ذات صلة تعريف المقال قصيدة عن المطر
المطر
تمنح كلمة المطر الإحساس بتدفق المشاعر والأحاسيس والرّقة والشّفافية، فهي كلمة شاعريّة استلهم منها الشّعراء قصائدهم في الحبّ والجمال والعطاء، إذ يُشعرك المطر بنقاء وصفاء كلّ شيء من حولك، فيجعل المُحبّين يعيشون في عالمٍ من الأحلام الورديّة، فيتخيّل المُحبّ نفسه يسير مع محبوبه في عالم جميل تحت قطراته العذبة.
- شعر بالانجليزي عن المطر | سواح هوست
- قصيدة عن المطر - بيوتي
شعر بالانجليزي عن المطر | سواح هوست
وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ. وقد أكثر العرب من استخدام المطر على الحقيقة في أمثالهم المنوعة، فقالوا لمن عاش في رخاء ورغد فظن أن الناس كلهم في مثل حاله: يحسب الممطور أن كلًا مطر. (2)
وقالوا لمن حزن على ما فاته: لا تشم الغيث فقد أودى النقد. (3). وذكر العرب للمطر في أمثالهم نابع من عشقهم له، فهو مبعث الحياة والخصب وبه حصول معايشهم من رعي وسقي وزرع؛ لذلك عرفوا خصائصه وأحواله واستدلوا على نزوله بالرياح وألوان السحب، وأنواع البرق وأصوات الرعد، ونمى لديهم علم كثير وغزير عنه، وقد ورد في كلامهم المنثور والمنظوم ما يشير إلى رسوخ هذا العلم، وعمق هذه المعرفة التي نتجت عن طول تجاربهم اليومية المستمرة.......... شعر بالانجليزي عن المطر | سواح هوست. ) (4). يقول الأستاذ منذر الخفاجي: (عندما وصف الشاعر العربي المطر لم يكن وصفه مباشرا دون رؤية عميقة لأسرار الوجود فكان الشاعر يرسم في تصوره للمطر فكرا متحدا وصورا تأملية تصدر عن وحدة التراث والمعتقد، تحكمت في صياغة عباراته.
قصيدة عن المطر - بيوتي
ومقلتاك بي تطيفان مع المطر
وعبر أمواج الخليج تمسح البروقْ
سواحلَ العراق بالنجوم والمحار ،
كأنها تهمّ بالشروق
فيسحب الليل عليها من دمٍ دثارْ. أَصيح بالخليج: " يا خليجْ
يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والرّدى! " فيرجعُ الصّدى
كأنّه النشيجْ:
" يا خليج
يا واهب المحار والردى.. قصيدة عن المطر - بيوتي. "
أكاد أسمع العراق يذْخرُ الرعودْ
ويخزن البروق في السّهول والجبالْ ،
حتى إِذا ما فضَّ عنها ختمها الرّجالْ
لم تترك الرياح من ثمودْ
في الوادِ من أثرْ. أكاد أسمع النخيل يشربُ المطر
وأسمع القرى تئنّ ، والمهاجرين
يصارعون بالمجاذيف وبالقلوع ،
عواصف الخليج ، والرعود ، منشدين:
" مطر …
وفي العراق جوعْ
وينثر الغلالَ فيه موسم الحصادْ
لتشبع الغربان والجراد
وتطحن الشّوان والحجر
رحىً تدور في الحقول … حولها بشرْ
وكم ذرفنا ليلة الرحيل ، من دموعْ
ثم اعتللنا – خوف أن نلامَ – بالمطر …
ومنذ أنْ كنَّا صغاراً ، كانت السماء
تغيمُ في الشتاء
ويهطل المطر ،
وكلَّ عام – حين يعشب الثرى – نجوعْ
ما مرَّ عامٌ والعراق ليس فيه جوعْ. في كل قطرة من المطر
حمراءُ أو صفراء من أجنَّة الزَّهَرْ. وكلّ دمعةٍ من الجياع والعراة
وكلّ قطرة تراق من دم العبيدْ
فهي ابتسامٌ في انتظار مبسم جديد
أو حُلمةٌ تورَّدتْ على فم الوليدْ
في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة!
ذات صلة شعر عن المطر تحليل قصيدة أنشودة المطر
قصيدة شجون المطر لغادة السمَّان
أحدّق في المطر وهو يلتهم النافذة
والليل يتدفق نهراً من الظلال.