إمّا أن تفوته الصلاة وهو عامداً لذلك، وهذه تعدّ معصيةً كبيرةً، وجرماً عظيماً، حتى إنّ بعض العلماء قد أفتى بكفر فاعل ذلك، والواجب على من فعل ذلك أن يتوب إلى الله تعالى توبةً نصوحةً بإجماع العلماء، إلّا أنّهم اختلفوا في مشروعية القضاء له، فذهب أكثرهم إلى مشروعية قضائها له وصحّتها منه مع الإثم إن لم يتب، وذهب بعضهم إلى أنّه لا يشرع له قضاؤها، ولا تصحّ منه إن فعل. المراجع
↑ "كيفية ترتيب الصلوات المقضية" ، ، 2004-1-6، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-19. بتصرّف. ↑ د. عبد الحسيب سند عطية، د. عبد المطلب عبد الرازق حمدان (2014-2-16)، "قضاء الفوائت" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-19. هل يجب الترتيب في قضاء الرمضانات الفائتة؟ - الإسلام سؤال وجواب. بتصرّف. ↑ "حكم قضاء الصلاة الفائتة" ، ، 2006-6-27، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-19. بتصرّف.
- قضاء الصلوات الفائتة بالترتيب علوم
- قضاء الصلوات الفائتة بالترتيب بالصور
قضاء الصلوات الفائتة بالترتيب علوم
وقال الشافعي: لا يجب؛ لأن قضاء الفريضة فائتة، فلا يجب الترتيب فيه، كالصيام". إذا تقرر هذا فالواجب على من نسيّ صلاة الظهر والعصر حتى دخل وقت المغرب، أن يبدأ بصلاة الظهر والعصر ثم يصلي المغرب ما دام الوقت متسعًا، فإن خاف فخروج وقت المغرب بدأ بها وجوبًا لئلاً تصير فائتة، ثم يصلي الظهر ثم العصر ولا يعيد المغرب؛ لأن حديث وجوب الإعادة لم يثبت،، والله أعلم. 10
3
38, 441
قضاء الصلوات الفائتة بالترتيب بالصور
تاريخ النشر: الأربعاء 26 رمضان 1435 هـ - 23-7-2014 م
التقييم:
رقم الفتوى: 262375
102659
0
269
السؤال
آخذ احتياطاتي قبل النوم للنهوض لصلاة الظهر، ولكنني أحيانًا لا أنهض وأصحو في وقت العصر أو قبله بوقت يسير جدًا في حدود 2-3 دقائق ويؤذّن لصلاة العصر، وأحيانًا أصحو ولا يبقى سوى دقائق على الإقامة، فأذهب إلى المسجد وأصلي معهم العصر، وبعده أصلي الظهر، وسؤالي هو: إذا استيقظت بعد أذان العصر، فهل أنتظر الإقامة أم أصلي الظهر؟ وإذا استيقظت قبل دقائق على الإقامة، فهل أصلي الظهر بعد العصر؟. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكرنا في الفتوى رقم: 55899 ، أقوال العلماء في نهاية وقت الظهر.
اهـ. جاء في "حاشية الصاوي على الشرح الصغير" في الفقه المالكي (1/ 367-368): "قوله: (ترتيب الفوائت في أنفسها): ما ذكره من أن ترتيب الفوائت في أنفسها واجب غير شرط هو المشهور من المذهب، وقيل: إنه واجب شرطًا. قضاء الصلوات الفائتة بالترتيب بالصور. قوله: (ولا يعيد المنكس): أي لأنه بالفراغ منه خرج وقته والإعادة لترك الواجب الغير الشرط إنما هي في الوقت. قوله: (يسيرها): أي وجوبا غير شرط أيضا هذا هو المشهور، وقيل إنه مندوب". قال الإمام النووي - الشافعي - في " المجموع شرح المهذب" (3/ 70): "إذ فاته صلاة أو صلوات استحب أن يقدم الفائتة على فريضة الوقت المؤداة، وأن يرتب الفوائت فيقضي الأولى ثم الثانية ثم الثالثة، وهكذا؛ لحديث جابر، وللخروج من خلاف العلماء الذي سنذكره إن شاء الله تعالى في فرع، وإن ترك الترتيب أو قدم المؤداة على المقضية، أو قدم المتأخرة على الفوائت جاز". وقال الإمام ابن قدامة – الحنبلي – في كتابه "المغني"(1/ 434): "إن الترتيب واجب في قضاء الفوائت، نص عليه أحمد في مواضع، قال في رواية أبي داود فيمن ترك صلاة سنة: يصليها، ويعيد كل صلاة صلاها وهو ذاكر لما ترك من الصلاة، وقد روي عن ابن عمر - رضي الله عنه - ما يدل على وجوب الترتيب، ونحوه عن النخعي، والزهري، وربيعة، ويحيى الأنصاري، ومالك، والليث، وأبي حنيفة، وإسحاق.