عبدالله التركي (pdf): √ مدة القراءة لا تتجاوز 3 أشهر..
شرح مختصر الروضة لنجم الدين الطوفي الحنبلي، وهو شرحه لمختصره الذي اختصر فيه روضة الروضة لابن قدامة المقدسي وزاد زيادات لا توجد في الروضة، والشرح مطبوع في ٣ مجلدات، والشرح وصفه الطوفي وبيّن مزاياه في خاتمته فقال: الشرح جميعه من أوله إلى آخره يتضمن فوائد ومباحث لا توجد إلا فيه. وقال بعد بيان مصادره: فما كان في هذا الشرح مما يستغرب، ولم يوجد في الكتب المسماة، فهو إما في الكتب التي لم تسم، أو مما قلته أنا، وقد افتتحت أكثر ذلك بـ قلت تمييزا للمقول عن المنقول. وقد أوضحت ذلك كله بما اتضح لي من حججه مع اج.. Need another excuse to treat yourself to a new book this week? We've got you covered with the buzziest new releases of the day. To create our... 42 likes · 0 comments
شرح مختصر الروضة للطوفي Pdf
عنوان الكتاب: شرح مختصر الروضة (ت: التركي) المؤلف: سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم بن سعيد نجم الدين الطوفي المحقق: عبد الله بن عبد المحسن التركي حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: مؤسسة الرسالة سنة النشر: 1407 - 1987 عدد المجلدات: 3 رقم الطبعة: 1 الحجم (بالميجا): 33 تاريخ إضافته: 15 / 10 / 2008 شوهد: 77206 مرة التحميل المباشر: مجلد 1 مجلد 2 مجلد 3 الواجهة (نسخة للشاملة)
شرح مختصر الروضة الطوفي
وقال الآمدي: المطلق: هو النكرة في سياق الإثبات ، كقولنا: رجل ، [ ص: 632] والمقيد: ما كان من الألفاظ دالا على وصف مدلوله المطلق ، بصفة زائدة عليه ، كقولنا: رجل عالم ، وهذا معنى ما ذكرناه في المقيد. - قوله: " والمعاني متقاربة " ، أي: معاني ما ذكرناه في المطلق والمقيد متقاربة ، لا يكاد يظهر بينها تفاوت; لأن قولنا: رقبة ، هو لفظ تناول واحدا من جنسه ، غير معين وهو لفظ دل على ماهية الرقبة ، من حيث هي هي ، أي: مجردة عن العوارض ، وهو نكرة في سياق إثبات. وقولنا: رقبة مؤمنة. هو لفظ ، تناول موصوفا بأمر زائد على ماهيته ، وهو لفظ ، دل على الماهية ، مع بعض عوارضها ، وهو لفظ دل على وصف مدلوله المطلق ، بصفة زائدة عليه ، وربما ظهر التفاوت بين هذه التعريفات ، عند تدقيق النظر ، بصورة نادرة ، أو خفية ، لكنا لم نسبر ذلك. تنبيه: الإطلاق والتقييد ، يكونان تارة في الأمر ، نحو: أعتق رقبة وأعتق رقبة مؤمنة ، وتارة في الخبر ، نحو: " لا نكاح إلا بولي وشاهدين " " لا نكاح إلا بولي مرشد وشاهدي عدل. " فائدة: الإطلاق والتقييد في الألفاظ: مستعاران منهما في الأشخاص ، [ ص: 633] يقال: رجل أو حيوان مطلق: إذا خلا من قيد ، أو عقال ، أو شكال ، ومقيد: إذا كان في رجله قيد ، أو عقال ، أو شكال ، أو نحو ذلك من موانع الحيوان من الحركة الطبيعية الاختيارية ، التي ينتشر بها بين جنسه.
شرح مختصر الروضه للطوفي
"والدَّين لمنع الزكاة" ما العلة في منع الزكاة من ممن يملك النِّصاب؟ العلة والحكمة في الوقت نفسه؛ لأن العلة هنا تُطلق بإيزاء الحكمة، العلة وجود الدَّين الذي ينقص النِّصاب وهذا على المذهب أنه لا زكاة في مال من عليه دَين ينقص النِّصاب، شخص عنده مبالغ لكنه مدين للناس بأموال كثيرة فلا يبقى عنده إلا شيء أقل من النِّصاب على مذهب مالك، والتفصيل المعروف عند أهل العلم أنه إن كان المال ظاهر له حكم، وإن كان باطن له حكم... إلى آخره.
" والأبوة لمنع القصاص" الأصل القصاص القاتل يُقتل، لكن إذا كان القاتل الأب فالحكمة في منع القصاص منه الأبوة، وهي أيضًا العلة؛ لأن العلة هنا تُطلق بإيزاء الحكمة.
