والتي تعتبر من الأسباب الرئيسية لمصلحة العالم ككل ، ولكن يعتبر تأثير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمتد إلى ما وراء حقول النفط الغنية ، وقد تحتل موقع جغرافي مهم بشكل استراتيجي بين آسيا وإفريقيا وأوروبا ، وفي يومنا هذا نجد أن النمو السكاني الكبير في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، قد يؤدي إلى تفاقم التحديات التي تواجهها هذه المنطقة مع دخولها الألفية الثالثة. ونجد أنه على مدى مئات السنين تقلب عدد سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حوالي 30 مليون ووصل إلى 60 مليون في أوائل القرن العشرين ، حيث لم يكتسب النمو السكاني في المنطقة زخمًا إلا في النصف الثاني من القرن العشرين. العوامل المؤثرة في توزيع السكان في العالم العربي والاسلامي | المرسال. [2]
العوامل الطبيعية المؤثرة في توزيع السكان في العالم
يوجد العديد من العوامل المؤثرة في النمو الديمغرافي ، والتي تؤثر في توزيع السكان في العالم والتي تتضمن الآتي:
التضاريس
حيث نجد أن سهول الأراضي المنخفضة ووديان الأنهار المسطحة والدلتا ، والمناطق البركانية ذات التربة الخصبة تميل إلى كثافة سكانية عالية ، حيث تميل المناطق الجبلية ذات المنحدرات الشديدة ، والتربة ذات النوعية الرديئة إلى انخفاض في الكثافة السكانية. الطقس والمناخ
تميل المناطق المعتدلة التي تعاني من بعض الظواهر المتطرفة من الطقس ، والمناخ إلى أن تكون جذابة بشكل كبير من المناطق التي تشهد ظواهر شديدة حيث أن المناطق شديدة البرودة أو الجفاف تميل إلى أن يكون عدد سكانها قليل ، في حين أن المناطق ذات المناخ المعتدل مع هطول الأمطار التي تكون موزعة بشكل متساوي أو بها مناخ الرياح الموسمية تكون أكثر كثافة سكانية.
- العوامل المؤثرة في توزيع السكان في العالم العربي والاسلامي | المرسال
العوامل المؤثرة في توزيع السكان في العالم العربي والاسلامي | المرسال
من العوامل البشرية المؤثرة في توزيع السكان بسعادة دائمه نتقدم وياكم على موقع منهج الثقافة ان نمضي معاكم طلابنا وطالباتنا على نهج العلم والنجاح المستمر في مساعدة الطلاب لكل من يبحث عن النجاح فإنه عليه السعي الى موقعنا في توفير لكم اجابة السؤال من العوامل البشرية المؤثرة في توزيع السكان الجواب الصحيح هو: النشاط الاقتصادي المناخ التضاريس
توافر الخدمات، والاستثمارات الاقتصاديّة، وفرص العمل، والتعليم في المدن أكثر من القرى؛ ممّا أدى إلى زيادة نسبة الهجرة الداخليّة من القرى والمناطق الريفية إلى المدن. العوامل الاقتصادية يرجع السبب في الكثافة السكّانية العالية في العاصمة الأردنية عمّان إلى كونها تتمركز في وسط الأردن؛ فهي مصدر جذبٍ للناس من كافَّة المدن المحيطة، وخاصَّة الذكور منهم ممَّن يبحثون عن وظائف أفضل؛ لذلك تُعتبر المركز التجاري والاقتصادي والإداري في الأردن، وتُعزى الكثافة السكانية الموجودة في الشمال والجنوب إلى تدُّخل الحكومة المتمثِّل في إعادة توزيع السكان فيها والحدِّ من الهجرة منها عن طريق استحداث المشاريع، والبرامج الاقتصادية، والاستثمارات، والمؤسسات الجاذبة للسكّان القادمين من الأرياف، من خلال توفير فرص العمل والاستثمار لهم. لعلَّ أبرز المشاريع التنموية التي قدمتها الدولة هي: تحويل العقبة إلى منطقةٍ اقتصاديةٍ خاصَّة، وتحويل كلٍّ من معان والمفرق إلى مناطق تنموية، وقد ساهمت هذه المشاريع في بروز ظاهرة الاستقطاب السكاني، وتحقيق التوازن التنموي، وتجدر الإشارة إلى أنه وبالرغم من مساعي الحكومة في توفير سبل الجذب في تلك المدن فإن الكثافة السكانية لا زالت تتركَّز في المدن الرئيسية، وتقلُّ في المناطق الأخرى.