سبق- ينبع: قامت لجنة السعودة بمحافظة ينبع، بجولات ميدانية مكثّفة على سوق السمك المركزي بالمحافظة؛ لمتابعة تطبيق السعودة بالسوق، ومنع العمالة الأجنبية من دخوله بغرض التجارة لحسابهم الخاص. وتم تطبيق الأنظمة والتعليمات على بعض المخالفين، وتركيب 6 من الكاميرات للمراقبة بالسوق. سوق السمك بينبع للبنات. وأوضح رئيس لجنة السعودة بمحافظة ينبع أحمد الرجبي، أنه من أجل تنظيم أوسع للمراقبة، تم تركيب عدد 6 كاميرات تصوير داخل السوق؛ من أجل المراقبة على مدار الساعة؛ خاصة مواقع الحراج الخاص بسوق السمك؛ وذلك لمساعدة اللجنة على ضبط المخالفين. وأكد "الرجبي" أنه تم التنبيه على دلّالي الأسماك بعدم قبول المزايدة من العمالة بغرض المتاجرة، وأن اللجنة لا تمنع العمالة من الشراء بقصد الاستهلاك.
شاهد.. مُواطن يوثق غياب النظافة بسوق الأسماك بينبع.. الصراصير بكل مكان
وثّق مواطن بمحافظة ينبع، مقطع فيديو يُظهر انعدام النظافة وانتشار الصراصير في سوق السمك بالمحافظة والمعروف باسم "البنقلة"، إضافة للعمال الوافدة المنتشرة بسوق السمك؛ مطالبًا بتكثيف الرقابة على هذا السوق والقضاء على تلك المخالفات. ويظهر في المقطع سوء وانعدام النظافة، وضعف تطبيق الاشتراطات الصحية بالسوق، وانتشار الحشرات داخل السوق، إضافة للروائح الكريهة؛ حيث يفتقر السوق إلى النظافة العامة. سوق السمك بينبع القبول والتسجيل. وتساءل موثق الفيديو عن أسباب غياب النظافة العامة لهذا السوق؛ فضلًا عن العمالة الوافدة التي تسيطر عليه، إضافة إلى انتشار القطط. وطالَبَ بتفعيل الدور الرقابي من الجهات المعنية على سوق الأسماك بالمحافظة، وضرورة محاسبة القائمين عليه، كما طالَبَ بالتقيد بالاشتراطات الصحية وارتداء العمالة زيًّا موحدًا خاصًّا بهم وقت العمل.
رئيس &Quot;لجنة أصدقاء التراث&Quot;: &Quot;سوق الليل&Quot; جزء من تاريخ ينبع
وأوضح: تتابع الاهتمام، وأصبحت مشاريع ينبع التراثية والسياحية تحظى باهتمام بالغ من كل المسؤولين، وبالأخص من مجلس تنمية السياحة والتراث بمنطقة المدينة المنورة تحت رئاسة الأمير فيصل بن سلمان، ومن لجنة التنمية السياحية بمحافظة ينبع تحت رئاسة المحافظ المهندس مساعد السليم. وأنتج هذا الاهتمام متابعات وزيارات متعددة للأمير سلطان بن سلمان رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني، كان آخرها قبل شهر من الآن؛ إذ تم استكمال المرحلة الثانية من ترميم السوق، بوجود مكتب الاستشاري المقيم، وإنشاء مكتب للسياحة والتراث الوطني في ينبع، بما يتطلبه المشروع الكبير لتطوير الواجهة البحرية، وترميم عدد من المنازل التراثية في المنطقة التاريخية، بدعم شركة سابك وشركة أرامكو، وبتعاون الملاك والورثة، وبشراكة فاعلة مع الشركاء متمثلين في بلدية ينبع والهيئة الملكية للجبيل وينبع والمؤسسة العامة للموانئ وحرس الحدود. وأوضح أن المشروع يتضمن تفصيلات كثيرة لاستثمار المباني الأثرية، بتحويلها إلى فنادق تراثية ومواقع إيواء، وهي متلازمة مع منظومة تحريك الاستثمار في المواقع السياحية المبنية على رؤية مستقبلية للهيئة، تنبثق من القيمة الاقتصادية والتاريخية والتراثية والثقافية.
قال عواد محمود الصبحي، رئيس لجنة أصدقاء التراث بينبع، إنه منذ سنوات كان مشروع تطوير المنطقة التاريخية بينبع وربطها بالواجهة البحرية حلمًا من الأحلام التي تداعب الأجفان، وظلت هذه البلدة القديمة سنوات وهي مهجورة من السكان ومن كل مظاهر الحياة. شاهد.. مُواطن يوثق غياب النظافة بسوق الأسماك بينبع.. الصراصير بكل مكان. وأضاف بأن "شاعر الكسرة" عبَّر عن هذه الحالة المأساوية بقوله: شوف المنازل غدت أطلال *** من يوم شدوا أهاليها شـدوا وحطوا عليها أقفــال *** حتى فقدنا الأمل فيها لا ناس فيهــا ولا أشغــــال *** ماتت وجفت مراويها نخشى عليها الزمن لو طال *** تصبح خرايب وننعيها وقال "الصبحي": إن الحلم تحقق عام 1423هـ بإنشاء لجنة تطوعية باسم "لجنة أصدقاء التراث في ينبع"، بدعم ومبادرة طيبة من رئيس بلدية ينبع الأسبق، الدكتور عبدالعزيز العمار. مضيفًا: "بدأنا ننفض غبار السنين عن منازل هذا الحي المسمى (حي الصور)، وعن المنازل التراثية ذات الطابع العمراني، التي تميزت برواشينها ومشربياتها ووكالاتها التجارية، وبدأ الاهتمام بسوق الليل الشعبي التي نعتبرها تاج الأسواق في ينبع، وهي من الأسواق الشعبية المشهورة". وبيّن أن هذه السوق كانت عامرة بدكاكينها ومرتاديها إلى ما قبل 30 سنة، وهي مخصصة لأنواع معينة من السلع التي يحتاج إليها صيادو الأسماك، إضافة لبيع المنتجات البحرية، مثل الأسماك الجافة والصرنباق والبصر والأصداف، وبعض المواد الغذائية المجلوبة من ينبع النخل، كالعسل والسمن البلدي، وتمر "المجلاد"، أو ما نسميه هنا في ينبع بـ"التمرة الموطية"، والحناء والملوخية، وكذلك البن والهيل والأبازير وأدوات الصيد من الشباك والسنانير والبروسيات والعوامات وخيوط الصيد والمجاديف وغيرها.