جميل أن تكتب رسالتك في الحياة، سنبدأ الآن بخطوات للوصول إلى رسالتك الشخصية، على أن تكون قويّة ومُلهمة لك. ولكن وقبل أن نبدأ، لابدّ أن نتفق على أن هذه العملية مُهمة جداً وبالتالي أقترح عليك ألّا تتابع القراءة والتفاعل قبل أن تؤَمن مكاناً مُنعزلاً عن الآخرين ومُقاطعاتهم، وأن تكون مرتاحاً فيه، وأن تقفل جوالك، وأن تسترخي، باختصار أن تكون جاهزاً لجلسة مُهمة مع ذاتك، فأنت الآن بحاجة لاتصال داخلي معها، لتوليد طاقة من داخلك، للبحث أكثر عن معنى الحياة بالنسبة إليك. ما هي رسالة الانسان في الحياة - أعرف الحياة الآن. المصادر:
كيف تخطط لحياتك - د. صلاح صالح الراشد - مركز الراشد
إدارة الأولويات - ستيفن كوفي - مكتبة جرير
من هنا ابدأ إدارة وقتك - فرنسيس كي - مكتبة جرير
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن
استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة النجاح نت. المقالات المرتبطة بــ:كتابة رسالة الحياة
الرسالة والرؤيا
الصياغة المُلهمة لرسالة الحياة
أدوارك في الحياة
ما هي رسالة الانسان في الحياة - أعرف الحياة الآن
وعن الهدف من البرنامج، قال عساف إنه لم يكن بهدف تقديم مساعدة لمحتاج أمام الكاميرا، ولكن يقدم البرنامج فى كل حلقة نماذج للمشاهد، ويترك من خلالها تساؤلا حول هل لديه نفس الرضا أم لا؟، ومن جهة أخرى كان البرنامج حريصا على تقديم نماذج للأشخاص الذين يسعون على رزقهم وتقديم الدعم لهم لتحسين حياتهم، وكذلك عمل البرنامج على أن يترك إحساسا لدى المشاهد بأن الدنيا مازالت بخير، وهناك من لديه القدرة على فعل الخير وتقديم المساعدة فى أشد الظروف قسوة. وعن ردود الأفعال، أكد أن 90% من الحلقات تجاوزت مليون مشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعى، فى وقت قصير جدا، والتعليقات أيضا كانت إيجابية، وتعتبر مؤشرا جيدا ومدى حب المشاهدين للبرنامج وتعلقهم به، وفى الفترات الأخيرة من تصوير البرنامج رصد فريق العمل ردود فعل من الجمهور على أرض الواقع وترحاب كبير فى الشارع. وكشف مخرج «حياة كريمة» أن برنامجه منحاز للناس، ويرى أن أخيرا أصبح يتم تصدير صورة سيئة عن الشعب المصرى وتقديمه فى صورة سلبية، وأن الكثيرين يعزفون عن مساعدة بعضهم البعض. رسالتي - الملف الالكتروني للفصل الثاني. وأكد أنه من خلال تجربته فى البرنامج يرى عكس ذلك تماما، بسبب احتكاكه بالناس بشكل مستمر، مشيرا أن قناعته تقول له إن الناس لديهم جزء يميل للخير، ودوره أن يظهر ذلك الجزء، ويشعر بمتعة وتحدى خلال مثل تلك الأعمال، بسبب مراهنته على أن الأشخاص سيقومون بمساعدة غيرهم.
رسالتي - الملف الالكتروني للفصل الثاني
وقال أحمد عساف مخرج البرنامج، إن المبادرة كانت مهتمة منذ البداية بالبحث عن البسطاء، والعمل على تمكينهم من مصدر رزق يوفر لهم الحياة الكريمة، ومن هنا قدم الدعم على مدى الموسمين الأول والثانى للعديد من الحالات التى وصل إليها. الصياغة المُلهمة لرسالة الحياة. وأضاف بأنه فى إطار تطوير البرنامج وتحولت الفكرة فى موسمه الثالث إلى اختبار حالات فريدة ومبهرة، وبحث فريق العمل عن تلك النماذج التى تسعى من أجل أكل العيش فى ظل ظروف حياتية صعبة، ورغم ضيق ذات اليد فإنهم لديهم قدرة كبيرة على تقديم المساعدة للآخرين. وأضاف أن البرنامج ركز فى هذا العام أن تكون المساعدة بطريقة غير مباشرة، وتقديم معالجة يتقبلها المشاهد ويحبها ويتعلق بها، ومن هنا جاء التصوير بدون علم أبطال الحلقات بوجود أى كاميرات، ليتعامل بطبيعته فى الشارع، دون أى ترتيب مسبق. وأكد عساف أن معظم ردود الأفعال للأشخاص الذين التقطتهم كاميرات البرنامج كانت غير المتوقعة، ورغم أنهم كانوا على ثقة كبيرة بأن هناك عددا لا بأس به من الناس سيقومون بتقديم المساعدة، ولكن النتائج تخطت كل التوقعات. وعلق قائلا: أدهشنا الأمر جدا أن نجد شخصا يتحصل على يومية 20 جنيها، ويقوم بمساعدة شخص بمبلغ 100 جنيه، وتتعجب من طريقة مساعدته رغم احتياجه الشديد للمال، دون حسابات لأى شىء آخر غير المساعدة.
