ما حكم المد المتصل وما مقداره؟
مرحبا بكم في موقع نبع العلوم ، من هذة المنصة التعليمية والثقافية يسرنا ان نقدم لكم حلول للمناهج الدراسية لجميع المستويات، وكذالك حلول جميع الاسئلة في جميع المجالات، يمكنكم طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من مشرفي الموقع أو من المستخدمين الآخرين
الاجابه هي /
حكمه: وجوب المد فلا يجوز قصره
مقداره: يمد المد المتصل بمقدار أربع حركات
الوقف على المد المتصل
تاريخ النشر: الأحد 24 رجب 1426 هـ - 28-8-2005 م
التقييم:
رقم الفتوى: 66313
25973
0
355
السؤال
عندي سؤال في أحكام التلاوة لو تفضلتم بالنسبة للمد الفرعي المتصل إذا كانت الهمزة متطرفة مثل كلمة "شاء" وأردنا الوقوف عليها فهل يجب أن يكون المد هنا بست حركات أم يجوز أن يكون بأربع أو خمس كما في حال الوصل وأيهما أفضل علما بأني أقرأ بطريقة حفص عن عاصم. الوقف على المد المتصل. وجزاكم الله خيرا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه يجوز في المد المتصل عند الوقوف عليه أن يمد أربعا كما يمد في الوصل أربعا، وهذا هو المشهور الذي نص عليه الداني والشاطبي، ويجوز مده خمسا أو ستا وهما وجهان صحيحان ثبتا من عدة طرق عن حفص. كما ذكره الضباع في صريح النص في الكلمات المختلف فيها عن حفص ، وهو وجه مقروء به من طريق الطيبة، فقد روي المد عنه ستا في الوصل، ويجوز المد في الوقف ستا باعتبار الوقف وباعتبار وجه المد ستا في حال الوصل المأخوذ من غير طريق الشاطبي، وقال الشيخ عبد الفتاح المرصفي في هداية القاري بعد ذكره لوجهي المد أربعا وخمسا: إذا كان متطرفا وموقوفا عليه كقوله تعالى: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ،، ففيه ما تقدم من المد بأربع حركات أو خمس ثم زيادة المد بقدر ست حركات لأجل الوقف.
حكم المد المتصل ، هو عنوان هذا المقال، ومعلومٌ أنَّ علمَ التجويدِ فيهِ عددٌ من الأحكامِ، وفي هذا المقال سيتمُّ تخصيص الحديث عن المدِّ المنفصلِ، حيث سيجد القارئ فيه بيانًا لتعريفِ المدِّ المنفصلِ، وحكمِه، وعلته ومصطلحَ ضبطهِ في القرآنِ الكريمِ، كما سيجد ذكرًا لبعض الأمثلةِ عليه من سورةِ الحشر. تعريف المد المتصل
يعرَّف المدُّ المتصلِ على أنَّه المدَّ الذي تقع فيه الهمزة بعد حرفِ المدِّ في كلمةٍ واحدةٍ، وقد سُمي بهذا الاسم؛ لاتصال حرف المدِّ بالهمزةِ في كلمةٍ واحدةٍ، ويعدُّ المدُّ المتصلِ أحد أنواعِ المدودِ الفرعيةِ، وفيما يأتي ذكر بعض الأمثلةِ عليه:
قال الله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَآءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}. [1]
قال الله تعالى: {بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}. [2]
قال الله تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ۗ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ ۖ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ}.
مراحل كتابة السنة النبوية وتدوينها، السنة النبوية هي عبارة عن ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل، حيث بدأ الصحابة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ببدأ الكتابة وتدوين ما كان يقوله أو ما يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث إن تدوين السنة النبوية مرت بعدة مراحل كانت مهمة في كتابة الكتب عن الرسول صلى الله عليه وسلم منها واحد في عهد النبي، اثنان في العهد الراشدي، ثلاث في العهد الأموي، أربع مرحلة إنشاء الكتب، خمس مرحلة إنشاء الكتب. السؤال التعليمي: مراحل كتابة السنة النبوية وتدوينها. الجواب التعليمي: في عهد النبي: كان اهتمام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن ولكنّه سمح لبعض الصحابة من تدوين بعض سيرته. في العهد الراشدي: كذلك كان همّ الصحابة في هذا العهد جمع القرآن وتدوينه وإنشاء نسخ منه. في العهد الأموي: بسبب التوسع الكبير في أراضي الدولة الإسلامية، قرر عمر بن عبد العزيز أن يأمر علماء المسلمين بتدوين السنة رسميًا لأول مرة. جمع السنة وتدوينها. مرحلة إنشاء الكتب: بعد جمع السنة من المصادر استطاع أهل العلم إنشاء كتب جامعة للسنة والمسانيد. مرحلة التعديل والتدقيق: وهي المرحلة الأخيرة من مراحل تدوين السنة، حيث تمّ تدقيق كلّ الكتب التي تمّ وضعها، وبذلك انتهت المراحل.
