الأحد 14/يوليو/2013 - 02:21 م
موقع أثيوبي: مصر تستعد لضرب سد النهضة بـطائرات F16
ذكر موقع "أوول أفريكا" الإثيوبي، أن مصر وإثيوبيا كانتا في نزاع دبلوماسي على مدى أسابيع على بناء سد النهضة الإثيوبي، والذي يعتبر أكبر سد لتوليد الكهرباء في أفريقيا، ولكن مصر تواجه الآن اضطرابات سياسية داخلية، ما أثر على تحويل انتباهها عن هذا المشروع المثير للجدل، فيما تواصل إثيوبيا البناء الضخم لسد النهضة الإثيوبي على الرغم من الاحتجاجات الغاضبة في بعض الأحيان من مصر لمنع بناء هذا السد. وقال الموقع الاثيوبي، إن مصدر عسكري كشف في شكل حاسم في قرار عاجل للفريق الأول عبد الفتاح السيسي، انه لم يقف صامتا أمام بناء السد، و انه اقسم على حماية مصر داخليا و خارجيا بأي شكل من أشكال الاعتداء إذا كان مسلحاً أو معنويًا أو ببناء مشروعًا يتعدى على مياه مصر مهما كان. و أشـار المصدر عن قيام وزير الدفاع المصري بتشكيل لجنة لتنفيذ ضرب سد النهضة و خصوصاً بعد وصول طائرات اف 16. مفاجأة.. مصر تستعد لضرب سد النهضة.. وإثيوبيا تتأهب بصواريخ بعيدة المدى | أهل مصر. وقال الموقع: إن أثيوبيا بدأت فعلياً في بناء السد منذ حولت اتجاه مجرى النيل الأزرق في مايو الماضي. وجاء في الموقع أن إثيوبيا قالت إنها ستملأ الخزان بسعة 74 مليار متر مكعب من مياه النيل، وكان جواب مصر كيف يمكن ملء الخزان دون التأثير على تدفق المياه، في السنوات المقبلة على مصر وخصوصاً في فترات الجفاف.
- مفاجأة.. مصر تستعد لضرب سد النهضة.. وإثيوبيا تتأهب بصواريخ بعيدة المدى | أهل مصر
- مصر تستعد لـ حرب سد النهضة , و إثيوبيا تحشد قوات عسكرية لـ السودان - YouTube
- الاعلام الغربي يكشف عن تحركات مصرية لضرب سد النهضة الاثيوبي و اشتعال الحرب الباردة - YouTube
مفاجأة.. مصر تستعد لضرب سد النهضة.. وإثيوبيا تتأهب بصواريخ بعيدة المدى | أهل مصر
تابعوا RT على
أعن وزير الري المصري محمد عبد العاطي، أن مصر تستعد لصدمة مائية قوية من إثيوبيا ولذلك تستعد ببناء بنية تحتية قوية لتحمل الصدمات المائية. إقرأ المزيد
وأكد أن مصر تعمل على تقوية البينية التحتية لها لتحمل الصدمات المائية المختلفة، مشيرا إلى أن ملء سد النهضة يعتبر صدمة من هذه الصدمات، لافتا إلى أن الجانب الأثيوبي ينوي تخزين 13. 5 مليار متر مكعب من المياه، متوقعا ألا تتمكن من تخزين هذه الكميات بسبب مشاكل فنية لدى الجانب الإثيوبي. وأوضح عبدالعاطي أنه في كل الأحوال يعتبر ملء السد صدمة من الصدمات المائية التي تتعرض لها مصر، مشيرًا إلى أن الملء سيتسبب في حدوث مشكلة كبيرة للسودان، متوقعًا تعرض السودان لمشكلة مثل العام الماضي. مصر تستعد لـ حرب سد النهضة , و إثيوبيا تحشد قوات عسكرية لـ السودان - YouTube. وأشار عبدالعاطي إلى أن السيناريو الأسوء هو ملء السد مع وجود جفاف طبيعي، لافتًا إلى أن البنية التحتية تم تجهيزها خلال الـ5 سنوات الماضية لتحمل الصدمات المختلفة منها تخفيض مساحات زراعة الأرز من مليون فدان لـ700 ألف فدان وتخفيض مساحات القصب والموز لاستهلاكهم المياه بشكل كبير. وأشار إلى أنه تم عمل 120 محطة لخلط المياه وإنشاء عدد من سدود الأمطار وإنشاء أكبر محطتين في العالم لتنقية مياه الصرف الزراعي، وكذلك مشروع تبطين الترع والاعتماد على الري الحديث وتطوير المساقي والاعتماد على تحلية مياه البحر في المناطق الساحلية.
