وزير البترول السعودي، علي النعيمي
لم يكن الشاب السعودي ذو الـ 12 عاماً "من مواليد 1935م بمدينة الظهران شرقي المملكة" يعتقد بأن توظيفه كعامل بمؤسسة أرامكو سوف يقوده يوماً من الأيام ليصبح مهندساً للسياسات النفطية في المملكة العربية السعودية بوصفه وزيراً للبترول والثروة المعدنية، أو ليصبح كذلك صاحب نفوذ كبير داخل مؤسسة الدول المنتجة للنفط "أوبك" وأن يصنف من قبل الدوريات والإصدارات الإقتصادية العالمية كأقوى رجل في العالم في قطاع النفط. والمهندس علي بن إبراهيم النعيمي الذي صدر أمر ملكي بإعفائه من منصبه اليوم وتعيينه مستشاراً في الديوان الملكي قضى في منصبه قرابة الـ 21 عام حيث عُين وزيراً للبترول في السعودية منذ شهر أغسطس من عام 1995م وحتى تاريخ إعفائه اليوم 7 مايو 2016. وبدخوله لشركة أرامكو في عام 1947م بدأ النعيمي يشق طريقه نحو المستقبل بكفاح ومثابرة لفتت أنظار قيادات الشركة مما دعى الشركة لإختياره للحصول على منحة دراسية في الخارج وفي عام 1956 إلتحق بكلية إنترناشونال كوليدج "الكلية العالمية" في بيروت ثم إلتحق بعدها بالجامعة الأمريكية في بيرت ليكمل تعليمه الجامعي في جامعة لاهاي في ولاية بنسلفانيا الأمريكية حيث نال منها درجة البكلاريوس عام 1962 تخصص جيولوجيا، ويواصل النعيمي دراسته ليحصل مباشرة في العام 1963 على درجة الماجستير في نفس مجال تخصصه من جامعة ستانفورد بولاية كالفورينا الأمريكية.
- النعيمي.. رحلة من الصحراء لقلب أسواق النفط العالمية
- شاهد: النعيمي يروي قصة كفاحه.. فصل مرتين من العمل.. وكان يتقاسم التفاحة مع أسرته
النعيمي.. رحلة من الصحراء لقلب أسواق النفط العالمية
رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية، ياسر بن عثمان الرميان - أرشيفية
21 فبراير 2022 11:35 ص
الرياض – مباشر: قال رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية، ياسر بن عثمان الرميان، إن العالم خلال الفترة الماضية عانى من أثر جائحة فيروس كورونا، وتعلم من خلالها المثابرة والصمود من تلك التداعيات. شاهد: النعيمي يروي قصة كفاحه.. فصل مرتين من العمل.. وكان يتقاسم التفاحة مع أسرته. وأضاف الرميان، خلال كلمته في المؤتمر الدولي لتقنية البترول لعام 2022، أن الوقت الحالي يشهد العالم مرحلة التعافي من الجائحة، مشيراً إلى ما تقوم به أرامكو السعودية من جهود في التقليل من الانبعاثات الكربونية والوصول إلى صفر من تلك الانبعاثات. ونوه الرميان، بأن أرامكو السعودية تهتم بالذكاء الصناعي لمنشآتها، ولديها مراكز بحثية تتعلق باستغلال التخزين والمشاريع التي يمكن أن تقلل من غاز ثاني أكسيد الكربون ومن انبعاثاتها التي تساوي أكثر من عشرات الملايين، كما تعمل على تطوير التقنية المتعلقة بتقليل الانبعاثات الكربونية، وتهتم بتقنية النانو التي تلعب دوراً مهماً في خفض التكاليف. وأكد، أن أرامكو لديها خطط في الاستثمار على المدى الطويل، وتتطلع أن تكون هناك استخدامات جديدة للنفط والغاز من خلال الموارد الكثيرة، ومن خلال المخزونات التي تمتلكها؛ بهدف أن تكون الرائدة فيما يتعلق بالاقتصاد الهيدروكربون.
شاهد: النعيمي يروي قصة كفاحه.. فصل مرتين من العمل.. وكان يتقاسم التفاحة مع أسرته
وأضاف الناصر "حققنا هذا العام مركزاً طليعياً بين أكثر شركات البترول ابتكاراً في العالم، ولتحقيق تطلعاتنا نحو ريادة عالمية كبرى في مجال تطوير ونشر تكنولوجيا مرتبطة بالطاقة، تبنت أرامكو السعودية استراتيجية متسارعة لتوسيع أثرها في الأبحاث والتطوير عالمياً مع مزيد من التعاون مع الأوساط البحثية الجامعية والصناعية في المملكة وحول العالم. وستكون هذه الشراكات ومن أبرزها برامجنا مع جامعة الملك عبدالله في غاية الأهمية للشركة والأجندة الوطنية وتنمية منظومة متقدمة للأبحاث خلال الخمس عشرة سنة القادمة، وتعتبر ضرورية جداً لتسريع عملية تقديم التقنيات بنجاح عبر كامل سلسلة القيمة في صناعة الطاقة". وبدوره قال جان لو ـ شامو رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية: "نلتزم، في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، بتطوير العلوم والابتكار والتقنية عن طريق بحوث مميزة وتعاونية تعتمد على تنمية الأفكار والمواهب، وتأتي الشراكة مع أرامكو السعودية في هذا المركز الجديد ضمن سلسلة من النجاحات المشتركة لتعزيز الانتقال إلى اقتصاد يقوده الابتكار، وتدعمه الثروة الفكرية والاكتشافات العلمية". من جانبه قال كبير المسؤولين التقنيين في أرامكو السعودية، المهندس أحمد الخويطر: "الغرض من هذا المبنى الجديد هو توسعة احتياجاتنا البحثية كشركة.
ثانيا: أن معظم دول أوبك لم تلتزم بتخفيض إنتاجها بالنسب المقررة علىهم، وقامت الدول المنتجة من خارج أوبك بزيادة إنتاجها والاستحواذ على أسواقنا وعملائنا من الدول التي كانت تستورد البترول منا، كما قامت النرويج وبريطانيا بزيادة إنتاجهما من بحر الشمال (رغم ارتفاع تكلفتها) وذلك للحصول على أي عائد، ولو قليل، لتغطية تكالىفها السابقة في البحث والتنقيب، ولم تتوقف تلك الآبار عن الإنتاج، كما كنا نعتقد. وكان نتيجة ذلك أن زاد إنتاج البترول من كل مناطق العالم الأخرى، حتى الدول التي لم يكن لديها بترول مثل سوريا والىمن والسودان وغيرها!! وتراجعت حصة أوبك في الإنتاج العالمي من 35 مليون برميل من مجموع 60 مليونا عام 1980 أي نسبة 60% إلى 20 مليونا من مجموع 80 مليونا عام 1987م أي بنسبة 25%. ثالثا: انخفضت إيراداتنا من البترول تبعا لذلك من 400 مليون دولار يوميا عام 1980م (10ملايين * 40 دولارا) إلى 24 مليون دولار عام 1987م (3م * 8)، واضطرت الحكومة إلى السحب من احتياطياتها المالىة في الخارج حتى انتهت تلك الاحتاطيات بالكامل، وبدأت الحكومة في الاقتراض من البنوك المحلية حتى بلغ مقدار تلك الديون ما يعادل حجم الناتج المحلي الإجمإلى، وتوقفت جميع المشاريع التنموية خلال عقد الثمانينيات بالكامل، ولم تكن الميزانية تحتوي إلا على الرواتب والمعاشات ومصاريف التشغيل والصيانة والتي قلصت إلى أدنى المستويات، وأقل الأسعار!!