وتضيف: «نحتاج إلى مراكز ومكاتب مؤهلة علميا، تجيد الممارسة المهنية بطرق علمية دون تسطيح للقضايا الإنسانية»، وتقول: «إذا تطرقنا إلى حالات التفكك الأسري هنا نحتاج إلى دراسة علمية تبحث في المتغيرات في المجتمع السعودي وأثرها على أفراده، وما هي الأسباب الفعلية المؤدية إلى هذا التفكك، ومدى وعي وقدرة هذه المراكز والمكاتب على التصدي لهذه الأسباب والعوامل». ما رأيكم بالكذب لإصلاح ذات البين بين زميلتين متخاصمتين - موقع الاستشارات - إسلام ويب. وبالسؤال عن مدى مساهمة مكاتب إصلاح ذات البين ومراكز الإصلاح الأسري في الحد من ظاهرة الطلاق، تقول صفوق «بالتأكيد ساهمت في البحث عن حلول ومحاولة تقليص هذه الظاهرة التي لا يخلو أي مجتمع منها، لكنها تظل جهودا متواضعة تحاول التصدي لظاهرة الطلاق، وليس العيب فقط في المراكز والمكاتب، بل نحتاج إلى معرفة الأسباب الحقيقية خلف هذه الظاهرة، نحتاج إلى برنامج شامل كامل.. لماذا ننتظر حتى تصبح هناك مشكلة؟ لماذا لا يتم توعية وتثقيف المجتمع بكيفية التعامل والتواصل بين الزوجين أو بين أفراد الأسرة الواحدة قبل وقوع المشكلة؟». واقترحت صفوق «أن تكون هناك مادة علمية تدرس في الجامعات والكليات للبنين والبنات، خاصة في مهارات التواصل الفعال بين الزوجين، والتعرف عن الحياة الزوجية الناجحة، وأيضا وجود مادة خاصة بالفروق بين الجنسين»، مضيفة «نحن نحتاج إلى مراكز ومكاتب متخصصة، وتثقيف مجتمعي واسع النطاق، لكي نتفادى الوقوع في المشكلة، وهذا يقلص الكثير من القضايا الأسرية».
- ما رأيكم بالكذب لإصلاح ذات البين بين زميلتين متخاصمتين - موقع الاستشارات - إسلام ويب
- الإيمان بالكتب السماوية - اعثر على العنصر المطابق
- التفريغ النصي - تفسير سورة المائدة _ (23) - للشيخ أبوبكر الجزائري
ما رأيكم بالكذب لإصلاح ذات البين بين زميلتين متخاصمتين - موقع الاستشارات - إسلام ويب
الله يجزاك خير
جزاك الله الفردوس. عذرا اختي لقد وضعت موضعك في توقيعي ليستفيدو الاخوات ونتخلص من المشاكل ونكون سبب في اصلاح ذات البين و لم الشمل وتزويج اخواننا واخواتنا المسلمات. اتمنى مايضايقك في حالة اعتراضك ارجوك ارسلي مسج على الخاص لحذفه لاني لاارجع للمواضيع
ودمتي في حفظ الله غاليتي. جزاك الله خيرا..
الصفحة الأخيرة
تجدر الإشارة إلى أن وزارة العدل السعودية، كشفت ضمن كتابها الإحصائي الأخير لعام 1432هـ، عن أن صكوك الطلاق والخلع والفسخ المثبتة في محاكم المملكة، قدرت بما يزيد على 34 ألف صك، بمعدل 96 صكا يوميا، وبينت أن حالات الطلاق سجلت ما يربو على 29 ألف حالة طلاق، بنسبة 86 في المائة، وأن حالات الخلع بلغت 1468 حالة، بنسبة 4. 2 في المائة، ورصدت 3382 حالة فسخ نكاح، بنسبة 9. 8 في المائة من إجمالي القضايا المرصودة بالمحاكم الشرعية في البلاد. في حين تصدرت مدينة الرياض أعلى عدد لحالات الطلاق والخلع والفسخ، بواقع 10460 حالة، بنسبة 30. 2 في المائة من إجمالي الحالات في المملكة، تليها منطقة مكة المكرمة، حيث بلغت 9996 حالة، بنسبة 28. 9 في المائة، في حين أن أدنى عدد لتلك الحالات كان في منطقة الحدود الشمالية بعدد 319 حالة، بنسبة 0. 9 في المائة.
على من أنزل الانجيل
الإيمان بالكتب السماوية - اعثر على العنصر المطابق
أما الإثارات والتكالب على الدنيا وما إلى ذلك فهو الذي يسبب تلك الفتن، ومع هذا أقول: في أي مسجد يجتمع المسلمون على كتاب الله وسنة رسوله لا يؤذيهم أحد أبداً. وصل اللهم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
التفريغ النصي - تفسير سورة المائدة _ (23) - للشيخ أبوبكر الجزائري
والثاني: أن يكون قوله ( وليحكم) ابتداء أمر للنصارى بالحكم بما في الإنجيل. فإن قيل: كيف جاز أن يؤمروا بالحكم بما في الإنجيل بعد نزول القرآن ؟
قلنا: الجواب عنه من وجوه:
الأول: أن المراد ليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه من الدلائل الدالة على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وهو قول الأصم. والثاني: وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه مما لم يصر منسوخا بالقرآن. والثالث: المراد من قوله: ( وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه) زجرهم عن تحريف ما في الإنجيل وتغييره مثل ما فعله اليهود من إخفاء أحكام التوراة ، فالمعني بقوله: ( وليحكم) أي وليقر أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه على الوجه الذي أنزله الله فيه من غير تحريف ولا تبديل. الإيمان بالكتب السماوية - اعثر على العنصر المطابق. ثم قال تعالى: ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون) واختلف المفسرون ، فمنهم من جعل هذه الثلاثة ، أعني قوله: ( الكافرون ، الظالمون ، الفاسقون) صفات لموصوف واحد. قال القفال: وليس في إفراد كل واحد من هذه الثلاثة بلفظ ما يوجب القدح في المعنى ، بل هو كما يقال: من أطاع الله فهو المؤمن ، من أطاع الله فهو البر ، من أطاع الله فهو المتقي; لأن كل ذلك صفات مختلفة حاصلة لموصوف واحد.
وقال آخرون: الأول في الجاحد ، والثاني والثالث في المقر التارك ، وقال الأصم: الأول والثاني في اليهود ، والثالث في النصارى.