عالم جديد شجاع (عربي - إنجليزي) يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "عالم جديد شجاع (عربي - إنجليزي)" أضف اقتباس من "عالم جديد شجاع (عربي - إنجليزي)" المؤلف: ألدوس هكسلي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "عالم جديد شجاع (عربي - إنجليزي)" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
عالم جديد شجاع Pdf
ينطلق بنا ألدوس هكسلي (1963- 1894 Aldous Huxley) -وهو الكاتب الإنكليزي الفذ- في رحلة مثيرة إلى المستقبل، وينجح في اقتحام آلة الزمن وخلق عالم جديد كلي يستولي على ذهنك ويحيطك بالأسئلة المثيرة والمفاجآت في روايته الشهيرة (عالم جديد شجاع) المصنفة من كتب الخيال العلمي، والتي نُشِرت أول مرة في عام 1932 لتظل تحفة كلاسيكية قيمة حتى جيلنا هذا؛ إذ صُنِّفت لتكون واحدة من أعظم مئة رواية عالمية (1). ويُعدُّ ألدوس ليونارد هكسلي أحد أعظم الكتاب الإنجليز، بالإضافة إلى أنَّه أحد أهم الأصوات الأدبية والفلسفية في القرن العشرين، وهو حفيد عالم الأحياء الشهير توماس هنري هكسلي (Thomas Henry Huxley 1825-1895)؛ وهذا ما جعل اهتماماته تتعدى الأدب لتشمل العلوم والسياسة والفلسفة والاستكشاف النفسي، وهذا ما انعكس فعلًا في بناء روايته هذا البناء المحكم القائم على ما قد يصل به العلم في المستقبل (1). وتدور أحداث الرواية في عام 632 ب. ف. (بعد فورد)؛ إذ يحل فورد محل الإله، وتكون رؤوس الصلبان كلها قطعت لتتحول إلى حرف T، وهو الرمز المقدس عند الأفراد في ذلك الزمن، ويحاكي هكسلي عن طريق هذا الرمز مفهوم الاستهلاك، فحرف T هو اختصار لنموذج السيارة T التي صنعها هنري فورد للاستهلاك على نطاق واسع، بالإضافة إلى أنَّ اسم الرواية (عالم شجاع جديد) مشتق من حديث ميراندا –إحدى شخصيات مسرحية العاصفة لشكسبير- في محاكاة ساخرة يطرحها هكسلي من هذا العالم الخادع ظاهريًّا (المعلومات واردة في هوامش الكتاب).
الدين في رواية عالم جديد شجاع
رواية عالم جديد شجاع هي إحدى روايات الكاتب الانجليزي ألدوس هيكسلي ، حققت تلك الرواية أعلى المبيعات منذ بداية نشرها ، حيث تقوم بتسليط الضوء على السلبيات الموجودة في بعض المجتمعات التي تبدو ناجحة في ظاهرها. نبذة عن الكاتب ألدوس هيكسلي:
ولد ألدوس هيكسلي عام 1894م في انجلترا ، و لكنه عاش معظم حياته في مدينة لوس أنجلوس ب الولايات المتحدة الأمريكية ، بدأ حياته الأدبية بكتابة الأشعار و جمعها في العديد من المجلدات و نشرها ، و بعد ذلك توجه إلى كتابة الروايات و قد برع فيها بشدة ، و من أهم مؤلفاته ؛ رواية الكروم الأصفر ، رواية عالم جديد شجاع ، رواية الجزيرة ، رواية أبواب الإدراك ، قصة السجن. نبذة عن رواية عالم جديد شجاع:
تم نشر هذه الرواية عام 1932م ، و قد أظهر فيها الكاتب خوفه من سيطرة العلم على الحياة في المستقبل ، و قام بتقسيم المجتمع المستقبلي إلى خمس طبقات اجتماعية و هم "الفا ثم البيتا" و هم الطبقة الأعلى في المجتمع و يخرج منهم القادة و الحكام، و يليهم "جاما" و هم من يقومون بالأعمال الكتابية ، ثم "دلتا" و هم الأشخاص الذين يقومون بالأعمال اليدوية التي لا تحتاج إلى مجهود عقلي كبير ، و "إبسيلون" هي الطبقة المتدنية في المجتمع و هم الأغبى و أصحاب الأعمال البسيطة.
