القسم الثاني: علم النفس التنظيمي. ويدور على الفصول من الثالث عشر حتى الثالث والعشرين على النحو التالي:
الفصل الثالث عشر يعالج موضوع دافعية العمل من خلال عرض تنظيرات الدوافع وتطبيقاتها في مجال الصناعة. ويعرض الفصل للنظريات الأمهات مثل نظريات « ماسلو» و«الدرفر» و «آدمز» و«لوك». وهذه النظريات بالغة التقارب والتشابك بحيث يمكن القول أنها نظرة إلى موضوع دافعية العمل من زوايا مختلفة. أما الفصل الرابع عشر فيتناول موضوع الرضا عن العمل حيث يوضح هذا الفصل المتغيرات المرتبطة بالرضا عن العمل وكيفية قياس الرضا عن العمل وأساليب تحقيق الرضا عن العمل في المجال الصناعي ومن المفيد أن نذكر أن النظريات التي تفسر الرضا عن العمل هي نفسها التي تفسر دافعية العمل. والفصل الخامس عشر يتحدث عن الضغوط النفسية في العمل وأسباب هذه الضغوط وآثار هذه الضغوط على الصحة النفسية للعامل، كما يعالج هذا الفصل مسألة الصحة النفسية للمرأة العاملة ويعطى بعض الأمثلة عن المهن الضاغطة. والفصل السادس عشر يتحدث عن موضوع الصراع الصناعي ويعرف هذا الصراع ويحلله ويبين مظاهره وأسبابه كما يبين كيف يتفاقم هذا الصراع فيؤدي إلى الإضراب، كما يتحدث عن دور الاتحادات العمالية في هذا الصراع.
علم النفس الصناعي والتنظيمي Pdf
والفصل السابع عشر يتناول موضوع القيادة في الصناعة وهو موضوع عريق في دراسات علم النفس بوجه عام – حيث يعدد هذا الفصل وظائف القائد في المجال الصناعي ويتحدث عن نظريات القيادة ويبين كيف يمكن « صناعة القائد »ويختتم الفصل بعرض نموذج شيخنا وأستاذنا «راجح» في القائد الكفء. والفصل الثامن عشر يتناول موضوع التنظيم الصناعي فيعرض مبادئ التنظيم الصناعي مركزا على تنظيرات الإدارة كما يورد الفصل شيئا عن النموذج السوفييتي في الإدارة والنموذج الياباني في الإدارة (وهو نموذج ممتاز في نظرنا) ويوضح كيف أنه من المستحيل «تصدير» هذا النموذج الياباني البالغ التقدم في الإدارة إلى دول العالم الثالث المتخلف. والفصل التاسع عشر يتناول موضوع تقييم أداء العاملين في المجال الصناعي حيث يعرض الفصل أساليب تقييم الأداء وصعوبات هذا التقييم كما يشرح مصادر الاعتراض على تقييم الأداء. والفصل العشرون يتناول موضوع الروح المعنوية في الميدان الصناعي متحدثا عن مقومات الروح المعنوية الإيجابية ومظاهر الروح المعنوية السلبية – وكيفية قياس الروح المعنوية وما أنجح الأساليب لتحسينها. والفصل الحادي والعشرون يتناول موضوع البطالة متحدثا عن آثار البطالة بوجه عام مركزا على الآثار النفسية-وكيف تتفاقم هذه الآثار بحيث تؤثر تأثيرا داميا على المتعطل.
