أو كان لفعل أمر من الأمور الدينية أو كان مقرونا بأي شرط من الشروط. فالأمر يقتصر فقط على نية الرجل أثناء الحلف إن كان قاصداً للطلاق أم كان في حالة غضب. أما ابن حزم فيقول بأن الطلاق لا يكون طلاقا إلا بالطريقة التي حددها الشرع وهو إما باللفظ الصريح أو الضمني. وغير ذلك مما يصدر من بعض الرجال من الحلف بالطلاق وتعليق ذلك على شرط. أو وقت معين فهذا لا يعد طلاقا، ويلزم أن يخرج الرجل كفارة عن يمينه. ما كفارة الحلف بالطلاق - اكيو. بالإضافة إلى ذلك فإن الإمام ابن تيمية يقول أن الحلف بالطلاق إن كان بغرض حمل المرأة على فعل أي أمر أو تركه فهذا يعد يمينا وليس طلاقا. والحكم في ذلك هو عدم تطابق الزوجة ودفع الرجل لكفارة اليمين والتي سيأتي تفصيلها. ونتطرق إلى رأي الإمام ابن القيم الذي يقول بأن التعليق اللفظي للطلاق لا يجب على الحالف كفارة ولا يصح الطلاق به. أما التعليق الشرطي لليمين فإن الطلاق يقع بمجرد حدوث الشرط الذي علق الرجل عليه يمينه. حكم من يكثر الحلف بالطلاق
من يتأمل في التشريعات الربانية المحمدية سوف يجد أن جميعها يحافظ على استقرار ذلك الميثاق الغليظ الذي ربط بين رجل وامرأة تحت عرش الزواج. فتجد الشرع مرة يحث الرجل على حسن معاشرة زوجته فإنه إن لم يحب منها خلقا سوف يجد فيها خلقا آخر يحبه.
- ما هي كفارة يمين الطلاق المعلق - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
- ما هي كفارة الحلف بالطلاق؟
- ما كفارة الحلف بالطلاق - اكيو
- ما هي كفارة الحلف بالطلاق - مقال
- ما هي كفارة يمين الطلاق - موضوع
ما هي كفارة يمين الطلاق المعلق - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
ومثال على ذلك "الشخص الذي يقول لامرأته عليا الطلاق إذا فعلت هذا الشيء سوف تكوني ". فإذا فعلت الزوجة هذا الشيء الذي نهاها عنها زوجها وحلف عليه بأنها إذا فعلته سوف تكون طالق، لا يكون طلاقاً، ويقع عليه كفارة يمين. وعندما وجه للشيخ عثمان عويضة والذي يشغل منصب مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالاً "هل حلف الرجل على امرأته بلفظ عليا الطلاق إذا فعلت ذلك سوف تكوني طالق هل يعتبر طلاقاً". أجاب الشيخ حينها على السؤال، لا يقع طلاقاً، ولكنه يقع على الزوج كفارة يمين. ما هي كفارة الحلف بالطلاق؟. وقال الشيخ بأن هذا الطلاق لا يقع، لأن الزوج حمل هذا الطلاق بأن الزوجة إذا فعلت هذا الشيء سوف تكون طالق. لذلك هذا الطلاق لا يقع حتى ولو فعلت الزوجة ما نهاها عنها زوجها، وذلك هو مذهب الإمامية وكذلك الظاهرية. حكم الحلف بالطلاق وكفارته عند جمهور العلماء
يوجد خلاف بين العلماء في تحديد حكم الحلف بالطلاق ومتى تجب على الرجل كفارته:
ذهب العلماء الأربعة من المالكية والشافعية والحنفية والحنابلة إلى الرجل إذا علق يمين الطلاق. فإنه يقع بشرط أن يتحقق الأمر الذي تعلق عليه هذا اليمين. ولا فرق في هذه الحالة إذا كان اليمين بغرض فعل أمر ما أو عدم فعله.
