انتهـى. وإذا لم ترض أسرتك بإعطائك نصيبك من الميراث فلا حرج في قولك لهم لن أسامحكم في حقي، فإن للمظلوم أن يدعو على ظالمه. قال الله تعالى: لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا. { النساء:148}. وذكر الحافظ ابن كثير في تفسيره عن ابن عباس في الآية يقول: لا يحب الله أن يدعو أحد على أحد إلا أن يكون مظلوما فإنه قد أرخص له أن يدعو على من ظلمه، وذلك قوله: إلا من ظلم. وإن صبر فهو خير له. انتهـى. ولكن العفو وإن كان شاقاً على النفوس فإن له منزلة عظيمة، ويتأكد هذا في مثل حالتك ؛ فإن في العفو عنه محافظة على صلة الرحم وبراً بوالدتك، وراجعي في فضل العفو الفتاوى الآتية أرقامها: 111346 ، 113587 ، 113608. والذي ننصح به الأخت السائلة أن توسط أهل العلم بينها وبين أسرتها حتى تحل المشكلة ويأخذ كل ذي حق حقه، وأن تحافظ على بر والدتها وصلة رحمها، وإن علمت أن أسرتها يصرون على منعها من الميراث فلترفع الأمر إلى المحكمة الشرعية لتنظر في القضية. كل نصيبه على الله يسعدك. وننبهك إلى أن العمل بالبنوك الربوية محرم، والراتب المأخوذ مقابل العمل فيها يجب التخلص منه في وجوه البر ومصالح المسلمين، وراجعي الفتوى رقم:.
كل نصيبه على الله يسعدك
اعلم جيدًا أنه ليس بالضرورة أن ما تُحبُّه هو الخير، فإنك تجهل كثيرًا، والله -سبحانه وتعالى- أرحم بك من نفسك، فما يُقدِّره لك ويختاره هو الخير، وقد قال سبحانه: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم، وعسى أن تُحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم، والله يعلم وأنتم لا تعلمون}. أنا أزيدك هنا -أيها الحبيب- أمورًا على ما سبق ذكره:
إنك مُطالب لأن تنقل نفسك لحال أحسن، أن تأخذ بأسباب الشفاء من العشق، فإن العشق كغيره من الأحوال التي تعتري النفس والقلب، وينبغي للإنسان أن يداوي نفسه منه، ومن أعظم الأدوية ما وصفه ابن القيم -رحمه الله تعالى-، وهو مركب من أمور:
* أن تذكّر نفسك باليأس من هذه الفتاة، وأنه لا يمكن الاجتماع بها في الدنيا ما دامت قد خُطبت وهي في طريقها إلى الزواج، فإن النفس إذا يئستْ من الشيء نَسَتْه واستراحتْ منه ولم تلفت إليه. * ثم ذكّر نفسك بعد ذلك بما يُقابل محاسن هذه المرأة من المساوئ والمفاسد التي فيها، فلا تسمح للشيطان أبدًا أن يُصورها لك بأنها كاملة المحاسن خالية من المساوئ، وهذا ما يدعو قلبك إلى التعلق بها، فإذا تذكرت ما فيها من المساوئ خفَّ ذلك التعلق، وربما كانت المساوئ أضعاف أضعاف ما تراه أنت وتعتقده من المحاسن.
كل نصيبه على ه
Cardiologist
21-08-2007 10:01 PM
رد: اسبوع..... سيبيريا... أول رد سيكون من نصيبه
لاحول ولاقوة الا بالله
الله يرحم اخونا خالد,, وكلنا نسير بهالطريق. اسأل الله ان يحسن خواتمنا
والله يصبر قلب امك ويحفظها
وتذكر دائما قوله تعالى
(كل من عليها فان, ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام)
Powered by vBulletin® Version 3. 8. 11, Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd.
