- مريم من أفضل نساء العالمين، قال صلى الله عليه وسلم:"حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وأسية امرأة فرعون"، وفي رواية أخرى، قال صلى الله عليه وسلم:"خير نساء العالمين أربع مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وأسية امرأة فرعون". - مريم من أفضل نساء أهل الجنة، قال صلى الله عليه وسلم " أفضل نساء أهل الجنَّة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون". الموسوعة القرآنية | الموسوعة الإلكترونية الشاملة للقرآن الكريم |. - مريم سيدة كاملة، قال صلى الله عليه وسلم: "كمل من الرجال كثير، ولم يكمُل من النساء إلا: مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام". - مريم لم يمسَّها الشيطان، قال صلى الله عليه وسلم:"كل بني آدم يطعن الشيطان في جبينه بإصبعه حين يولد، غير عيسى ابن مريم، ذهب يطعن فطعن في الحجاب". وفي رواية: "كل بني آدم يمسُّه الشيطان يوم ولدته أمُّه إلا مريم وابنها". - مريم نذر مقبول، قال تعالى: ﴿ فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا ﴾ (آل عمران: 37). - مريم يأتيها رزقها رغداً في كل وقت وآن، قال تعالى: ﴿كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ (آل عمران: 37).
- الموقع الرسمي للدكتور علي الصلابي - مريم بنت عمران (عليها السلام) ودورها في تاريخ الإنسانية
- الموسوعة القرآنية | الموسوعة الإلكترونية الشاملة للقرآن الكريم |
الموقع الرسمي للدكتور علي الصلابي - مريم بنت عمران (عليها السلام) ودورها في تاريخ الإنسانية
- ذكرت مريم (34) مرة في القرآن الكريم. - مريم مكفولة من قبل الله، قال تعالى:﴿ ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴾ (آل عمران: 44). - مريم مصطفاة، مرة لإنجاب عيسى، ومرة على نساء العالمين، وهي مطهَّرةٌ من كل عيب قال الله تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ﴾ (آل عمران: 12). الموقع الرسمي للدكتور علي الصلابي - مريم بنت عمران (عليها السلام) ودورها في تاريخ الإنسانية. - مريم عفيفة شريفة، قال تعالى: ﴿ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ﴾ (التحريم: 12)، وقد شرَّف الله تعالى مريم بنت عمران تشريفاً عظيماً وتكريماً جليلاً؛ لأنها اعتصمت بالعفاف والطهر طوال حياتها، فاستحقت ذلك، وبهذا نرى أن من خضع لله تعالى رفعه، ومن كان مع الله تعالى طاعةً، كان الله معه عزّاً وكرامةً. - مريم وابنها من آيات الله تعالى الدالَّة على قدرته العظيمة، قال تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ ﴾ (المؤمنون: 50)، لذا فإن الله تعالى تكريماً ورعايةً لهما آواهما من جهة مرتفعة من الأرض، وهذا إن دلَّ فإنما يدلُّ على أنَّ من سلك طريق الطاعة فهو في رفعة وسموّ، ومن سلك طريق المعاصي فهو في انحطاط ودنو.
الموسوعة القرآنية | الموسوعة الإلكترونية الشاملة للقرآن الكريم |
خلَّد الله ذكرها في كتابه، وأعلى شأنها، وبيَّن براءتها وجعلها مثالاً يحتذى، وقدوةً لنساء العالمين، ثم بعد ذلك يصبح ابنها نبيّاً رسولاً يجري الله على يديه النور والصلاح، ويؤيده بالكثير من المعجزات، ويحقق العبودية الخالصة لله، ويتعدّى لمن يشكك دعوة الله تعالى للمحبَّة والسلام والتسامح والرفق والرحمة، والحجة والبرهان والدليل. لقد كان للسيدة مريم عليها السلام مكانة خاصَّة رفيعة في القرآن الكريم، فقد اصطفاها الله بالتطهُّر، لتقوم بأنبل وأعظم مهمة، وهي مهمة الأمومة في سياق المعجزة الإلهية، فكان لها الدور العظيم والأساسي في محور الأحداث المتعلقة بسيرة عائلتها وابنها، ورسالته التوحيدية الخالصة لله عزَّ وجل. مراجع البحث:
- علي محمّد محمّد الصّلابيّ، المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام (الحقيقة الكاملة)، 2019م،ص (160:154)
- فوزية صالح الخليفي، مواجهة الصدمات النفسية من خلال تدبر قصة مريم عليها السلام، دار الحضارة للنشر والتوزيع، الرياض، السعودية، 2015م، ص 20 - 29. مدرسة مريم بن عمران. - الألباني، سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها السلسلة الصحيحة ، مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الرياض، السعودية، 1415ه - 1995م، رقم 1424.
الحمد لله. جاء في بعض الأحاديث المروية ما يدل على أن النبي محمدا صلى الله عليه وسلم سيتزوج
في الجنة كلا من السيدة مريم البتول أم عيسى عليه السلام ، وآسية بنت مزاحم زوجة
فرعون ، وكلثوم أخت موسى عليه السلام.