" (Grandmother Is The Best)، كانت تصويرا واقعيا لأسرة ريفية فقيرة تعيش في منزل خشبي بسيط ترتدي ثيابا رثّة لكن يفوح من بيتهم البسيط رائحة الأمان. سُعداء بثيابهم الرثّة وأثاثهم البالي. يبتسم الصغير في اللوحة للرائي وكأنه حاز الدنيا وما فيها بوجود جدته، فيما تقف طفلةٌ أخرى أمامهم تمسك بدمية صغيرة وراء ظهرها وتنتظر أنّ تنتهي جدتها من ترقيع الثياب ليعودوا للعب. لوحات فنيه معبره عن الحياه بدون كلام. ومنذ أكثر من مئة عام، فوق ضفاف نهر السين في فرنسا، دُهشَ رسّام أميركي اسمه دانيال ريدجواي نايت، 1839 – 1924، لجمال النساء العاملات في حقول الكروم والعنب والحدائق المحيطة بوادي السين البديع. [3] وقد قرر نايت بعد ذلك أن يرسم عددا ضخما من اللوحات عن فلاحين نهر السين الكادحين في عملهم، وقد أتت لوحات تلك المجموعة مليئة بالزهور المُنتشرة حول الفلاحين في براح الحقول مُظهرا اهتماما حادا بالتفاصيل.
لوحات فنيه معبره عن الحياه الشعر الجاهلي
والهدف من ذلك هو تحديد القيمة Value, بغض النظر عن الألوان التي سوف يختارها الفنان عند التصوير النهائي ،يجب أن تتوافق قيم هذه الألوان مع درجات الإضاءة والظلام, فمثلا عند تصوير منظر طبيعى على الفنان أن يحدد موقع الشمس وما هى الأجزاء التى يُسطع عليها ضوء الشمس وما هى الأجزاء التى ستبقى فى الظلام. لوحات عالمية عن البحر | المرسال. وهنا يركز الفنان على إضاءة المشهد وليس الألوان نفسها. مقياس القيمة Value Scale
وهو مقياس إسترشادى يعتمد عليه الفنان ليختار ويحدد القيم التى سوف يستخدمها فى العمل الفنى, وهو النطاق أو المدى الذى تتراوح فيه القيم range of values لكافة الألوان الموجودة على اللوحة الذى يبدأ من الأبيض ويتدرج إلى الأسود, ويمكن أن نستخدم مقياس يتكون من 10 درجات أو يمكن تبسيط العمل إلى 3 أو 4 درجات لعمل اسكتش مبدئى. يستخدم الفنان خياله ليُحول الأبيض والأسود إلى ألوان وتزيد خبراته وقدرته على المقارنة بين الألوان وبعضها, فيحدد الألوان وفقا لدرجة الإضاءة عليها. القيم الأصلية فى الألوان The Inherent Values of Colors
كل لون على اللوحة palette, له طبيعته الخاصة, حيث تختلفت الألوان من ماركة لأخرى قبل الاستخدام، مما يجعل بعض الألوان أغمق من أخرى أو بعض الألوان (خفيفة) أو فاتحة عن أخرى من البداية حتى قبل البدء فى العمل.
[4] ففي لوحته "فطور شهرِ العسل" (Honeymoon breakfast)، نرى زوجين يعملان في الحقل في شهر العسل. المرأة والتي تفرش الفطور لزوجها، بثياب قديمة، من سلة خشبيّة لا تُبدي أي امتعاض إزاء عملها في شهر العسل. بالعكس، نظرة عيون الزوجين في اللوحة تنضح بالحب والحميميّة. كلّ شيء، رغم فقرهم، بسيط ومطمئن. وتروي الناقدة الفنية مارثا كاتنيو في تقريرها عن الرسّام الإيطالي جوزيبي ماجني، 1869 – 1956، أن هناك سحرا غير عادي في مشاهد الحياة اليومية للفلاحين، والتي قدمها ماجني في عدة لوحات تناولت الأمومة الريفية، والترابط العائلي بوجه عام، هذا الجو الدافئ للتجمعات الأسرية المرسوم بحيوية لونية تميزه يأخذ الأنفاس. [5] نرى في لوحة ماجني "الرقصة الأولى" (The First Dance) أرواحا ساطعة لا يُعجزها الفقر عن المرح. فالجد الذي جلس على باب المنزل يعزف الأكورديون لعائلته يبتسم فيما يرقص أصغر أفراد الأسرة رقصته الأولى مع أخته الأكبر سنا. نرى أيضا في اللوحة أن الأسرة تعيش في بيت ريفي قديم بسيط وفقير لكنه سعيد، فجميع أفراد الأسرة مستمتعون بالعزف، حتى إن الأم تصفق لصغارها. لوحات معبرة Archives - لحن الحياة. قلوب غنيّة في بيت بسيط وعلى عرشِ الأمان تربَّع. وقد كان الرسّام الألماني كارل فون بيرجن (1853 – 1933)، والمعروف بحبه الشديد للأطفال، يرى أن ابتسامة طفل هي أفضل ما يستطيع الرسام تصويره، وأن كدح الأمهات في إسعاد أطفالهن لهو أهم مشهد يمكن أن تقدمه لوحة بحق.
أتابع كغيري الحملة التي تتعرض لها.. ويشهد الله أتألم. ظللت ومنذ فترة أنأ بنفسي عن البوستات التي تحوي خلافات لا أري جدوي منها ولا أمل في حوار يدور فيها بلغة "الطرش" وكم من مرة كتبت مداخلة عن الصديق فتحي البحيري الذي ترك الكتابة ويا للأسف!!! شبكة شعر - المتنبي - أنَامُ مِلْءَ جُفُوني عَنْ شَوَارِدِهَا وَيَسْهَرُ الخَلْقُ جَرّاهَا وَيخْتَصِمُ. ورجعت لأقوم بإزالتها. لا فائدة هي خلاصة تجربتي الخاصة. لا تحارب طواحين الهواء يا صديقي الفاضل نعرف من أنت. يعرفون من هو ودقاسم. وستبقي عنوان للكلمة العفيفة والأدوات التعبيرية الرفيعة ولهم أن "يظهروا يومين علي حسابك" الله يديك العافية.
شبكة شعر - المتنبي - أنَامُ مِلْءَ جُفُوني عَنْ شَوَارِدِهَا وَيَسْهَرُ الخَلْقُ جَرّاهَا وَيخْتَصِمُ
من هنا فقط يأتي باب التأويل والشك والتفسير الخاطئ.
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن
تاريخ النشر: 2019-06-14
"أنام ملء جفوني عن شواردها"
بقلم: يوسف ناصر*
(تعقيب على مقال الأخت الأستاذة زينة محمد الجانوديّ)
الأستاذة زينة! إنّ الخوض في غمار ضعف اللغة العربيّة في أقلام أبنائها وألسنتهم موضوع يحتاج إلى دراسة عميقة تستند إلى التجربة الكافية ،والبحث اللغويّ القائم على قواعده العلميّة الحديثة. وإذ أُجِلّ فيك انتماءك الأصيل للغة الآباء والأجداد ، وأبعث لقلمك السيّال على أجنحة الأنسام من روابي الجليل الفيحاء تحيّة تقدير واحترام ، وقد أجاد وأفاد ، وفاض واستفاض في تحليل أسباب ضعف لغتنا العربيّة ، وإذ أوافقك في الرأي وأخالفك في بعض ما عرضتِه من أفكار وآراء تستحقّ كلّ عناية واهتمام ، لا أدري كيف فاتتك الإشارة إلى كفاءات أكثر مدرّسي اللغة العربيّة وأساتذتها في مدارسنا وجامعاتنا! ولا أتوخّى فيما أقول التجنّي على أحد ، أو تنقُّص أيّ منهم ، فهم أبناؤنا وإخوتنا وأساتذة أولادنا. وفي نظري ، وقبل كلّ سبب ذكرتِه في مقالك ، أنّ واقع اللغة العربيّة وما بلغته من انحطاط وسقوط في عصرنا ، يعود إلى كثرة الشّهادات وقلّة الكفاءات لدى أكثر أساتذتها ومدرسيها ممّن لا يمتلكون ناصيتها، ولا يتضلّعون من أسرارها، ولا يغبّون من بحرها، ولا يعكفون على الدرس والقراءة الدائمة فيها ، لذا شاع اللحن على أفظع ما يكون ، وغدا الخطأ في استعمال مفرداتها صوابًا حين يكتب الناس ويتكلمون، وصارت لدى "أربابها" " فوضى لا سراة لها" قد فسدت ألسنتهم في معرفة دقائقها واستعمال أفعالها وأسمائها، وغدا الترحيل " تهجيرًا " والتأسيس "مأسسة" وقيسي عليه!