مصطلحات ذات علاقة:
الرَّحِيم
ذو الرحمة الواسعة للمؤمنين يوم القيامة. وهو من أسماء الله تعالى. قال تعالى: ﱫﰑ ﰒ ﰓﱪ الأحزاب:43. انظر: التوحيد لابن منده، 2/47، مدارج السالكين لابن القيم، 1/34
تعريفات أخرى:
الرحيم ذو الرحمة الواصلة للمرحوم، فهو اسم متعد لأثر، والرحمن ذو الرحمة الواسعة، فهو اسم لازم
أهداف المحتوى:
أن يعرف معنى اسم الرحيم. أن يمثِّل على آثار اسم الرحيم في واقع الحياة. أن يطبِّق اسم (الرحيم) في علاج المشكلات الشخصية والمجتمعية. أن يصمِّم نموذجًا موضحًا لمعاني وآثار اسم الرحيم. عناصر محتوى المفردة:
المقدمة
معنى اسم لفظ الجلالة: (الرحيم): هو من أسماء الله الحسنى، وهو من صيغ المبالغة، ومعناه: أن الله عزَّ وجل رحيم أي راحم بعباده المؤمنين. معنى اسم الله الرحيم. المادة الأساسية
﴿ الرحيم ﴾: الرحيم في اللغة من صيغ المبالغة، فعيل بمعنى فاعل، رحيم بمعنى راحم، فالله عزَّ وجل رحيم أي راحم بعباده المؤمنين، فهذا الاسم دلَّ على صفة الرحمة الخاصة التي ينالها المؤمنون، قال تعالى: ﴿ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴾ [الأحزاب: 43]، كما دلت اسم الرحمن على صفة الرحمة العامة. رحمة الله للمؤمنين: يرحمهم الله عز وجل في الدنيا بتوفيقهم إلى الهداية والصراط المستقيم، ويثيبهم عليه، ويدافع عنهم وينصرهم على الكافرين ويرزقهم الحياة الطيبة ويبارك لهم فيما، أعطاهم، ويمدهم بالصبر واليقين عند المصائب ويغفر لهم ذنوبهم، ويكفرها بالمصائب ويرحمهم في الآخرة بالعفو عن سيئاتهم والرضا عنهم، والإنعام عليهم بدخولهم الجنة ونجاتهم من عذابه عز وجل ونقمته.
- اسم الله الرحمن الرحيم
- فوائد اسم الله الرحيم
اسم الله الرحمن الرحيم
أما الرحمة الخاصة فهي للمؤمنين, يرحمهم الله عز وجل في الدنيا بتوفيقهم وهدايتهم إلى الصراط المستقيم, ويرحمهم في الآخرة بإدخالهم الجنة, وإنجائهم من نقمته وعذابه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟! من أسماء الله الحسنى "الرحيم" – أسماء الله الحسنى, معارف إسلامية. قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل)؛ ولذلك بعدما يحاسب الرب جل جلاله عبده يقول للملائكة: ( أدخلوا عبدي الجنة بفضلي), أي برحمتي جل جلاله ومنه وكرمه. آثار الإيمان باسمي الله (الرحمن والرحيم)
ما هي آثار الإيمان بهذين الاسمين (الرحمن والرحيم)؟ إن نحن آمنا بأن الله عز وجل رحمن، وأن الله عز وجل رحيم فلهذا الإيمان آثار ينبغي أن تنعكس على حياة المؤمن. أولاً: أن تثبت هذه الصفة لله عز وجل على وجه يليق بذاته, وأن تعلم يقيناً بأنها صفة ذاتية ملازمة لربنا جل جلاله.
فوائد اسم الله الرحيم
بتصرّف. ↑ سورة سورة الأعراف، آية:156
↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2752، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم:5999، صحيح. ↑ سورة سورة القصص، آية:73
↑ سورة سورة الفرقان، آية:48
↑ سورة سورة الشورى، آية:28
↑ سورة سورة الروم، آية:50
↑ سورة سورة الملك، آية:19
↑ سورة سورة الأنبياء، آية:107
↑ أمين الأنصاري، أسماء الله الحسنى للأطفال ، مصر: دار الفتح للنشر والتوزيع، صفحة 26. اسم الله الرحمن الرحيم. بتصرّف. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:1924، حسن صحيح. ↑ سورة سورة الأعراف، آية:56
^ أ ب د خالد أبوشادي، هنيئاً لمن عرف ربه ، صفحة 27. بتصرّف. ↑ سورة سورة الأعراف، آية:204
↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن خالد بن أبي عمران، الصفحة أو الرقم:3496، حسن. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:1821 ، حسن. ↑ سورة سورة آل عمران، آية:8
، واختص بالمؤمنين رحمةً أعظم تتجاوز الدنيوية إلى الأخروية الأبدية. التعبّد لله باسمه الرحيم
قال العلماء: "إن التعبّد بأسماء الله الحسنى وصفاته هو جنة الدنيا، التي من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة". إن بإمكاننا أن نجد وسائل متنوّعة للتعبّد لله تعالى باسمه (الرحيم)، من بينها على سبيل المثال لا الحصر:
تجريد المحبة لله عز وجل، واختصاصه بعبودية الرجاء والتعلق برجمته، والتعرض للأسباب التي تستوجب رحمته. أن يرحم الواحد منا نفسه، بصونها عن الأخلاق البذيئة والإسراف والتبذير، وبالإكثار من الأعمال الصالحة. أن يرحم الواحد منا عباد الله بجعل أساس تعامله معهم هو الرحمة بهم وبثّ الأمن فيهم، ودعوتهم إلى الله، وإبعادهم عن المعاصي. وأقلّ القليل من ذلك أن يدعو لهم ويظهر لهم الرقّة والعطف عليهم. معنى اسم الله الرحيم مختصر - موسوعة. أن نواظب على جعل رحمتنا بأنفسنا وبعباد الله، مقترنة بإرادة تفعيل هذه الرحمة. أن نستجيب لأمر الله تعالى الذي يحب أسماءه الحسنى؛ فندعوه باسمه الرحيم، ونبتهل إليه به في ثنائنا عليه. أن نسمّي أبنائنا أو نقترح التسمية باسم "عبد الرحيم". مصادر للاستزادة
أسماء الله الحسنى، محمد متولي الشعراوي، مطابع أخبار اليوم، القاهرة، 1993م.