البوابة الرقمية ADSLGATE © 2021
كل نصيبه على الله تعالى
س: وورد في الحديث: أنَّ النبي ﷺ نهى عن حلوان الكاهن ومهر البغي، فكيف.. ؟
ج: ما فيه تعارض، ما يوجد في المحلات المعبودة من دون الله يُصْرَف في مصالح المسلمين، كالذي يوجد عند اللات، فإذا كان هناك قبور تُعبد ولها خزائن، فأموالها تُصرف في مصالح المسلمين. س: كشف المرأة وجهها لرجلٍ ليس له شهوة؟
ج: هذا مثلما بيَّن القرآن............ ليس برجلٍ في الحقيقة. س: يعني: لا بأس أن تكشف وجهها؟
ج: هذا يُقال له: "غير أولي الإربة" يعني: ليس من أهل النساء، فلا يجب عليها الاحتجاب عنه: أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ [النور:31]. س: ما المقصود بالتابعين؟
ج: الذي يكون بين النساء وليس معروفًا بالشهوة. س:.............. ؟
ج: الذي ما له شهوة، ما يشتهي النساء. س: ابن كثير يقول:.............. ؟
ج: لا، غير أولي الإربة، الإربة: الشهوة. س: هل يجوز ردّ السلام "وعليكم" أم أنَّ هذا خاصّ بأهل الكتاب؟
ج: وعليكم السلام. كل نصيبه على الله محمد رمضان. س: قلت في يوم الخميس أنَّ من فوائد حديث "المسيء صلاته": ويجوز أن يقول "وعليكم"؟
ج: لأنَّ الرسول قال للمُسيء: وعليك. س: أليس هناك زيادة أنَّه ردّ السلام؟
ج: بلى، ردَّ عليه السلام، لكن هذه الرواية وعليك تُسمَّى ردًّا، والمبتدأ مُقدَّر، يعني: "السلام"، فهذا يُسمَّى ردًّا، ولكن إذا كمَّل يكون أحسن.
كل نصيبه على الله محمد رمضان
ونحن لا نوافقك -أيها الحبيب- في أنك لن تُحبَّ امرأة أخرى بعد هذه الفتاة، فهذا وهْمٌ، نحن ننصحك بأن تأخذ بالأسباب في التزوُّج بفتاة أخرى، ولتتخيَّر الفتاة الصالحة التي تُلائمك، والعشرة ستقوِّي بينكما المحبة، وكن على ثقة من أن البيوت لا تُبنى على الحبِّ وحده، فهناك عوامل كثيرة وأمور ومقاصد عديدة يتوخاها الإنسان في زواجه، فإذا وفقك الله –تعالى- لاختيار الفتاة الصالحة، فإنك ستعيش -بإذن الله تعالى- حياةً سعيدةً. نسأل الله لك التوفيق والسداد.
تفسير السعدي. كل نصيبه على الله تعالى. ثم إن ما وصف من حال هذه الأم لا يظهر منه شيء يوجب الحجر عليها، كالجنون أو العته أو الخرف أو السفه في إنفاق المال، وحتى لو ظهر منها سفه في إنفاق المال، فقد ذهب جمهور الفقهاء القائلين بالحجر على السفيه إلى أن الحجر عليه لا بد له من حكم حاكم، كما جاء في الموسوعة الفقهية. ثم إننا نذكر السائل الكريم بعظم حق الوالدين، حيث قرنه الله بأعظم الحقوق حقه تعالى، ولم يرض لهما دون مقام الإحسان، فقال عز وجل: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا {النساء:36}، وقال تعالى: قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا {الأنعام:151}. وسوء معاملة الوالدين للأولاد لا يسوغ عقوقهما، ولا يضيع حقوقهما، كيف وقد أمر الله بصحبتهما بالمعروف وإن كفرا واجتهدا في إيقاع الأبناء في الشرك بالله تعالى، كما قال عز وجل: وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا {لقمان:15}، وعن معاذ قال: أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر كلمات قال: لا تشرك بالله شيئاً وإن قتلت وحرقت، ولا تعقن والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك.... الحديث.