22 نوفمبر
حكم صبغ الشعر للنساء والرجال
حكم صبغ الشعر للنساء والرجال من العادات التي يوجد فيها إباحة وتحريم، من المباح صبغ الشعر بكل الألوان ماعدا اللون الأسود، فصبغ الشعر بالأسود يجوز فقط في الحروب، فإذا خلا هذا الصبغ من اللون الأسود...
بواسطة: Basant Mostafa
109 مشاهدات
- حكم صبغ الشعر للنساء والرجال
- حكم صبغ الشعر بالسواد: حكم الصبغ بالأسود للزينة وليس لتغيير الشيب - الإسلام سؤال وجواب
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الزخرف - الآية 18
- الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - معنى قوله تعالى: (أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ)
- من ينشأ في الحلية | موقع سماحة العلامة الشيخ محمد العبيدان القطيفي
- تفسير أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ.. - إسلام ويب - مركز الفتوى
حكم صبغ الشعر للنساء والرجال
Salicia 22 نوفمبر، 2021 0 0
حكم صبغ الشعر للنساء والرجال
حكم صبغ الشعر للنساء والرجال من العادات التي يوجد فيها إباحة وتحريم، من المباح صبغ الشعر بكل الألوان ماعدا اللون…
أكمل القراءة »
حكم صبغ الشعر بالسواد: حكم الصبغ بالأسود للزينة وليس لتغيير الشيب - الإسلام سؤال وجواب
وقالت طائفة: كان رسول الله مما يكثر الطيبَ قد احمر شعره فكان
يُظن مخضوبا ولم يخضب. حكم صبغ الشعر للنساء والرجال. وقال أبو رِمثة: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ابن
لي فقال أهذا ابنك ؟ قلت نعم أشهد به فقال " لا تجني عليه ولا يجني عليك " قال
ورأيت الشيب أحمر ، قال الترمذي: هذا أحسن شيء روي في هذا الباب وأفسره لأن
الروايات الصحيحة أن النبي لم يبلغ الشيب. قال حماد بن سلمة عن سماك بن حرب قيل
لجابر بن سمرة أكان في رأس النبي شيب ؟ قال: لم يكن في رأسه شيب إلا شعرات في مفرق
رأسه إذا ادهن وأراهنّ الدهن) انتهى من زاد المعاد 1/169
رابعاً:
أما استحضار التأسي بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في
الصبغ مع عدم وجود شيب فقد علمت الخلاف القوي في إثبات صبغ النبي صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ثم إن صبغ الشعر الوارد الأمر به في السنة ليس مقصوداً لذاته ،
وإنما المقصود منه تغيير الشيب ، ومخالفة اليهود والنصارى في ذلك ، لحديث النبي
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( غيّروا الشيب ولا تتشبهوا باليهود)
رواه النسائي (4986) والترمذي (1674)
وعند مسلم (3924) أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لما رأى الشيب في شعر والد أبي بكر قال: ( غيّروا هذا بشيء) ، وعند البخاري
(5448): ( إن اليهود لا يصبغون فخالفوهم)
وعلى هذا فإن الصبغ من غير وجود شيب لا يُعدّ سنة ولا تأسياً
لعدم وجود مقتضيه ولعدم تحقق المصلحة الشرعية الحاصلة بصبغ الشيب.
وأعلى درجاته أن يكون مباحاً ما لم يكن فيه تشبه أو ضرر صحي أو
نحوه فيحرم. والله أعلم.
وهذا هو عينُ ما كان عليه الحالُ في الجاهليةِ الأولى التي جاء الإسلامُ ليمحوها عن وجهِ الأرض. غيرَ أنَّ بعضاً ممن كانوا على هذه الجاهليةِ من القوم أبى إلا أن يُخفِيَها في قلبِه وإن أظهرَ لسانُه وجوارِحُه خلاف ذلك من ممارسةٍ شَكليةٍ لشعائرِ الإسلام ومناسكِه! إنَّ المرأةَ لم تُخلَق حتى يكونَ لها سيدٌ غيرُ الله، فهي مثل غيرها من الجنِّ والإنس ما خُلِقت إلا لتعبدَ الله (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (56 الذريات).
