اما القبة التي تعلو الضريح فترجع إلي العصر المملوكي في القرن الثامن الهجري وفي أواخر القرن الثالث عشر الهجري عملت مقصورة جديدة للضريح تعتبر نموذجا لصناعة الحديد المزخرف بمصر، كتب عليها أنشأ هذه المقصور في سعادة محمد قفطان باشا سنة 1280هجرية كذلك كسا عتب باب القبة ببلاطات من القيشانى الأزرق العثماني الجميل. وقد جاء في شرح رواية دقن الرأس بمصر في (الجوهر المكنون) «أنه بعد قدوم رأسه (أى زيد) إلى مصر طيف بها ثم نصبت على المنبر بالجامع بمصر (آى جامع عمرو) في سنة 122هجرية، فسرقت ودفنت. في هذا الموضع، إلى أن ظهرت وبنى عليها مشهد في الدولة الفاطمية». خطبة الامام زين العابدين في مجلس يزيد. انظر أيضًا [ عدل]
قائمة آثار إسلامية مصرية
قائمة مساجد القاهرة
مراجع [ عدل]
مساجد مصر وأولياؤها الصالحون، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
مصادر [ عدل]
من ادعي الامام زين العابدين في شهر رمضان
مشهد الإمام زين العابدين (القاهرة) بحي زين العابدين بالقاهرة. وهو الإمام زيد بن على المعروف بزين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب وكنيته أبو الحسن، وتنسب إليه طائفة الزيدية وهي من أكبر فرق الشيعة وأكثرها اعتدالاً وقرباً إلى أهل السنة. وبالمشهد يوجد نص تاريخي مكتوب فيه بخط النسخ «بسم الله الرحمن الرحيم هاذا مشهد إمام علي زين العابدين ابن إمام حسين ابن إمام علي ابن عمران ابن عبد المطلب صلوات الله عليهم أجمعين في سنة 549».
النقد والسياسة المالية عند الامام علي (عليه السلام)
كانت السياسة المالية في عهد الامام (عليه السلام) تستند على عدّة اسس، هي:
الاول: توزيع ما كان يتجمع في بيت المال من النقدين _ الذهب والفضة_ على الموارد التي ذكرتها الآية، وكان اغلب ذلك من الصدقات. الثاني: توزيع الفيء _ من مواد نقدية او عينية _ على المقاتلين، او الذين يحضرون القتال ويقومون بشؤون خدماتية للجيش، وكان عددهم ضخماً. الامام زين العابدين بن علي. وكانت الثروة العينية الاوسع المتمثلة بزكاة الغلات والانعام توزع على الفقراء ايضاً، وتلك السياسة تمثل سياسة في الضمان الاجتماعي لجميع الافراد في المجتمع الاسلامي. ولا شك ان مقدار تلك الثروة المتجمعة في بيت مال المسلمين كان ضخماً، فكان يتطلب وجود نوع من الادارة لتنظيم صرف ذلك المال وحسن توزيعه، من قبيل وجود الكتّاب والدفاتر التي كانت تدرج فيها اسماء الافراد الذين يستلمون من بيت المال. خذ مثلاً على ضخامة العملية الادارية في التوزيع، فقد كان جيش الامام (عليه السلام) الذي شارك في صفين قد بلغ اكثر من مائة وعشرين الف مقاتل، وهذا العدد الضخم كان يحتاج الى سجلات باسمائهم ومقدار عطاياهم. الثالث: ضبط السوق التجاري عبر حثّه (عليه السلام) الباعة واصحاب الحوانيت على عدم الغش، والتحكم بالمكيال بالحق، والمحافظة على الاسعار، ومحاربة الاحتكار، فقد كان (عليه السلام) يكثر المرور على سوق الكوفة فيحثّ الباعة على ضبط الميزان وعدم الغش.