قد تؤدي السمنة أيضًا إلى زيادة تصلب الشرايين والمساهمة في التغيرات الهيكلية والوظيفية للقلب، مما يضعف عضلة القلب، ويزيد من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني والموت القلبي المفاجئ. التدخين
عندما تستنشق الهواء يدخل الأكسجين النقي الجسم لتجديد الدم، أما في حالة التدخين يتلوث هذا الهواء، بالإضافة إلى ذلك فإن المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر تغير كيمياء الدم؛ مما يؤدي إلى تصلب الشرايين وضيق الأوعية الدموية وتكوين اللويحات؛ وهذه يمكن أن تُتلف القلب والأوعية الدموية بشكل دائم. التهاب عضلة القلب
يؤدي التهاب عضلة القلب نتيجة أي عدوى بكتيرية او فيروسية الى ضعف عضلة القلب. عيوب القلب الخلقية
عيوب القلب الخلقية هي مشاكل في القلب توجد عند الولادة وقد تُغير من طريقة عمل القلب، إذ يحتوي القلب الطبيعي على صمامات وشرايين وغرف تقوم بتوزيع الدم بنمط دوري من الجسم إلى القلب، ومن القلب إلى الرئتين، ومن الرئتين إلى القلب، ثم يُخرج القلب الدم إلى الجسم. عندما يوجد خلل في هذا النمط، يمكن أن يتسبب هذا في تغيير شكل القلب ووظائفه ليعمل بكفاءة أقل. اسباب ضعف عضله القلب وعلاجها. تتراوح عيوب القلب الخلقية في شدتها من الثقوب الصغيرة بين الحجرات إلى الغياب التام لغرفة واحدة أو أكثر أو أحد الصمامات، وكلما زادت شدة تشوه القلب الخلقي، زادت احتمالية الإصابة بضعف القلب والمضاعفات طويلة الأمد.
- أعراض تضخم عضلة القلب
أعراض تضخم عضلة القلب
تناول الأدوية التي تعمل على تنظيم ضربات القلب في حال المعاناة من تسارع أو زيادة عدد ضربات القلب، ومن أمثلتها الديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin)، وحاصرات قنوات الكالسيوم، وحاصرات مستقبل بيتا. السيطرة على الالتهابات في حال وجودها بإعطاء الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids). تناول الأدوية التي تعمل على تخليص الجسم من السوائل والصوديوم الزائد في الجسم في حال وجودها، ومن الأمثلة على هذه الأدوية مدرّات البول (بالإنجليزية: Diuretics). الحرص على المحافظة على توازن الكهرليّات (بالإنجليزية: Electrolytes) في الجسم، لما لها من دورٍ في عمل العضلات والأعصاب بشكل جيد، والمحافظة على وضعية السوائل والحموضة في الجسم، وغيرها من الوظائف المهمة. الإجراءات الجراحية: كعمليّات زراعة القلب (بالإنجليزية: Heart Transplant) وبعض الأجهزة في القلب، وغيرها. المراجع
↑ "Cardiomyopathy",, Retrieved February 2, 2018. Edited. أعراض تضخم عضلة القلب. ^ أ ب "Cardiomyopathy",, Retrieved February 2, 2018. Edited. ↑ "Prevention and Treatment of Cardiomyopathy",, Retrieved February 2, 2018. Edited.
أمراض الشّرايين التّاجية ، والشّريان التّاجي هو الشّريان الذي يُغذّي القلب، ويُسبب تَضيّق الشّرايين التّاجية بالإضافة إلى فشل القلب ضعفًا في عضلة القلب. ارتفاع ضغط الدم غير المُعالَج. بعض الأمراض المزمنة، مثل: السّكري ، واضطرابات الغدّة الدّرقية. اضطرابات النّسيج الضّام، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي الذي قد يُسبب ضعفًا في عضلة القلب. نقص بعض العناصر الغذائية، إذ إنّ نقص العناصر المهمّة، مثل: الثّيامين (فيتامين ب1)، قد يُسبب الضعف في عضلة القلب. ضعف عضلة القلب أثناء الحمل في بعض الأحيان. الإدمان على بعض المواد، إذ يمكن لإدمان الكوكايين أو الأمفيتامين وبعض المنشّطات أن تزيد من خطر ضعف عضلة القلب. بعض الأمراض النادرة، مثل: داء ترسّب الأصبغة الدموية، والساركويد، والداء النَّشَواني ، التي تُسبب خللًا في عضلة القلب. علاج السّرطان يمكن أن يؤدّي إلى ضعف عضلة القلب، سواءً العلاج الدوائي أو العلاج الكيميائي. أنواع ضعف عضلة القلب
يقسم ضعف عضلة القلب إلى أربعة أنواع، وتشمل هذه الأنواع ما يأتي: [٣]
اعتلال عضلة القلب التوسّعي: يعدّ اعتلال عضلة القلب التوسّعي أكثر أنواع اعتلال عضلة القلب شيوعًا، وتحدث الإصابة به عندما تكون عضلة القلب ضعيفةً جدًا ولا تضخّ الدّم بكفاءة، ممّا يسبّب تمدّد عضلة القلب ونقص سماكتها، ممّا يسمح لحجرات القلب بالتمدّد، ويمكن أن تكون هذه الحالة وراثيّةً، ويمكن أن تحدث بسبب مرض الشريان التاجي.