" الثاني: السبب وهو لغةً: ما توصِل به إلى الغرض، واشتُهر استعماله في الحبل أو بالعكس، واستُعير شرعًا لمعانٍ:
أحدها: ما يُقابل المباشرة، كحفر البئر مع التردية، فالأول سببٌ، والثاني: علة. الثاني: علة العلة، كالرمي، هو سببٌ للقتل، وهو علة الإصابة التي هي علة الزهوق. الثالث: العلة بدون شرطها، كالنِّصاب بدون الحول. الرابع: العلة الشرعية كاملةً، وسميت سببًا؛ لأن عليتها ليست لذاتها، بل بنصب الشارع لها، فأشبهت السبب، وهو ما يحصل الحكم عنده لا به".
"الثاني السبب" يقول: " وهو لغةً: ما توصِل به إلى الغرض " {فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ} [الحج:15] يعني ما يُوصله إلى السماء، يُوصله إلى غرضه، الحبل والدلو الذي يُستخرج به الماء سبب. "واشتُهر استعماله في الحبل أو بالعكس" يعني ما توصِّل بالغرض إليه. طالب:........
ما معنى أو بالعكس؟
يقول: وهو أولى، العكس أولى، الأصل استعماله في الحبل، ثم طُرد في كل ما يُتوصل به إلى الغرض، وهنا التعليق يقول: وهو أولى؛ لأن تدرج استعمال الألفاظ يغلب فيه استعماله بالحسيات الجزئية، يعني أولاً في الجزئي يُطلق على الحبل: سبب، ثم يُعمم في كل ما يُتوصل به إلى الغرض، الحبل سبب أو السبب كل ما يُتوصل به إلى الغرض، ثم أُطلق على الحبل؛ لأنه يُتوصل به إلى الغرض. هنا التعليق يقول: أولى، بالعكس أولاً الإطلاق الجزئي، ثم تُؤخذ منه القاعدة الكلية. أين؟
لا، الكلام وضعي ما هو من حيث اللغة لغة العرب يعني هل هم يستعلمون الجزئيات قبل، ثم من مجموعها يتوصلوا إلى القواعد الكلية أو العكس؟
يعني مثل ما نقول بالنسبة للقواعد الفقهية مع مسائل الفقه، يعني هل القواعد الفقهية أُخِذت من مجموع مسائل جُمعت المسائل المشابهة لبعض الأشباه والنظائر، ثم استُنبط منها قواعد، أو القاعدة قبل ثم استُنبط منها مسائل فقهية فرعية؟
نظير هذا.
وقال أهل التفسير: فأما من أعطى المعسرين. وقال قتادة: أعطى حق الله تعالى الذي عليه. وقال الحسن: أعطى الصدق من قلبه. وصدق بالحسنى أي بلا إله إلا الله قاله الضحاك والسلمي وابن عباس أيضا. وقال مجاهد: بالجنة دليله قوله تعالى: للذين أحسنوا الحسنى وزيادة... الآية. وقال قتادة: بموعود الله الذي وعده أن يثيبه. زيد بن أسلم: بالصلاة والزكاة والصوم. الحسن: بالخلف من عطائه وهو اختيار الطبري. وتقدم عن ابن عباس ، وكله متقارب المعنى إذ كله يرجع إلى الثواب الذي هو الجنة. الثانية: قوله تعالى: فسنيسره لليسرى أي نرشده لأسباب الخير والصلاح ، حتى يسهل عليه فعلها. وقال زيد بن أسلم: لليسرى للجنة. وفي الصحيحين والترمذي عن علي - رضي الله عنه - قال: كنا في جنازة بالبقيع ، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فجلس وجلسنا معه ، ومعه عود ينكت به في الأرض ، فرفع رأسه إلى السماء فقال: " ما من نفس منفوسة إلا قد كتب مدخلها " فقال القوم: يا رسول الله ، أفلا نتكل على كتابنا ؟ فمن كان من أهل السعادة فانه يعمل للسعادة ، ومن كان من أهل الشقاء فإنه يعمل للشقاء. قال: " بل اعملوا فكل ميسر أما من كان من أهل السعادة فإنه ييسر لعمل السعادة ، وأما من كان من أهل الشقاء فإنه ييسر لعمل [ ص: 75] الشقاء - ثم قرأ - فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى " لفظ الترمذي.