فروع علم النفس الصناعي
[12] [13]
جددت الحرب العالمية الثانية الاهتمام باختبارات القدرات (للقيام باختيار دقيق للمجندين في أعمال عسكرية تقنية متقدمة)، والتعريف بمركز التقييم، والاهتمام بالمعنويات والتعب عند عمال مصانع الحرب. أصبح قسم علم النفس الصناعي في الجمعية الأميركية السابقة لعلم النفس التطبيقي قسمًا في جمعية علم النفس الأميركية إيه بّي إيه، ودعي القسم 14. سمي في البدء قسم علم النفس الصناعي والعمل المهني. في 1962، تغير الاسم إلى قسم علم النفس الصناعي. في 1973، أعيد تسميته ثانيةً إلى قسم علم النفس الصناعي والتنظيمي. في 1982، أصبحت الوحدة أكثر استقلالًا عن جمعية علم النفس الأميركية، وتغير اسمها مرة أخرى إلى جمعية علم النفس الصناعي والتنظيمي. [14]
عكس تغير اسم القسم من «علم النفس الصناعي» إلى «علم النفس الصناعي والتنظيمي» حدوث نقلة في عمل علماء النفس الصناعيين الذين جمعوا سلوكيات العمل من منظور شخصي، مختبرين أداء وتوجهات العمال. أصبح عملهم أكثر اتساعًا. أصبح سلوك المجموعة في ساحة العمل موضوعًا مهمًا للدراسة، يؤكد الإصرار على كلمة «تنظيمي» حقيقة أنه سيعرض على الفرد هدف مشترك ومجموعة مشتركة من الإجراءات التشغيلية.
كتاب علم النفس الصناعي والتنظيمي
أما الفصل السابع والعشرون فيتناول بالشرح أبسط وأقوى النظريات في الإرشاد المهني وهي نظرية «دونالد سوبر» والتي تقوم على مفاهيم أساسية من علم النفس العام وتقدم النظرية المفهوم الذي يقول باستمرارية النمو المهني عبر مراحل الحياة. أما الفصل الثامن والعشرون فيتناول بالشرح نظرية «آن رو» والتي تدور أهم فروضها حول التفاعل بين الوراثة والبيئة في تكوين الفرد كما تربط«آن رو» نظريتها بنظرية «ماسلو» في الدوافع. أما الفصل التاسع والعشرون فيعرض لنموذج «هولاند» في الإرشاد المهني وهو نموذج مشهور في الأروقة السيكولوجية ويربط هذا النموذج بين نمط الشخصية والبيئة التي يعيش فيها الفرد فإذا كان نمط الشخصية متطابقا مع البيئة التي يعيش فيها فإن ذلك معناه تحقيق التوافق الشخص والمهنى. أما الفصل الثلاثون فيتناول موضوعا رئيسا في مجال الإرشاد المهني وهو قياس الميول المهنية عن طريق الاختبارات النفسية-فيتحدث عن اختبارات «سترونج» و «كودر» و «سترونج كامبل» في نبذة مختصرة. أما الفصل الأخير الواحد والثلاثون فهو مختصر يتحدث مجدداً عن دور المدرسة في الإرشاد المهني عن طريق مبادئ جبسون في الإرشاد المهني، وعن يوم الإرشاد المهني في المدرسة وكيفية تنظيمه.
علم النفس الصناعي التنظيمي
الإدارة وتنمية الذات
علم النفس التجريبي
علم نفس النمو
علم نفس الشخصية
علم النفس المعرفي
علم النفس اللغة
علم النفس الفسيولوجي
علم النفس العام
علم النفس الصناعي
علم النفس الشخصية
علم النفس السريري
علم النفس الاجتماعي
الاحصاء
طرائق التدريس
تربية خاصة
القياس والتقويم
الفلسفة
العلاج النفسي
الطفولة
الجودة والتخطيط التربوي
التعليم
التربية
الارشاد النفسي
مناهج البحث العلمي
+
تخصصات الآداب
العلوم النفسية
الاقتصاد والعلوم السياسية
التربية
المحاسبة
الدراسات الإسلامية
القانون
التمريض
تخصصات متنوعة
تخصصات العلوم
تكنولوجيا المعلومات
الطب والعلوم الصحية
تخصصات الإدارة
التجارة
تخصصات الصحافة والإعلام
الهندسة