إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: والليل إذا يغشاها عربى - التفسير الميسر: أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي. السعدى: { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا} أي: يغشى وجه الأرض، فيكون ما عليها مظلمًا. فتعاقب الظلمة والضياء، والشمس والقمر، على هذا العالم، بانتظام وإتقان، وقيام لمصالح العباد، أكبر دليل على أن الله بكل شيء عليم، وعلى كل شيء قدير، وأنه المعبود وحده، الذي كل معبود سواه فباطل. الوسيط لطنطاوي: وقوله - سبحانه -: ( والليل إِذَا يَغْشَاهَا) أى: يغشى الليلُ الشمسَ فيغطى ضوءها ، فالضمير فى يغشاها يعود إلى الشمس. وقيل: يعود إلى الدنيا ، وقيل: إلى الأرض أى: يغشى الليل الدنيا والأرض بظلامه. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الشمس - الآية 4. والحق أن فى قوله - تعالى - ( جَلاَّهَا) و ( يَغْشَاهَا) إشارة واضحة إلى أن الضمير فيهما يعود إلى الشمس ، إذ النهار يجلى الشمس ويكشفها أتم انكشاف ، والليل يزيل ضوءها ويستره ، فنسب - سبحانه - إلى النهار ما يلائمه بالنسبة للشمس ، وكذلك الحال بالنسبة لليل.
- وَاللَّيْلِ إِذَا يغشاها - جريدة كنوز عربية - قبس من نور
- تفسير قوله تعالى: والليل إذا يغشاها
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الشمس - الآية 4
وَاللَّيْلِ إِذَا يغشاها - جريدة كنوز عربية - قبس من نور
الشيخ بسام جرار | تفسير. والنهار إذا جلاها. والليل إذا يغشاها - YouTube
تفسير قوله تعالى: والليل إذا يغشاها
حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ( والنهار إذا جلاها) قال: إذا غشيها النهار. وكان بعض أهل العربية يتأول ذلك بمعنى: والنهار إذا جلا الظلمة ، ويجعل الهاء والألف من جلاها كناية عن الظلمة ، ويقول: إنما جاز الكناية عنها ، ولم يجر لها ذكر قبل ؛ لأن معناها معروف ، كما يعرف معنى قول القائل: أصبحت باردة ، وأمست باردة ، وهبت شمالا ، فكني عن مؤنثات لم يجر لها ذكر ، إذ كان معروفا معناهن. والصواب عندنا في ذلك: ما قاله أهل العلم الذين حكينا قولهم ، لأنهم أعلم [ ص: 453] بذلك ، وإن كان للذي قاله من ذكرنا قوله من أهل العربية وجه. وقوله: ( والليل إذا يغشاها) يقول تعالى ذكره: والليل إذا يغشى الشمس ، حتى تغيب فتظلم الآفاق. وكان قتادة يقول في ذلك ما حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ( والليل إذا يغشاها): إذا غشاها الليل. وقوله: ( والسماء وما بناها) يقول جل ثناؤه: والسماء ومن بناها ، يعني: ومن خلقها ، وبناؤه إياها: تصييره إياها للأرض سقفا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. تفسير قوله تعالى: والليل إذا يغشاها. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ( والسماء وما بناها) وبناؤها: خلقها. حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله: ( والسماء وما بناها) قال: الله بنى السماء.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الشمس - الآية 4
ملاك الروح ۩۞۩ منتدى الغربة والمغتربين ۩۞۩ تنبيه هام... ♥ يمنع منعاً باتاً تسجيل أسماء الأعضاء الجدد بغير اللغة العربية. واذا سجلت بغير اللغة العربية ستقوم الادارة بتغيير الاسم دون الرجوع إليك!!!
البغوى: "والليل إذا يغشاها"، يعني يغشى الشمس حين تغيب فتظلم الآفاق. ابن كثير: وقالوا في قوله: ( والليل إذا يغشاها) يعني: إذا يغشى الشمس حين تغيب ، فتظلم الآفاق. وقال بقية بن الوليد ، عن صفوان ، حدثني يزيد بن ذي حمامة قال: إذا جاء الليل قال الرب جل جلاله: غشي عبادي خلقي العظيم ، فالليل يهابه ، والذي خلقه أحق أن يهاب. رواه ابن أبي حاتم. وَاللَّيْلِ إِذَا يغشاها - جريدة كنوز عربية - قبس من نور. القرطبى: قوله تعالى: والليل إذا يغشاها أي يغشى الشمس ، فيذهب بضوئها عند سقوطها قاله مجاهد وغيره. وقيل: يغشى الدنيا بالظلم ، فتظلم الآفاق. فالكناية ترجع إلى غير مذكور. الطبرى: وقوله: ( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا) يقول تعالى ذكره: والليل إذا يغشي الشمس، حتى تغيب فَتُظْلِمُ الآفَاقُ. وكان قتادة يقول في ذلك ما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا): إذا غَشَّاها الليل. ابن عاشور: وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) والغاشي في الحقيقة هو تكوير الأرض ودورانها تُجاه مظهر الشمس وهي الدورة اليومية ، وقيل: ضمير المؤنث في { يغشاها} عائد إلى الأرض على نحو ما قيل في { والنهار إذا جلاها}. و { إذا} في قوله: { إذا تلاها} وقوله: { إذا جلاها} وقوله: { إذا يغشاها} في محل نصب على الظرفية متعلقة بكَون هو حال من القمر ومن النهار ومن الليل فهو ظرف مستقر ، أي مقسماً بكل واحد من هذه الثلاثة في الحالة الدالة على أعظم أحواله وأشدِها دلالة على عظيم صنع الله تعالى.