الدرر السنية
﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ﴿٥﴾ ﴾
[الليل آية:٥]
﴿ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ﴿٦﴾ ﴾
[الليل آية:٦]
﴿ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ﴿٧﴾ ﴾
[الليل آية:٧]
برنامج لمسات بيانية
*لماذا لم يذكر المفعولين لفعل أعطى؟
اذا تدارسنا سورتي الليل والشمس لوجدنا ان القسم في سورة الليل وجواب القسم مطلق (والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والانثى) كلها مطلقة فلم يقل ماذا يغشى الليل ولم يحدد الذكر والانثى من البشر وكذلك جواب القسم في سورة الليل (ان سعيكم لشتى) مطلق ايضاً وكذلك (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى) اطلق العطاء والاتقاء والحسنى. أما في سورة الشمس (والشمس وضحاها والقمر اذا تلاها والنهار اذا جلاها والليل اذا يغشاها والسماء وما بناها والارض وما طحاها ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها كذبت ثمود بطغواها.. ) في هذه الآيات تحديد واضح فقد قال تعالى يغشاها وجلاها وكذلك حدد في (ونفس وما سواها) خصص بنفوس المكلفين من بني البشر وكذلك في (كذبت ثمود بطغواها) محددة ومخصصة لقوم ثمود. فكأنما سورة الليل مبنية كلها على العموم والاطلاق في كل آياتها. وقد أقسم الله تعالى بثلاثة أشياء (الليل والنهار وخلق الذكر والانثى) وذكر ثلاث صفات في المعطي (أما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى) وثلاث صفات فيمن بخل (وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى)
في الآية (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى) لم يذكر المفعولين المعطى والعطية والمراد بهذا اطلاق العطاء فلم يذكر المعطى او العطية لأنه أراد المعطي والمقصود اطلاق العطاء سواء يعطي العطاء من ماله او نفسه فقد يعطي الطاعة والمال ونفسه كما نقول يعطي ويمنع لا نخصصه بنوع من العطاء ولا بصنف من العطاء.
إسلام ويب - أحكام القرآن لابن العربي - سورة الليل فيها آيتان - الآية الثانية قوله تعالى فأما من أعطى واتقى- الجزء رقم4
( فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى) أي: لكـــل حالة عسرة فـــي معاشه ومعاده. الكتاب: تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن
( ص 360) للشيخ عبد الرحمن السعدي
تفسير البغوي
"فأما من أعطى"، ماله في سبيل الله، "واتقى"، ربه. "وصدق بالحسنى"،
قال أبو عبد الرحمن والضحاك: وصدق بلا إله إلا الله، وهي رواية عطية عن ابن عباس. وقال مجاهد: بالجنة، دليله: قوله تعالى "للذين أحسنوا الحسنى" يعني الجنة. وقيل "صدق بالحسنى": أي بالخلف، أي أيقن أن الله تعالى سيخلفه. وهي رواية عكرمة عن ابن عباس. وقال قتادة ومقاتل والكلبي: بموعود الله عز وجل الذي وعده أن يثيبه. "فسنيسره"، فسنهيئه في الدنيا، "لليسرى"،
تفسير الطبري
فأمّا مَنْ أعْطَى وَاتّقَى يقول تعالى ذكره: فأما من أعطى واتقى منكم أيها الناس في سبيل الله, ومن أمَرهُ الله بإعطائه من ماله, وما وهب له من فضله, واتقى الله واجتنب محارمه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
28937- حدثنا حميد بن مسعدة, قال: حدثنا بشر بن المفضل, قال: حدثنا داود, عن عامر, عن عكرِمة, عن ابن عباس, في قوله: فأمّا مَنْ أعْطَى وَاتّقَى قال: أعطى ما عنده واتقى, قال: اتقى ربه.
- كانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، ذَاتَ يَومٍ جَالِسًا وفي يَدِهِ عُودٌ يَنْكُتُ به، فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقالَ: ما مِنكُم مِن نَفْسٍ إلَّا وَقَدْ عُلِمَ مَنْزِلُهَا مِنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ قالوا: يا رَسُولَ اللهِ، فَلِمَ نَعْمَلُ؟ أَفلا نَتَّكِلُ؟ قالَ: لَا، اعْمَلُوا، فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِما خُلِقَ له ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بالحُسْنَى}، إلى قَوْلِهِ {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: 5 - 10]. الراوي:
علي بن أبي طالب
| المحدث:
مسلم
| المصدر:
صحيح مسلم
| الصفحة أو الرقم:
2647
| خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]
كُنَّا في جَنَازَةٍ في بَقِيعِ الغَرْقَدِ، فأتَانَا رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فَقَعَدَ وقَعَدْنَا حَوْلَهُ، ومعهُ مِخْصَرَةٌ، فَنَكَّسَ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بمِخْصَرَتِهِ، ثُمَّ قالَ: ما مِنكُم مِن أحَدٍ وما مِن نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إلَّا كُتِبَ مَكَانُهَا مِنَ الجَنَّةِ والنَّارِ، وإلَّا قدْ كُتِبَتْ شَقِيَّةً أوْ سَعِيدَةً. قالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، أفَلَا نَتَّكِلُ علَى كِتَابِنَا ونَدَعُ العَمَلَ؟ فمَن كانَ مِنَّا مِن أهْلِ السَّعَادَةِ، فَسَيَصِيرُ إلى عَمَلِ أهْلِ السَّعَادَةِ، ومَن كانَ مِنَّا مِن أهْلِ الشَّقَاءِ، فَسَيَصِيرُ إلى عَمَلِ أهْلِ الشَّقَاوَةِ، قالَ: أمَّا أهْلُ السَّعَادَةِ فيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أهْلِ السَّعَادَةِ، وأَمَّا أهْلُ الشَّقَاوَةِ فيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أهْلِ الشَّقَاءِ.