مصر تستعد لـ حرب سد النهضة , و إثيوبيا تحشد قوات عسكرية لـ السودان - Youtube
مدة الفيديو 54 minutes 47 seconds 26/6/2021 - | آخر تحديث: 27/6/2021 01:14 AM (مكة المكرمة) قال الخبير العسكري اللواء مأمون أبو نوار إن الخيار العسكري بشأن تسوية أزمة سد النهضة يظل أمرا قائما، وهنالك من يروج له لكنه يستبعده معتبرا أن الخيار الدبلوماسي هو الحل. الاعلام الغربي يكشف عن تحركات مصرية لضرب سد النهضة الاثيوبي و اشتعال الحرب الباردة - YouTube. وأضاف خلال مشاركته في برنامج (المسائية) على شاشة الجزيرة مباشر، أن مصر لا تستطيع استخدام الطائرات أو القنابل لضرب سد النهضة، لأنها ملتزمة بمجموعة من البروتوكولات الموقعة عليها مع الدول المصنعة لهذه الأسلحة والقنابل التي تشترط استعمالها واللجوء إليها في حالات محددة. ما الأضرار الواقعة على #السودان من ملء #سد_النهضة ؟ #المسائية #مصر #إثيوبيا
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 26, 2021
وتابع أبو نوار "السدود تمثل هدفا عسكريا يصعب تدميره لأن الأمر يقتضي أن تصل القنابل إلى عمق السد، موضحا " إذا كانت هناك رغبة مصرية في اللجوء إلى الحل العسكري، فإن الهدف سيكون مقتصرا على تعطيل السد وليس تدميره". وأوضح أبو نوار "التصريحات المصرية الموجهة لإثيوبيا، في مجملها تتمثل في تحذيرات حقيقية لدولة إثيوبيا التي تبقى غير قادرة على مواجهة الترسانة العسكرية المصرية".
الاعلام الغربي يكشف عن تحركات مصرية لضرب سد النهضة الاثيوبي و اشتعال الحرب الباردة - Youtube
تدخل السادات في ليبيا
في يوليو/تموز 1977، اشتعل الوضع على الحدود المصرية الليبية فجأة، بعد تهديد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بطرد العمالة المصرية في ليبيا، مع توتر العلاقات بين البلدين على إثر اتجاه مصر للسلام مع إسرائيل. واندلعت حرب خاطفة لأربعة أيام، راح ضحيتها جنود مصريون وليبيون، وتوغل الجيش المصري لمسافة 20 كيلومترا داخل الأراضي الليبية، كما نزلت قوات الصاعقة المصرية في مدينة طبرق الليبية. وقتها خطب السادات قائلا "احنا (نحن) فعلا قعدنا 24 ساعة جوه (داخل) بلده (يقصد القذافي) لغاية ما خلصنا شغلنا، والنهاردة الصبح رجعوا، مفيش (ليس) على أرضه عسكري مصري". مطار لارنكا
في 18 فبراير/شباط 1978 اغتال اثنان من المسلحين (من جماعة أبو نضال الفلسطينية) وزير الثقافة المصري يوسف السباعي في العاصمة القبرصية نيقوسيا، واحتجزوا 11 مصريا وعربيا في مطار لارنكا. ودون تنسيق مع الجانب القبرصي، قرر السادات إرسال فرقة مصرية خاصة لتحرير الرهائن، مما تسبب في اشتباكات دامية بين القوات القبرصية والوحدة المصرية دامت قرب الساعة، أدى لمقتل 15 فردا من فرقة الصاعقة المصرية واحتجاز قبرص لبقية عناصر الفرقة المصرية.
الجزيرة نت-خاص
في يوليو/تموز الماضي، وافق البرلمان المصري في جلسة مغلقة على قرار يجيز قيام الجيش بمهام قتالية في الخارج، وذلك بعد مناقشات حول التهديدات التي تواجهها مصر من الحدود الغربية، ما اعتبره البعض ضوءا أخضر لتدخل عسكري محتمل في ليبيا. ورغم أن التدخل العسكري لم يحدث حينها، فإنه فتح الباب للتساؤلات عن إمكانية تحريك قوات مصرية خارج الحدود مثلما حدث للمرة الأخيرة في فبراير/شباط 2015 عندما قالت السلطات المصرية إنها قصفت قواعد لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة درنة الليبية، ردا على قتل التنظيم مصريين مسيحيين كانوا يعملون في ليبيا. اليوم، وفي ظل تصاعد التوتر بين القاهرة وأديس أبابا على خلفية أزمة سد النهضة الإثيوبي، تتعالى التساؤلات إذا كان من الممكن أن تقدم مصر على توجيه ضربة عسكرية للسد الذي تقول القاهرة إنه يمثل تهديدا لأمنها القومي ومستقبلها المائي. وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر تأييدا شعبيا ملحوظا للتحرك العسكري لحل أزمة سد النهضة يستوي في ذلك مؤيدو النظام ومعارضوه إلى حد كبير، وتصاعد هذا التأييد في الأيام الماضية مع إجراء القوات المصرية والسودانية مناورات مشتركة حملت اسم "حماة النيل".