تمكن – بفضل الله – فريق طبي بمستشفى المظيلف العام من إجراء عملية جراحية ناجحة لاستئصال الجزء الأيسر من الكبد بواسطة المنظار الجراحي، وذلك لمريضة كانت تعاني ورمًا بالكبد بقطر 10سم؛ حيث تبين بعد الكشف وجود ورم كبير بفص الكبد الأيسر، وقد تم عمل الفحوصات اللازمة، وتقديم جميع الخدمات الطبية، والتعامل مع حالتها وفق الإجراء الطبي المتبع، وما زالت المريضة منومة وتحظى
مستشفى المظيلف العاب طبخ
أفادت "صحة القنفذة" في بيان لها حول الحريق الذي اندلع بمستشفى المظيلف شمال محافظة القنفذة أنه حدث بسبب التماس كهربائي بأحد الأفياش الكهربائية بالممر المقابل للعناية المركزة بمستشفى المظيلف العام في تمام الساعة ١١:٤٢ص. وقال البيان: تعامل المختصون مع الحادث وفق البروتوكولات الطبية وخطط الطوارئ فوراً، حيث قاموا بإبلاغ الدفاع المدني وتمت الاستجابة السريعة من قبل الدفاع المدني، وتم إخلاء مرضى العناية المركزة. وأضاف: تم التحكم بالحدث وانتهائه بنجاح، ولا توجد أضرار ناجمة عنه، كما تم إعادة خدمات المستشفى بشكل كامل وطبيعي، ويجري استكمال التحليل للحدث لتطبيق الخطط التصحيحية والوقائية. وكانت "سبق" قد نشرت خبرًا بعنوان "حريق في مستشفى المظيلف وإخلاء جميع الحالات لمستشفيات أخرى بالمحافظة"، وهذا رابط الخبر. وأشارت التفاصيل إلى أن حريقًا اندلع في مستشفى المظيلف العام التابع لصحة القنفذة، ظهر اليوم الخميس، استنفرت معه صحة القنفذة والجهات الإسعافية والأمنية في عمليات إخلاء المرضى وإخماد الحريق ليأتي هذا البيان من صحة القنفذة لتوضيح الصورة لما حدث.
مستشفى المظيلف العاب تلبيس
08 فبراير 2022 - 7 رجب 1443 08:50 PM
الإعلان الرسمي أكد أن الوضع تحت السيطرة.. وإدارة الكوارث والطوارئ كشفت عن جانب آخر للحقيقة حريق مستشفى المظيلف.. بيان يؤكد أن الوضع تحت السيطرة.. والمسكوت عنه "امرأة متوفاة بسيارة الإسعاف"! "الوضع تحت السيطرة، وتم التحكم بالحدث، وانتهى بنجاح دون أي أضرار". وتكشفت لـ"سبق" معلومات تؤكد أن المستشفى لجأ لتأمين نفسه، وإخلاء مسؤوليته من خلال خطاب رسمي، وقَّع عليه ذوو السيدة المتوفاة، يؤكدون فيه أن وفاتها ليست لها علاقة بالحريق، على خلاف ما جاء في خطاب إدارة الكوارث الذي ربط حادث الوفاة بالحريق بشكل مباشر، وأشار لوجود تقصير، يجب التحقيق فيه لتلافي تكراره. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
مستشفى المظيلف العام
وعلى الجانب الآخر، كان لإدارة الطوارئ والكوارث والنقل الطبي بـ"صحة القنفذة" قولٌ آخر حول الحريق الذي اندلع بمستشفى المظيلف شمال محافظة القنفذة، مطالبة مدير الشؤون الصحية بمحافظة القنفذة بالتوجيه لمن يلزم لتحديد المسؤولية، وضمان عدم تكرار الملاحظات.. موضحة أنه لم يتم تمرير بلاغ بالحادث لغرفة العمليات من قِبل أي موظف من المستشفى، وإخلاء كلي للمبنى من المرضى والموظفين، وقطع التيار الكهربائي عن جميع الأقسام بالمبنى، وعدم تنظيم نقاط التجمع ونقاط الفرز، وعدم وجود حراسات أمنية بالعدد المطلوب.. لافتة إلى أن الحدث بسيط، وكان بالإمكان السيطرة عليه دون حدوث أي كوارث -لا قدر الله-. وبحسب إدارة الطوارئ والكوارث والنقل الطبي بصحة القنفذة، فإن الحريق أدى إلى إخلاء المبنى من المرضى والمراجعين، وإخلاء مرضى العناية المركزة، وعددهم 4 حالات (حالة وفاة، وحالتين نُقلتا، وحالة تم إخراجها)، وتم نقلهم إلى مستشفى (ج القنفذة)، وأن حالة الوفاة كانت ترقد في العزل، وتُوفيت داخل الإسعاف عند الساعة الـ12:35 ظهرًا عقب الإخلاء بأقل من ساعة، وهو ما لم يرد في بيان صحة القنفذة. وتكشفت لـ"سبق" معلومات تؤكد أن المستشفى لجأ لتأمين نفسه، وإخلاء مسؤوليته من خلال خطاب رسمي، وقَّع عليه ذوو السيدة المتوفاة، يؤكدون فيه أن وفاتها ليست لها علاقة بالحريق، على خلاف ما جاء في خطاب إدارة الكوارث الذي ربط حادث الوفاة بالحريق بشكل مباشر، وأشار لوجود تقصير، يجب التحقيق فيه لتلافي تكراره.
وأوضح المواطنون أنَّ "معظم هذه الحالات الطارئة يتم نقلها لمستشفى جنوب القنفذة، الذي يبعد عن المظيلف حوالي 70 كم"، مطالبين بـ"سرعة افتتاح قسم الطوارئ، والتنويم، بشكل كامل، لما لَهُ من أهمية قصوى في ظل الازدياد الملموس في الحوادث الخطرة".