تفسير و معنى الآية 52 من سورة هود عدة تفاسير - سورة هود: عدد الآيات 123 - - الصفحة 227 - الجزء 12. ﴿ التفسير الميسر ﴾
ويا قوم اطلبوا مغفرة الله والإيمان به، ثم توبوا إليه من ذنوبكم، فإنكم إن فعلتم ذلك يرسل المطر عليكم متتابعًا كثيرًا، فتكثر خيراتكم، ويزدكم قوة إلى قوتكم بكثرة ذرياتكم وتتابع النِّعم عليكم، ولا تُعرضوا عما دعوتكم إليه مصرِّين على إجرامكم. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«ويا قوم استغفروا ربكم» من الشرك «ثم توبوا» ارجعوا «إليه» بالطاعة «يرسل السماء» المطر وكانوا قد منعوه «عليكم مِدرارا» كثير الدرور «ويزدكم قوة إلى» مع «قوتكم» بالمال والولد «ولا تتولوا مجرمين» مشركين. ﴿ تفسير السعدي ﴾
وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ عما مضى منكم ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ فيما تستقبلونه، بالتوبة النصوح، والإنابة إلى الله تعالى. فإنكم إذا فعلتم ذلك يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا بكثرة الأمطار التي تخصب بها الأرض، ويكثر خيرها. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة هود - الآية 52. وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ فإنهم كانوا من أقوى الناس، ولهذا قالوا: من أشد منا قوة ؟ ، فوعدهم أنهم إن آمنوا، زادهم قوة إلى قوتهم. وَلَا تَتَوَلَّوْا عنه، أي: عن ربكم مُجْرِمِينَ أي: مستكبرين عن عبادته، متجرئين على محارمه.
تفسير قوله تعالى: وياقوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل
10 الاستغفار - ويزدكم قوة إلى قوتكم - YouTube
القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة هود - الآية 52
الشيخ عبدالباسط عبدالصمد / ويزدكم قوةً الى قوتكم / حالات واتس اب - YouTube
وصايا نافعة عند غلاء الأسعار خطبة مكتوبة - موقع د. علي بن يحيى الحدادي : موقع د. علي بن يحيى الحدادي
وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52) ( ويا قوم استغفروا ربكم) أي: آمنوا به ، والاستغفار هاهنا بمعنى الإيمان ، ( ثم توبوا إليه) من عبادة غيره ومن سالف ذنوبكم ، ( يرسل السماء عليكم مدرارا) أي: يرسل المطر عليكم متتابعا ، مرة بعد أخرى في أوقات الحاجة ، ( ويزدكم قوة إلى قوتكم) أي: شدة مع شدتكم. وصايا نافعة عند غلاء الأسعار خطبة مكتوبة - موقع د. علي بن يحيى الحدادي : موقع د. علي بن يحيى الحدادي. وذلك أن الله عز وجل حبس عنهم القطر ثلاث سنين ، وأعقم أرحام نسائهم فلم يلدن ، فقال لهم هود عليه السلام: إن آمنتم أرسل الله عليكم المطر ، فتزدادون مالا ويعيد أرحام الأمهات إلى ما كانت ، فيلدن فتزدادون قوة بالأموال والأولاد. وقيل: تزدادون قوة في الدين إلى قوة البدن. ( ولا تتولوا مجرمين) أي: لا تدبروا مشركين.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة هود - الآية 52
وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52) قوله تعالى: ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه تقدم في أول السورة. يرسل السماء جزم لأنه جواب وفيه معنى المجازاة. عليكم مدرارا نصب على الحال ، وفيه معنى التكثير; أي يرسل السماء بالمطر متتابعا يتلو بعضه بعضا; والعرب تحذف الهاء في مفعال على النسب; وأكثر ما يأتي مفعال من أفعل ، وقد جاء هاهنا من فعل; لأنه من درت السماء تدر وتدر فهي مدرار. وكان قوم هود - أعني عادا - أهل بساتين وزروع وعمارة ، وكانت مساكنهم الرمال التي بين الشام واليمن كما تقدم في " الأعراف ". " ويزدكم " عطف على يرسل. تفسير قوله تعالى: وياقوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل. قوة إلى قوتكم قال مجاهد: شدة على شدتكم. الضحاك: خصبا إلى خصبكم. علي بن عيسى: عزا على عزكم. عكرمة: ولدا إلى ولدكم. وقيل: إن الله حبس عنهم المطر وأعقم الأرحام ثلاث سنين فلم يولد لهم ولد; فقال لهمهود: إن آمنتم أحيا الله بلادكم ورزقكم المال والولد; فتلك القوة. وقال الزجاج: المعنى يزدكم قوة في النعم. ولا تتولوا مجرمين أي لا تعرضوا عما أدعوكم إليه ، وتقيموا على الكفر
وَقِيلَ: تَزْدَادُونَ قُوَّةً في الدين إلى قوة في الْبَدَنِ. ﴿ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴾، أَيْ: لَا تُدْبِرُوا مُشْرِكِينَ. تفسير القرآن الكريم
وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52) ثم أمرهم بالاستغفار الذي فيه تكفير الذنوب السالفة ، وبالتوبة عما يستقبلون [ من الأعمال السابقة] ومن اتصف بهذه الصفة يسر الله عليه رزقه ، وسهل عليه أمره وحفظ [ عليه] شأنه [ وقوته]; ولهذا قال: ( يرسل السماء عليكم مدرارا) [ نوح: 11] ، و [ كما جاء] وفي الحديث: " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب ".