والحاصل أن الصحابة من الجن ينالون الدرجات العلى في الجنة، كما ينالها الصحابة من الإنس. وتراجع الفتوى رقم: 3621 ، لمزيد من الفائدة. والله أعلم.
الصحابي الذي قتلته الجن
اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد وارضى اللهم عن صحابة رسول الله من الانس والجن.. ليلة الجن
المصادر
1- الخصائص الكبرى" للسيوطي. 2- "سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد" للصالحي. 3- "الدرر في اختصار المغازي والسير" لابن عبد البر. ذات صلة:
1- حكايات
2- ابو محمد عبدالله البطال
من هو الصحابي الذي قتله الجن - موقع محتويات
2009-01-31, 05:51 PM #1 إظهار الغرابة بذكر الجن من الصحابة
بسم الله الرحمن الرحيم
إظهار الغرابة
بذكر الجن من الصحابة
كتبه لنفسه
طارق بن عبد الرحمن الحمودي
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, واشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد:
فقد ألف في ذكر أسماء الصحابة وشيء من أخبارهم وفضائلهم ثلة من فضلاء أهل العلم, والذي يثير اهتمامك في بعضها أنهم ذكروا صحابة من الجن. وقد ذكر شيخ شيخنا عبد الحي الكتاني في فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمسلسلات (1/338) أن هناك تأليفا في إثبات صحبة شمهروش الجني لأبي عبد الله محمد ابن عبد السلام بن محمد بن العربي بن يوسف بن عبد السلام الفاسي لقبا ودارا, المتوفي بفاس سنة ( 1214) وقال أيضا (2/848): (وهو عندي بخطه في أربع ورقات). وكان شيخنا بوخبزة قد أخبرنا أن أحمد بن الصديق ألف كتابا سماه (مسند الجن). الصحابي الذي قتلته الجن. لكنه لم يظهر ولربما لم يكن له وجود اصلا كعادة كثير من الكتب التي يوجد اسمها ولا يوجد ورقها. فحاولت أن أهذب ما ذكره المتقدمون عن هؤلاء الصحابة في مصنف لطيف, يجمع أسماءهم, وما روي من أخبارهم.
إظهار الغرابة بذكر الجن من الصحابة
قال الهيتمي في مجمع الزوائد رواه الطبراني ورجاله وثقوا كلهم وفي بعضهم ضعف. وأما حديث زيد بن ثابت فأورده السيوطي في الدر المنثور، فقال: أخرج ابن أبي الدنيا في مكائد الشيطان وأبو الشيخ في العظمة عن ابن إسحاق قال: خرج زيد بن ثابت ليلا إلى حائط له، فسمع فيه جلبة فقال: ما هذا؟ قال: رجل من الجان أصابتنا السنة، فأردت أن أصيب من ثمارهم فطيبوه لنا، قال: نعم، ثم قال زيد بن ثابت: ألا تخبرنا بالذي يعيذنا منكم؟ قال: آية الكرسي. وأما عن الجن وهل من الممكن أن يعينوا أولياءهم على السرقة فحديث أبي هريرة في الصحيحين صريح في أن الجن يسرقون، ولذا قال الحافظ في الفتح عند ذكره لفوائد الحديث: وإنهم يسرقون ويخدعون. إظهار الغرابة بذكر الجن من الصحابة. وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 33795 ، أن هذا في غير ما ذكر اسم الله عليه فانظر الفتوى المشار إليها وكذلك الفتوى رقم: 37885 ففيهما ما يزيل التعارض الذي توهمته، وأما المشي على الماء والطيران في الهواء فهذا ليس ببعيد فقد ورد عن بعض الصحابة الكرام أنهم مشوا على الماء وهذا كرامة كما قد يتمكن السحرة من فعل ذلك بمساعدة الشياطين، وانظر الفتوى رقم: 53617 ، والفتوى رقم: 31599 ، وكل ذلك لا يقع شيء منه إلا بمشيئة الله وإرادته سبحانه.
سميته (إظهار الغرابة, بذكر الجن من الصحابة).
1 من 2
ز ـــ سَمْحَج: بوزن أحمر، آخره جيم، الجنّي. من هو الصحابي الذي قتله الجن - موقع محتويات. روى الفَاكِهِيُّ في كتاب مكّة مِنْ حديث ابن عباس، عن عامر بن ربيعة، قال: بينما نحن مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بمكّة في بَدْءِ الإسلام إذ هتف هاتف على بعض جبال بمكة يحرِّضُ على المسلمين، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "هَذَا شَيْطَانٌ، وَلَمْ يُعْلِنْ شَيْطَانٌ بِتَحْرِيضٍ عَلَى نَبِيّ إلاَّ قَتَلَهُ اللهُ". فلما كان بعد ذلك قال لنا النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "قد قتله الله بيد رجلٍ من عفاريت الجن، يدعى سَمْحجًا، وقد سميته عبد الله" ، فلما أمسينا سمعنا هاتفًا بذلك المكان يقول: نَحْـنُ قَتَلْنَا مِسْعَــرًا لمَـــَّا طَغَى وَاسْتكْبَرا وَصَغَّرَ الحَقَّ وَسَنَّ المُنكَرَا بِشَتْمِـهِ نَبيِّنَـا المُظَفَّرا [الرجز] (*) ومن طريق حُميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه، قال: لما ظَهر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بمكّة هتف رجلٌ من الجنّ يقال له مِسْعَر بالتحريض عليه، قال: فتذامرت قريش، واشتدّ خَطْبُهم، فلما كان في الليلة القابلة قام مقامه آخر يقال له سَمْحَج، فقال مثله، فذكر نحوه. (*) (< جـ3/ص 148>)
2 من 2