لون بشرة النبي صلى الله عليه وسلم – المنصة المنصة » تعليم » لون بشرة النبي صلى الله عليه وسلم بواسطة: أمل الزطمة لون بشرة النبي صلى الله عليه وسلم، يعتبر هذا السؤال من الاسئلة الهامة والمتكررة التي يبحث عنها المسلمون والطلبة، ولشدة تعلق المسلمون وحبهم الى نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، فيسالون عن صفاتهم الاخلاقية والخلقية، وذلك كلون عيونه وشكل ولنو بشرته ولون شعره وشكل وجهه وما هو طوله، ولذلك سنتعرف الان في هذاا المقال التعليمي على الاجابة الصحيحة لسؤال لون بشرة النبي صلى الله عليه وسلم. لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم طويلا ولم يكن طوله قصيرا بل كان مربوعا، وشعره لم يكن مجعدا او كثير الالتواء، ولم يكن ايضا مسترسلا، وكان ضخم القدمين وحسن الوجه، وكان كثيف في شعر اللحية وقليل الشيب في راسه ولحيته، وكان وجهه احسن من وجه القمر، ولم يرى قبله ولا بعده مثل النبي صلى الله عليه وسلم، والاجابة الصحيحة لسؤال لون بشرة النبي صلى الله عليه وسلم هي ازهر اللون ، كما قال علي بن ابي طالب:" كانَ عظيمَ الهامةِ، أبيضَ ، مُشربًا بِحُمرةٍ".
لون بشرة الرسول والمؤمنين
[4]
لون لحية النبي عليه الصلاة والسلام
بعد معرفو لون بشرة النبي صلّى الله عليه وسلّم، نستطيع أن نتحدث عن لون لحيته الشريفة وعن بعض الأوصاف الذي وصفت بها برواية الصحابة الكرام عنها، فهي كما قال عنها جابر بن سمرة رضي الله عنه: "كان كثير شعر اللحية"، وفي رواية أخرى زيد على قوله:"قد ملأت ما بين كتفيه"، وجاء في شرح قوله أنّ لحية رسول الله كانت كثيفة غير طويلة، وجاء في الخبر أن رسول الله كان يسرحها في اليوم مرتين، وهذه اللحية الشريفة كانت لحية سوداء خالية من الشيب، إلّا من سبع عشرة شعرة بيضاء، وذلك بوصف جلّ الصحابة لها، وكانت تلك الشعيرات البيضاء في عنفقة االنبي وهي ما تحت شفته السفلى. [5]
طول النبي عليه الصلاة والسلام
بعد معرفة لون بشرة النبي ولحيته الشريفة صلّى الله عليه وسلّم، نستطيع أن نصف طوله، ولم يرد قياس طول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم- بالذراع أو المتر أو نحو ذلك في أيّ الأخبار أو الآثار، ولكنّ وصف طوله الشريف جاء في أحاديث كثيرة عن الصحابة الكرام، كحديث أنس بن مالك رضي الله عنه: " كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ليسَ بالطَّويلِ البائنِ ولا بالقصيرِ" [6] ، إذًا فرسول الله -عليه الصلاة والسلام- كان مربوعًا إذا رأيته بين الطوال لا تستقصره وإذا رأيته بين القصار لا تستطوله.
لون بشرة الرسول بما
كان سيدنا موسى -عليه السلام- آدم اللون أي أسمر اللون أو شديد السمرة ،
وعن عبد الله بن عمر وأخرجه البخاري أن رسول الله قال: "وأما موسى فآدم جثيم سبط كأنه من رجال الزط" ، والزط جنساً من السودان والهنود
ثم ساق الآثار في ذلك ، ينظر " تفسير الطبري " (1/480). وسواء كان ذا بشرة سمراء أو بيضاء ؛ فلا ضير في ذلك ، وقد وصف غيره بالسمرة ،
كما جاء في الأحاديث الصحيحة عن موسى عليه السلام. لون بشرة الرسول للانصار. فقد أخرج البخاري (3438) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال ( رأيت عيسى وموسى وإبراهيم ، فأما عيسى فأحمر جعد عريض الصدر ، وأما موسى
فآدم جسيم سبط كأنه من رجال الزط). و" رجال الزط ": صنف من السودان. قال ابن حجر: "ووقع في حديث ابن عمر عند المصنف بعد " كأنه من رجال الزط " وهم
معروفون بالطول والأدمة " انتهى من "فتح الباري" (10/189). ومثل هذا لا يترتب عليه شيء من عمل ، وليس في البحث عنه كبير فائدة. والله أعلم.