7. إهمال الطب النفسي
في بعض الحالات يكون سلوك التنمر والإساءة علامة من علامات الاكتئاب أو اضطراب الشخصية أو عرضًا لمرض عقلي، كالغضب واستخدام القوة والعنف وسوء فهم أفعال وأقوال الآخرين على أنها معادية ومستهدفة له. وهذا النوع من الأولاد يحتاج علاجًا نفسيًا وعصبيًا وربما لتدريس خاص. 8. الشعور بالنقص والدونية
قد يعبر الطفل من خلال الإساءة للآخرين عن غضب ونقمة تجاه الآخرين لوجود أمور تؤذيه في حياته كالمشاكل بين أبويه أو العوز المادي أو إدمان الأب، فيمارس بدوره التنمر حسدًا واستياءً ممن يظن أنهم لا يعانون مثله، كالأولاد الذين تبدو عليهم مظاهر الثراء وعناية واهتمام ذويهم بهم. 9. كيف اوقف التنمر | روزيات. تدني المستوى الدراسي أو الاجتماعي
قد يلاحظ الطفل ذلك ويسعى جاهداً لتحسين وضعه، فيتنمر ليحصل على واجبات الآخرين الدراسية أو يسرق منهم ليحصل على ثمن طعامه أو يحل مشكلة افتقاده الأصدقاء من خلال العلاقات التسلطية. 10. نرجسية الثراء أو السلطة
«أنت ابن فلان باشا أو إحنا أحسن من الناس دي» بتلك الكلمات أو مثيلتها، فإن الآباء ينمون كبرًا واستعلاء غير محمود على الإطلاق، هذا النوع من التنمر يسببه التكبر والاستعلاء، ولا يشمل أقران المعتدي بل ومعلميه وكل من يحتك بهم.
- كيف اوقف التنمر | روزيات
كيف اوقف التنمر | روزيات
كذلك من الضروري الاستعانة بالحملة التي دشنتها منظمة اليونيسف بالتعاون مع عدد من المنظمات المحلية والدولية تحت شعار «التنمر… يحدث للجميع، ويوقفه الجميع! » والتي تقدم فيها دليلًا شاملًا للتعامل مع التنمر. يظل السلوك العدائي هو النقيض الأول للسواء والصحة النفسية ونذير شؤم بالمجتمع الذي يحل به، ويحتاج لمزيد من الوعي والمواجهة بالمحبة والود أحيانًا، والحزم والشدة أحيانًا أخرى؛ حتى لا يتحول لكتلة كراهية مدمرة؛ تملأ الحياة والعلاقات بأجواء مسممة بالكراهية
لا تنشر الشائعات والنميمة عن الأخرين، هذا نوع من التنمر. لا تترك أحدهم متعمدًا أو تتجاهله. لا تنشر صور أو معلومات عن أحدهم دون موافقته. اتخذ موقفًا لدعم الآخرين. إذا رأيت أحد زملائك يتعرض للتنمر في مدرستك، تصدّ للمتنمر. عدم المشاركة في التنمر ليس كافيًا لوقفه، عليك اتخاذ موقف قوي لمنع المزيد من الضحايا. يمكنك التدخل بالتحدث مع المتنمر إذا كانت تأمن ذلك أو إخبار إدارة المدرسة بما رأيت. إذا بدأ أصدقاؤك في النميمة على أحدهم كن واضحًا أنك لن تشارك في هذا. الخطأ خطأ، حتى إذا كان الكل يفعله. والصواب صواب حتى إذا لم يفعله أحد. إذا كان أحدهم يسخر من زميل لكم، واجهه. إذا أغاظك المتنمر أو حتى أصدقاءك بسبب مواقفك الشجاعة فهذا يعني أنهم -على عكسك- لديهم تصور مُخزٍ عن أنفسهم يشعرهم بانعدام الأمان ويجعلهم يفكرون في صورتهم أمام الآخرين. لا تخف أبدًا من الآخرين وأنت تقول عكس ما يريدون. إذا كنت جزءًا من مجموعة تترك أحد الزملاء بشكل متعمد، أخبر المجموعة أنك تريد الكل داخل المجموعة لأن هذا هو الصواب. إذا رأيت أحد زملائك في موضع التنمر عليه وتخاف على سلامته، أخبر إدارة المدرسة على الفور. 3 انشر في المدرسة ثقافة "على التنمر أن يتوقف".