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الزخرف - الآية 18
ولذا كانوا يظنون أن الملائكة أناثاً وهم بنات الله سبحانه وتعالى، ويساعد على ذلك ما جاء بعدها وهي قوله تعالى:- ( وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثاً أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون). القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الزخرف - الآية 18. وعليه فالآية الشريفة بقرينة السياق تتحدث عن النساء، وتقدم صفتين توجدان عند غالبية النساء، وهما:
الأولى: علاقة المرأة بالزينة والتزين والتجمل، وأن ذلك يعدّ جزءً من حياتها لا يمكنها الانفكاك عنه، وهو ما ذكره تعالى بقوله:- ( ينشأ في الحلية)، فإن المقصود من الحلية الحلي والزينة، وأدوات التجمل، من الحلي ذهباً وفضة، وملابس، وما شابه ذلك. نعم هناك قول، أن المقصود بالحلية في الآية الشريفة اللهو، والظاهر عدم مخالفته للقول الأول، لأن ما تضمنه القول الأول من موجبات حصول اللهو وتوفره خارجاً، فتأمل. الثانية: فقدان الأهلية والقدرة على المواجهة والمجابهة، وهو ما يشير له تعالى بقوله:- ( وهو في الخصام غير مبين)، أي لا يملك القدرة والاستطاعة في مقابل الخصم، سواء كانت المواجهة بدينة، أم كانت المواجهة فكرية. وهل أن هاتين الصفتين تشيران إلى ذم للمرأة، وبالتالي يتأكد ما يذكره بعض الحداثيـين من ذكورية الدين، وعدم عنايته بالمرأة بل استنقاصه لها؟
للإنصاف، ليس فيهما ما يشير لذلك من قريب أو بعيد، بل غاية ما يراد من ذكرهما في الآية هو بيان الفرق بين البيئة التي تنشأ فيها المرأة عن البيئة التي ينشأ فيها الرجل، فإن المرأة تنشأ عادة في بيئة مملوءة بالليونة واليسر، وتنحصر اهتماماتها غالباً في البحث عن الزينة والتجمل، ولا تملك القدرة على الخصام، لا البدني ولا الفكري، فليست ذات قوة جسدية يمكنها أن تخوض بها حروباً أو قتالاً، وليست ذات حجة وقدرة على المحاجة والإثبات في مقام الاحتجاج.
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - معنى قوله تعالى: (أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ)
يظنُّ كثيرٌ ممَّن يقرأون قرآنَ اللهِ العظيم دون تدبُّرٍ أنَّ في هذا القرآن ما يُبرهنُ على ما يقولون به من أنَّ المرأةَ لم تُخلَق حتى تكون صنوَ الرجلِ رجاحةَ عقلٍ وسلامةَ فكر! الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - معنى قوله تعالى: (أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ). ويجادلُ هؤلاء المُصِرُّون على الإعراضِ عن تدبُّرِ القرآن العظيم بأن افتقارَ النساءِ إلى "العقل والحكمة" هو العلةُ من وراءِ انتفاءِ مقدرتِهن على القيامِ بما يتطلَّبُه تبليغُ رسالاتِ الله من عقلٍ وحكمة! ويستدلُّ هؤلاءِ على ذلك بآياتٍ كريمةٍ من مثل ما جاءتنا به سورةُ الزخرف في الآية الكريمة 18 منها (أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِين). فهذه الآيةُ الكريمة، كما يرى هؤلاء المُعرِضون عن تدبُّرِ القرآن العظيم، تقطعُ بأنَّ النساءَ قاطبةً لا يُحسِنَّ شيئاً غير التزيُّنِ وإتقانِ كلِّ ما من شأنِهِ أن يجتذبَ إليهن أنظارَ الرجال، وأنَّهن لذلك لا قدرةَ لهن على أن يُضارِعنَ خصومَهنَّ من الرجال فيقارعونهم الحجةَ بالحجة! ولو أنَّ هؤلاءِ المتحاملين على النساء، والمُعرضين عن تدبُّرِ القرآن العظيم، قرأوا هذه الآيةَ الكريمة بتدبُّرٍ لتبيَّن لهم أنَّ المرأةَ لم تُخلَق حتى تٌنشَّأ في الحِلية فلا يكونُ لها بالتالي حظٌّ من عقلٍ مخاصِمٍ مُبين!
من ينشأ في الحلية | موقع سماحة العلامة الشيخ محمد العبيدان القطيفي
ومن الواضح أن ما ذكرناه ليس مأخوذاً على نحو الموجبة الكلية، بل هو مأخوذ بنحو الموجبة الجزئية، وهو يمثل الغالبية والأكثرية الساحقة، ولذا لا يمنع أن يكون هناك من النساء من تمتلك القدرة الفكرية على المحاججة والخصام والمواجهة، وإقامة الحجة والبرهان، والتغلب على الرجال، كما أن من بين النساء من تكون بعيدة تماماً عن العناية بالزينة والتجمل. والحاصل، إن الآية الشريفة التي وردت في السؤال غايتها بيان الفرق بين الرجل والأنثى من خلال استعراض بعض الصفات التي تختص بالنساء غالباً، ولا يوجد ذلك عند الرجال. وقد جعل بعضهم الموضوع في الآية الشريفة الأصنام التي كان يعبدها المجتمع القرشي، وكانوا يعمدون لتـزيينها بالذهب والفضة، وهي لا تملك القدرة على الجواب، ولا الدفاع عن نفسها حال الاحتجاج والخصام. ولا يوجد في البين ما يساعد عليه، خصوصاً وأن قرينية السياق تساعد على ما ذكرناه، والظاهر أنها محرزة، فلا مجال للمناقشة في ثبوتها منع الصغرى، بأن وجود الآية محل البحث في هذا المورد مرجعه للترتيب القرآني، والله سبحانه وتعالى العالم.
تفسير أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ.. - إسلام ويب - مركز الفتوى
وعليه فمنشأ عدم صلاحية المرأة للمواقع القيادية كالقوامة والولاية ليس هو طبيعة التنشئة بل هو ما تقتضيه طبيعتها التي فُطِرت عليها وملكاتها النفسيَّة المودَعة في جبلَّتِها، وهي لا تختلفُ باختلاف الزمن، ولا يطرأ عيها تغييرٌ يُذكر وإنْ تفاوتت طبيعة التربية والثقافة، والواقع المُعاش خيرُ برهانٍ لمَن أنصف نفسَه من نفسه ولم يُكابِر أو يُداهن. فالمرأة تحظى -منذ ما يزيدُ على القرن من الزمن في الكثير الحواضر- بمثل ما يحظى به الرجل من فُرَص التعليم ووسائل التربية وما زالت المرأة -إلا مَن شاء الله- تشغلُها الزينةُ ومظاهرُ الجمال الشخصي، وتغلبُها العاطفة، وتستهويها مقتضيات الرقَّة والدِّعة وتستوحشُ الحزم. وتُخفِقُ فيما تُخفق فيه غير المتعلِّمة فيما يتَّصل بشؤون القوامة والولاية، وتُحسِنُ ما تُحسنُه غير المتعلِّمة. فعدم صلاحيَّة المرأة للمواقع القيادية لم ينشأ عن كيفية التنشئة بل نشأ عن طبيعة المرأة النفسيَّة والجسديَّة والصفات التي فُطِرت عليها لتكون بها قادرة على أداء الأدوار المُناطة بها والتي لا تقلُّ شأناً عن الأدوار التي يقومُ بها الرجل. ﴿ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ.. ﴾ وصف لما تقتضيه طبيعة المرأة:
وأمَّا قوله تعالى: ﴿وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾ فهو أوضح في التصدِّي لبيان صفةٍ هي ملازمة غالباً للمرأة بمقتضى طبيعتها وليس بمقتضى ما تلقَّته من تربية وتعليم، فذلك هو المستظهَر عرفاً حينما يُنعت جنسٌ أو صنفٌ بنعتٍ من النعوت، فالعرفُ يفهم أنَّ هذا النعت ثابتٌ لهذا الجنس بما هو، وليس بما يطرأ عليه من حالاتٍ عارضة.
تاريخ النشر: الإثنين 12 رجب 1424 هـ - 8-9-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 36970
9769
0
222
السؤال
أريد التفسير المعمق عن الآية18 "أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين"؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الآية المسؤول عنها وهي قوله تعالى: أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ [الزخرف:18]. جاءت في معرض الإنكار على الكفار في ما نسبوه إلى الخالق سبحانه زوراً وبهتاناً من الولد، واختاروا أنقص الولدين الذي لنقصه الخلقي ينشأ في الحلية وأنواع الزينة من صغره إلى كبره ليجبر بتلك الزينة نقصه الخلقي، وهو مع ذلك إذا خاصم غير مبين، لأن الغالب من الأنثى عدم القدرة على القيام بحجتها، قال الشوكاني في تفسيره لهذه الآية: معنى ينشأ يربى والنشوء التربية، والحلية الزينة، والمعنى: أو جعلوا له سبحانه مَنْ شأنه أن يربى في الزينة وهو عاجز عن أن يقوم بأمور نفسه، وإذا خاصم لا يقدر على إقامة حجته ودفع ما يحاوله به خصمه، لنقصان عقله وضعف رأيه. ومن أراد الزيادة في تفسير الآية فليرجع إلى كتب التفسير. والله أعلم.