أحبـك والله ان الـروح لـو ترضيـك
زدت قسوة وان دريت بحاجتي لك
ومعنى إِنَّهُ بِمَنْزِلَتِك أَيْ: مَعْصُومُ الدَّمِ مَحْكُومٌ بِإِسْلامِهِ، ومعنى إنَّكَ بِمَنْزِلَته أَيْ: مُبَاحُ الدَّمِ بِالْقِصَاص لِوَرَثَتِهِ، لا أَنَّهُ بِمَنْزِلَتِهِ في الْكُفْرِ، واللَّه أعلم. 16 من حديث (يا معاذ، والله إني لأحبك.. )
فـدوة واللي اني تارك غيرك
هل خص النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل بقوله إني أحبك ؟
- " يا معاذ و الله إني أحبك " .. لماذا ؟؟؟
- يا معاذ والله إني لأحبك - موقع مقالات إسلام ويب
- يا معاذ والله إني لأحبك - ملتقى أهل العلم
&Quot; يا معاذ و الله إني أحبك &Quot; .. لماذا ؟؟؟
لوني المفضل: Darkviolet
رد: يا معاذ والله إني لأحبك
اللهم رب الناس اذهب الباس واشفي أمي شفاءً لا يغادر سقمًا.
يا معاذ والله إني لأحبك - موقع مقالات إسلام ويب
أبو بكر، و عمر ، وأم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنهم ـ: سأل عمرو بن العاص ـ رضي الله عنه ـ النَّبِيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( أي الناس أحب إليك؟، قال: عائشة ، قلتُ: فمِنَ الرجال؟، قال: أبوها، قلت: ثم مَنْ؟، قال: ثم عمر بن الخطاب ، فعدَّ رجالا) رواه البخاري. الحسن والحسين ـ رضي الله عنهما ـ: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال في ا لحسن: ( اللهم! إني أحبُّه، فأحبَّه وأحبِبْ من يُحبُّه) رواه البخاري، وقال في الحسن والحسين: ( اللهم إني أحبهما أحبهما، وأحب من يحبهما) رواه الترمذي. يا معاذ والله إني لأحبك - موقع مقالات إسلام ويب. زيد بن حارثة ، وابنه أسامة بن زيد ـ رضي الله عنهما ـ:
عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَال عن زيد بن حارثة وابنه أسامة: ( إِنْ كانَ مِنْ أَحَبِّ الناسِ إلَيَّ ( يعني: زيداً)، وإِن هذا ( يعني: أسامة) ل مِنْ أَحَبِّ النَّاس إِلَيَّ بعده) رواه البخاري. ليست هذه جميع الأمثلة الواردة في هذا الباب، بل هناك الكثير من الأحاديث التي تتضمن معاني المودة والمحبة من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمعاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ أو لغيره من صحابته الكرام ـ رضوان الله عليهم ـ، فقد كان ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ يحبهم جميعا، وإنما خص بعضهم بألفاظ المحبة، أو أخبرهم بها لمزيد عناية بهم، ولِما لهم من المكانة الخاصة.
يا معاذ والله إني لأحبك - ملتقى أهل العلم
فائدة من السُنَّة إذا أحببتَ شخصاً أن تقول له: إني أحبك في الله، وذلك لما في هذه الكلمة من إلقاء المحبة في قلبه، فعن المقداد بن معد يكرب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه) رواه أبو داود ، وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ أن رجلا كان عند النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فمر به رجل، فقال: يا رسول الله إني لأحب هذا، فقال له النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (أعلمته؟، قال: لا، قال: أعلمه، قال: فلحقه فقال: إني أحبك في الله، فقال: أحبَّك الذي أحببتني فيه) رواه أبو داود. وعن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنهم ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليبين له، فإنه خير في الألفة، وأبقى في المودة). قال المناوي: "فليخبره بمحبته له ندبا، بأن يقول له إني أحبك لله، أي: لا لغيره من إحسان أو غيره، فإنه أبقى للألفة، وأثبت للمودة، وبه يتزايد الحب ويتضاعف، وتجتمع الكلمة، وينتظم الشمل بين المسلمين، وتزول المفاسد والضغائن، وهذا من محاسن الشريعة". يا معاذ والله إني لأحبك - ملتقى أهل العلم. وقال الشيخ ابن عثيمين: "وذلك لما في هذه الكلمة من إلقاء المحبة في قلبه، لأن الإنسان إذا علم أنك تحبه أحبك، مع أن القلوب لها تعارف وتآلف وإن لم تنطق الألسن، وكما قال النبي عليه الصلاة والسلام: (الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف) رواه مسلم، لكن إذا قال الإنسان بلسانه فإن هذا يزيده محبة في القلب ، فتقول: إني أحبك في الله".