عالم جديد شجاع Goodreads
فتزايدت على إثر ذلك حوادث خطف الأطفال في الصين، وتفشت الدعارة. فيما بات الرجال الكوريون الجنوبيون يتجهون إلى فيتنام بحثًا عن زوجات لهم، لسد النقص المتزايد في أعداد النساء. تعالت صيحات مخططي الأسرة بالدعوة إلى التعقيم الجنسي، وخاصة تعقيم الطبقة الفقيرة غير المتعلمة. وخُصصت مكافأة مالية لمن يتطوع لذلك[1]. فعوضًا عن محاربة الفقر، فقد حارب مخططو الأسرة الفقراء. كل هذا في سبيل تحسين «نوعية» المواليد. ، أملًا في تحقيق عالم جديد شجاع! فكيف تقاطعت هذه السياسات مع أحداث رواية «عالم جديد شجاع»؟
الزمان: سنة 632 ب. ف (بعد فورد)
المكان: مركز وسط لندن للتفريخ والتكييف
ضمن رؤية ديستوبية (الديستوبية هو أدب المدينة الفاسدة) يبني هكسلي رؤيته للمدينة المستقبلية، حيث يتم إنتاج بشر بمواصفات محددة من فئة (ألفا وبيتا وجاما ودلتا وإبسيلون). لكل فئة وظيفتها ومهمتها في الحياة، وتختلف كل فئة عن الأخرى في مستوياتها العقلية والجسمانية، لكن تبدو المفارقة بالرضا التام لكل فئة عن نفسها وقيامها بالأعمال المنوطة بها بدون اعتراض. في كتاب «حروب العقل» يذكر المؤلفان:
تستغل كثير من مشروعات الطوائف الدينية، ومختلف الحكومات والجيوش السيطرة على العقل لتفريق الناس وشق صفوفهم، ثم تغيير شخصياتهم لأداء أعمال ما كان لهم أن يضطلعوا بها في الحالة الطبيعية، فينفذون رغبة الذين برمجوا عقولهم[2].
إريك زيمور المرشح اليميني المتطرف إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية يتعهد بحظر كل جماعة إسلامية في حال فوزه وبإعادة اللاجئين إلى البلاد التي جاءوا منها. يشبه الموقف اليميني الفرنسي ذاك الذي تتخذه قوى متزايدة الاتساع في تركيا والمطالبة بإعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا سيان كان مصيرهم الوقوع في أيدي أجهزة النظام السوري أو بين براثن جماعات «القاعدة» وما يدخل في بابها. القول ذاته يقوله لبنانيون عن السوريين والفلسطينيين. وأميركيون عن مهاجرين من أميركا الوسطى. وأوروبيون عن أفارقة وأفغان. تحول اللاجئون إلى العنوان الأكبر في خطاب الكراهية الرائج، بيد أنهم ليسوا الوحيدين في التعرض لغضب الجموع الهائجة. فكل مختلف مُدان باختلافه في عالم اليوم. وعليه العودة إلى «بلده» الذي غالباً ما يكون قد دُمِّر ونُهب وباتت إمكانات الحياة فيه مستحيلة. وإذا كانت «كل فاشية تنطوي على ثورة مُجهضة»، فالسؤال هنا عن الفشل الذي أطلق الموجة الحالية من الكراهية والعنف والتمييز في بلدان يُفترض أنها قطعت شوطاً في علاج آثام الماضي سواء بسواء مع بلدان ما زال منطق الجماعة المعصومة والفرقة الناجية قابلاً للاستغلال والتوظيف من قبل النُخب السياسية.