ما هي كفارة الحلف بالطلاق؟
تاريخ النشر: الخميس 23 محرم 1437 هـ - 5-11-2015 م
التقييم:
رقم الفتوى: 312691
6010
0
122
السؤال
زوجي في حالة غضب حلف ألا يأكل من اللحم الذي أحضرته له، وقال علي الطلاق ما آكل اللحم وهو يقصد يمينا ولا ينوي الطلاق، هل يأكل اللحم؟ وهل يقع طلاق؟ أم يكفر عن يمينه؟. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمفتى به عندنا أنّ زوجك إذا أكل من اللحم الذي حلف بالطلاق ألا يأكل منه؛ يقع طلاقه عليك ولا كفارة عليه، وهذا قول أكثر أهل العلم، وإذا كان طلاقه غير مكمّل للثلاث فله مراجعتك قبل انقضاء عدتك، وقد بينا ما تحصل به الرجعة شرعا في الفتوى رقم: 54195. ما هي كفارة يمين الطلاق المعلق - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. أما على قول بعض أهل العلم كشيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ فإن كان زوجك حلف بالطلاق بقصد التهديد أو التأكيد ولم يقصد إيقاع الطلاق؛ فإنّه إذا أكل من هذا اللحم لزمته كفارة يمين ولم يقع طلاقه، وانظري الفتوى رقم: 11592. و ننبه إلى أن الحلف المشروع هو الحلف بالله تعالى، وأما الحلف بالطلاق فهو من أيمان الفساق، وقد يترتب عليه ما لا تحمد عقباه. والله أعلم.
ما كفارة الحلف بالطلاق - اكيو
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما
تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر
المصدر.
ما هي كفارة الحلف بالطلاق - مقال
الطّلاق في هذه الصّيغة يأتي في صورة التّعليق من حيث اللّفظ؛ لظهور أداة الشّرط، ولم يرد بتعليق الطّلاق حصول فعل الشّرط، وإنّما كان هدفه ومقصده حمل نفسه أو زوجته أو غيرهما على فعل أمرٍ ما أو تركه. [1]
الطّلاق المُعلّق بقصد إيقاع الطّلاق: وهذا الطّلاق لا يُقصد به حمل أحدٍ على فعل أمرٍ ما أو تركه، بل يُقصد به إيقاع الطّلاق فعلاً عند حصول فعل الشّرط، ويُطلَق على هذا الطّلاق اسم طلاق الصّفة، ومثاله أن يقول رجل لزوجته: إن جاء فلان من السّفر فأنت طالق، وفي هذا المثال وما يُشبهه من مسائل إن حضر الشّخص المذكور أو المقصود من السّفر، أي حصل الأمر الذي عَلق الطّلاق على حصوله فيقع الطّلاق، وتُعتبر زوجته طالقاً، وتنطبق عليها أحكام الطّلاق، والعدّة، والرّجعة وغيرها. [2]
حكم الحلف بالطّلاق وكفّارته
اختلف العلماء في حكم حلف المُسلم بالطّلاق، من حيث وقوع الطّلاق وعدمه على النّحو الآتي:
ذهب الفريق الأول من العلماء وهم جمهور العلماء من الحنفية،[3] والمالكية،[4] والشافعية،[5] والحنابلة[6] إلى أنّ الطّلاق المُعلَّق يقع متى وُجِد الأمر الذي عُلِّق عليه الطّلاق، سواء أكان فعلاً لأحد الزّوجين، أو غيرهما، أو أمراً سماويّاً، أو كان الطّلاق قسماً وحلفاناً؛ للحثّ على فعل أمر، أو تركه، أو تأكيداً لخبر ما، أو كان شرطيّاً يُقصد به ترتيب الجزاء إذا حصل فعل الشّرط.
ما هي كفارة يمين الطلاق - موضوع
[٢]
حكم الحلف بالطّلاق وكفّارته
اختلف العلماء في حكم حلف المُسلم بالطّلاق، من حيث وقوع الطّلاق وعدمه على النّحو الآتي:
ذهب الفريق الأول من العلماء وهم جمهور العلماء من الحنفية، [٣] والمالكية، [٤] والشافعية، [٥] والحنابلة [٦] إلى أنّ الطّلاق المُعلَّق يقع متى وُجِد الأمر الذي عُلِّق عليه الطّلاق، سواء أكان فعلاً لأحد الزّوجين، أو غيرهما، أو أمراً سماويّاً، أو كان الطّلاق قسماً وحلفاناً؛ للحثّ على فعل أمر، أو تركه، أو تأكيداً لخبر ما، أو كان شرطيّاً يُقصد به ترتيب الجزاء إذا حصل فعل الشّرط. يقول الإمام السرخسيّ: (اليمين إنّما يُعرف بالجزاء حتّى لو قال: إن دخلت الدّار فأنت طالق، كان يميناً بالطّلاق، ولو قال: فعبدي حرّ كان يميناً بالعتق. والشّرط واحد وهو دخول الدّار، ثم اختلفت اليمين باختلاف الجزاء. وأصل آخر أنّ الشّرط يُعتبر وجوده بعد اليمين، وأمّا ما سبق اليمين لا يكون شرطاً؛ لأنّه يُقصد باليمين منع نفسه عن إيجاد الشّرط، وإنما يُمكنه أن يمنع نفسه عن شيء في المُستقبل لا فيما مضى، فعرفنا أنّ الماضي لم يكن مقصوداً له، واليمين يتقيّد بمقصود الحالف). [٧]
ذهب الظاهريّة [٨] والإماميّة إلى القول بأن يمين الطّلاق أو الحلف بالطّلاق أو الطّلاق المُعلّق لا يقع أصلاً حتّى لو حدث الأمر الذي عَلِق الطلّاق على حدوثه.
صيغ الطلاق
الطلاق اللفظي الصريح
كأن يقول لزوجته أنت طالق، أو طلقتك، وهنا حرصاً من الشريعة الاسلامية على سلامة الأسرة من التفكك والضياع فقد جعلت الطلاق مقيداً بانقضاء العدة، بمعنى أنّ الرجل إذا طلق زوجته الداخل بها للمرة الأولى فيحق للزوجة أن تبقى في بيتها، وتقوم بواجباتها المنزلية من ترتيب وطبخ، بل عليها القيام أيضاً بواجباتها الزوجية كأن تتزين لزوجها، وتعامله معاملة حسنة، كما يُكره عليها مغادرة المنزل إلا بعد انقضاء العدة، والعدة 3 شهور، وفي هذا حكمة الشارع برجوع الزوج إلى صوابه، وبالتالي رد زوجته إلى عصمته دون عقد جديد ولا مهر. إذا لم يُرجع الزوج زوجته بعد انقضاء الثلاثة أشهر فيجب أن تعود إلى بيت أهلها، حيث يصبح الطلاق بينهما بائناً بينونة صغرى وتتطلب العودة مهراً وعقداً جديدين، وهذا يكون في الطلقتين الأولى والثانية، أما إذا عادا وقال الزوج لزوجته أنت طالق للمرة الثالثة فيسمى الطلاق بائناً بينونة كبرى، ولا تحلّ الزوجة للرجل إلا بعد أن تتزوج رجلاً آخر وتتطلق منه دون اتفاق بينهما. الطلاق المقيد بشرط
يكون للطلاق هنا أحكام مختلفة حسب صيغته، فإن علقه بفعل يقصد منعها منه، أو حثها عليه فالطلاق لا يقع بدعوى أنّ الزوج قصد إجبار زوجته على عمل أو ترك شيء ما، وهنا على الزوج مراجعة نيته أيضاً، هل نيته زجر زوجته، أم أنّه أراد الطلاق فعلياً بيد أنّه علق بشرط كلامي فقط، ومن جهة أخرى إذا علق الطلاق بأمر حتمي قادم لا دخل للزوجة فيه فالطلاق يقع، كأن يقول لها أنت طالق إذا رجع فلان من السفر، أو إذا دخل الليل، فهنا نية الطلاق موجودة وواضحة، لكن على الزوجة أيضاً أن تبقى في بيت الزوجية إلى حين انقضاء العدة؛ لأنّ الطلاق هنا رجعي فللزوج مراجعة زوجته.