وفي هذا الحديث -حديث معاذ- يقول ﷺ: يقول الله جلَّ وعلا: وجبتْ محبَّتي للمُتحابّين فيَّ، والمتباذلين فيَّ، والمتجالسين فيَّ، والمتزاورين فيَّ ، هذا فضلٌ عظيمٌ. وجبت يعني: حصلت ووقعت للمُتحابّين في الله، والمتباذلين في الله، المتباذلين يعني: الذين يُعطون لله، لا لأجل أمرٍ آخر، والمتزاورين فيَّ: الذين يتزاورون محبةً في الله، والمتجالسين كذلك، يتجالسون محبةً في الله، فهذا كلُّه يدل على فضل المحبَّة في الله، والمجالسة في الله، والمزاورة، وهكذا العطاء لله، والجود، والكرم، رجاء ما عند الله جل وعلا.
وهكذا الحديث الثالث: قوله ﷺ: إذا أحبَّ أحدٌ أخاه فليُعلمه ، هذا يدل على استحباب إعلامه؛ لأنَّ هذا مما يُوطد المحبة، فإذا أعلمه كان من أسبابها أنَّ الآخر يُحبّه لله، وأن تزداد المحبة وتتأكَّد، وأنَّ المحبوب يقول: "أحبَّك الله الذي أحببتَنا له" إذا أعلمه، وهذه المحبَّة تُوجِب التَّعاون على البر والتقوى، والتَّواصي بالحق، والتَّناصح، هكذا المتحابُّون في الله: يتعاونون على البرِّ والتقوى، ويتواصون بالحقِّ، ويتناصحون، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر. وفَّق الله الجميع. الأسئلة:
س: يقول: "أُشْهِد الله أنِّي أُحبُّك في الله" وهو يُبغضه؟
ج: هذا كذَّاب، عليه إثم الكذب. س: قالت: "إني أُحب العالم الفلاني في الله"، فهل يلزم مَن رأى هذا العالم الفلاني أن يُوصِل هذه المحبة؟
ج: لا، ما هو بلازمٍ، يُستحب لها أن تُعلمه هي بنفسها، فإن أعلمته فهو أفضل. س: ما حكم معانقة الكافر؟
ج: لا يبدأه، ولا يُعانقه، لكن إن بدأه ردَّ عليه، وإن مدَّ يده يمدّ يده، فيكون الكافرُ هو البادئ، فإذا بدأ فلا بأس. س: الإعلام بالنسبة لمن يُحبّه على حسب النصوص للوجوب أم للاستحباب؟
ج: المشهور في مثل هذا أنه للاستحباب. س: بالنسبة للغة: كيف يُفْهَم قوله: "والله إني لأُحبُّك في الله"؟
ج: "لَأُحِبُّ" هذه اللام مُوطِّئة للقسم، للتثبيت، ما هي: "لا أحبك"، بل "إني أحبك"، فهي لام موطئة للقسم، والله إني لرسول الله لام التثبيت والتأكيد، وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الشعراء:192]، إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ [الحاقة:40]، هذه للتثبيت.