الصياغة المُلهمة لرسالة الحياة
2- تذكّر الآخرين:
هناك من سيذكر نفسه في رسالته ولكنّه قد لا يذكر الآخرين، مثل (أن أعيش كل يوم من عمري وأنا أملك الشجاعة، والإيمان) أو (أن أُنمي معارفي وحريتي وقدرتي على الحب) فهذه الرسالة والتي تسبقها خالية من الآخرين، ومن الأفضل أن تذكر الآخرين في رسالتك، يمكن أن تكون الأولى (أن أعيش كل يوم من عمري وأنا أملك الشجاعة، والإيمان بنفسي والآخرين) أو للثانية (أن أنمي معارفي وحريتي وقدرتي على الحب مع الآخرين). وبالتالي تصبح رسالتي: "أن أنشر الفكر الإسلامي، وأن أساهم في نهضة جديدة، وان أعيش مع الآخرين بخلق وإيمان". 3- تفحص الغايات الأخرى:
هل هناك ما تود أن تضيفه إلى رسالتك؟ لقد أضفت في رسالتي (وأن أنفع الآخرين). حيث أنّني تأثرت جداً بالحديث القدسي: "أحب الناس إلي أنفعهم لعيالي"، ليس فقط أن أعيش معهم بخلق وإيمان، فهناك النفع والأثر الذي تتركه لغيرك والعطاء وغير ذلك. 4- ملاحظة أخيرة في إضافة الغاية الكبرى:
وهي أنّنا كمؤمنين تكون منتهى غايتنا إرضاء الله تعالى عنا، فبإمكانك أن تُضيف في بداية رسالتك (إرضاء الله)، وبالتالي أصبحت رسالتي مثلاً "إرضاء الله بأن أنشر الفكر الإسلامي، وأن أساهم في نهضة جديدة، وأن أعيش مع الآخرين بخلق وإيمان وأن أنفعهم"، وأصبحت رسالة علاء (إرضاء الله بأن أنمي معارفي وحريتي وقدرتي على الحب مع الآخرين).
ولكن وجد الناس أن طرق صياغة الرسالة المُلهمة لها صفات مشتركة قد تساعدك أثناء صياغة أو تحسين رسالتك:
تأتي كفعل: إسعاد، تحريك، تأثير، تفعيل، تعليم.... إلخ. تأتي في المضارع لا الماضي ولا المستقبل. مُختصرة تُحفظ بسرعة. شاملة لعدة معان يُمكن شرحها. تأتي من الأعماق وتُعبِّر عنها. تحقّق مواهبك وتُعبِّر عن قدراتك. تُبنى على العطاء و تحقيق الأهداف التي تسمو على الذات. تُحقّق التوازن ما بين الدجاجة "مصدر المنتج" والبيضة "المنتج". تُكتَب لتكون مُلهمة، وليس ليقرأها الآخرون. ملاحظات في كتابة رسالة الحياة:
أدعوك لتفحص رسالتك من جديد، للاستفادة من بعض الملاحظات التالية بعض الشيء:
تذكّر نفسك في الرسالة. تذكّر الآخرين. تفحّص الغايات الأخرى. ملاحظة أخيرة في إضافة الغاية الكبرى. 1- تذكّر نفسك في الرسالة:
إذا لاحظت أنّك غائبٌ عن الرسالة، فمن المُستحسن أن تضيفها لرسالتك، فالذي لا يُعطي نفسه سوف لن يستمر، وفي الحديث (إنّ لنفسك عليك حقاً) (رواه البخاري)، هل تذكَّرت نفسك في الرسالة أم لا؟ لاحظ أنّ رسالتي كانت كالتالي "نشر الفكر الإسلامي والمساهمة في نهضة جديدة"، رسالتي لم تكن تحتوي على نفسي، وبالتالي أصبحت: "أن أنشر الفكر الإسلامي، وأن أساهم في نهضة جديدة، وأن أعيش بخلق وإيمان".