ل للدولار بتاريخ تسلمه حاكمية البنك المركزي لفترة ثانية، وفي تلك الفترة اطلق السيد سمير حنا توجه بنك عوده لحيازة بنوك جيدة صغيرة او متوسطة لكي يصبح بنك عوده البنك الاكبر في لبنان. طقس الطائف الان. باع ماريو سرادار البنك الى بنك عوده الذي اصبح اسمه "مجموعة عوده سرادار"، وحينذاك عام 2002 قرر عبدو جفي الذي كان يعارض هذا الدمج الاستقالة وممارسة العمل الحر بتأسيس شركة مالية سميت Forry "فوري". وبحسب ما يشرح السيد حسن معتوق في مقاله، وهو مصرفي وتوجهاته تقرب من توجهات عبدو جفي، استطاع الاخيراستقطاب مستثمرين كان يتعامل معهم خلال ادارته لبنك سرادار. وتكريسًا لاستقلاليته اقام عبدو جفي حفلاً احتفاء باستقلاليته في شتورا بارك اوتيل، دُعيت انا وزوجتي للمشاركة فيه وكان عبدو جفي يفيض بشعور الرضا عن خياره ويخطط لمستقبل زاهر، وهذا ما حققه بتسيير شؤون شركة "فوري" له ولمجموعة المساهمين معه، ومن هؤلاء رجا سلامة الذي اسهم في تسيير اعمال شركة "فوري" وتحقيق ارباح له وللمساهمين الآخرين. ان ما يحاسَب عليه رجا سلامة تحقيقه النجاح في الاسواق العالمية، وهو يحاسب على تملكه 4 شقق في باريس رغم انه ابرز عقود الملكية التي تحققت مقابل قروض تجارية مع مصارف محترمة، ودون الاستفادة من اية تسهيلات من جانب مصرف لبنان، وعلى ما يبدو يعاقب رجا سلامة بإبعاده عن عائلته واصدقائه من دون اي مبرر قانوني، ولو كان في لبنان قوانين لحماية الابرياء من الملاحقات غير المستندة الى وقائع لكان قرار توقيفه اثار عاصفة من الاحتجاج ومطالبة الدولة بتعويضه عن اضرار محاولة تشويه سمعته.
- طقس الطائف نترنت
طقس الطائف نترنت
ألقت شرطة منطقة الرياض القبض على (20) مقيمًا لسرقتهم مستودعات ومصانع ومواقع تحت الإنشاء والاعتداء على أفراد حراساتها. تفاصيل بيان شرطة الرياض
صرح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض ، بأن شرطة المنطقة قبضت على (20) مقيمًا من الجنسية الباكستانية؛ لسرقتهم معدات كهربائية وقواطع نحاسية من مستودعات ومصانع ومواقع تحت الإنشاء، والاعتداء على أفراد حراساتها، واستخدامهم مركبة مسروقة (تم استردادها) في تنفيذ جريمتهم، وضبط بحوزتهم الأدوات المستخدمة في ذلك ومبلغ (29, 377) ريالًا، وجرى إيقافهم واتخذت بحقهم الإجراءات النظامية، وإحالتهم إلى النيابة العامة.
ان استمرار عملية التوقيف غير المستندة الى مبررات قانونية واقرار تسريحه مقابل ضمانة مادية حددت لاول مرة بتاريخ لبنان والمحاكمات المالية في بريطانيا بما يساوي 20 مليون دولار. هنالك عدد ملحوظ من القضاة يطالبون بتأمين الكهرباء لانجاز تقاريرهم، وتوافر الضوء لعملهم بعد تحول النهار الى ليل وتوافر المياه في الحمامات، ومن القضاة من يرفضون ممارسة عملهم ما لم تتحقق لهم شروط العمل المقبولة على الاقل... وبالمقابل قاض يطلب ضمانة بـ 20 مليون دولار لاطلاق رجل اعمال بريء ومنتج وملتزم القوانين، فكيف لاي مستثمر ان يأتي الى لبنان حين يخضع الابرياء لممارسات اقل ما يقال فيها انها شاذة وتوفر افضل دليل على الانحياز حتى في ممارسة القانون؟ شكرًا لحسن معتوق على مقاله وعسى ان يقرأه مسؤولون حقيقيون.