مراحل كتابة السنة النبوية وتدوينها (عين2022) - حفظ الله تعالى للسنة النبوية - حديث 1 - أول ثانوي - المنهج السعودي
مراحل كتابة السنة النبوية وتدوينها
عين2022
[12] لسان العرب، (9/ 198). [13] أورده البخاري معلقاً مجزوماً به، (1/ 49). [14] السنة النبوية: مكانتها، عوامل بقائها، تدوينها، (ص123). [15] انظر: جهود الأئمة في حفظ السنة، (ص30).
جمع السنة وتدوينها
وصنَّف الشيء: مَيَّزَ بعضَه من بعض. وتصنيفُ الشيء: جَعْلُه أصنافاً [12]. وعليه، فالتصنيف: هو تمييز الجزئيات، كأن يُميِّز المُصَنِّفُ الصواب من الخطأ، أو الأهم من المهم. الفرق بين (مرحلة التدوين) و (مرحلة التَّصنيف):
في مرحلة التدوين: دُوِّن حديثُ النبي صلى الله عليه وسلم فقط؛ لذا جاء في الكتاب الذي كتبه الخليفة عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم: (وَلاَ تَقْبَلْ إلاَّ حَدِيثَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم) [13]. وأما مرحلة التصنيف: فقد أخذت أشكالاً مختلفة، ومن ذلك ضَمُّ الموقوف والمقطوع إلى جانب المرفوع من الحديث، فدوَّن الأئمة أقوال الصحابة والتابعين مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ كما جاء ذلك في (موطأ الإمام مالك)، وكانوا يؤلفون كل باب على حدة، ومنهم من ألَّف كلَّ الأبواب، ومنهم مَن اقتصر على أبواب الأحكام فقط [14]. مراحل كتابة السنة النبوية وتدوينها (عين2022) - حفظ الله تعالى للسنة النبوية - حديث 1 - أول ثانوي - المنهج السعودي. وقد نشط ( تصنيف السُّنة) في منتصف القرن الثاني الهجري، ومن ذلك:
• تصنيف المُصنَّفات: مصنف عبد الرزاق (ت 211هـ)؛ ومصنف ابن أبي شيبة (ت 235هـ). • تصنيف المسانيد: مسند الحميدي (ت 219هـ)؛ ومسند أحمد (ت 241هـ)؛ ومسند الدارمي (ت 255هـ). • تصنيف الجوامع: جامع البخاري (ت 256هـ)؛ وجامع مسلم (ت 261هـ)؛ وجامع الترمذي (ت 279هـ).
السنة النبوية الشريفة السنة النبوية هي كلّ ما ورد عن رسول الله من قول، أو فعل، أو عمل، أو تقرير، أو صفة، وما إلى ذلك، وهي من الأهميّة بمكان أنّها حَفظت للمسلمين إرث الرسول الأعظم محمّد كاملاً، فصاروا بقراءتهم للأحاديث الصحيحة كأنّهم يتواجدون معه في المكان نفسه، ومن هنا فقد حصلت السنة النبوية على أهميّة كبيرة في التاريخ الإسلامي بشكلٍ كبير. اعتنى المسلمون عبر العصور بتدوين السنة النبوية الشريفة؛ حيث استطاعوا تنقيتها قدر المستطاع، فهي ليست محفوظة كالقرآن الكريم، بل قابلة للدس، والتغيير من قبل المتربصين بهذه الأمة من أعدائها الخارجين أو الداخليين، لهذا فقد وضع علماء المسلمين عدّة ضوابط منهجيّة وعلمية لنقل السنة النبوية، وفيما يلي المراحل التي تمّ بها تدوين السنة. مراحل تدوين السنة في عهد الرسول كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- يحرص حرصاً شديداً وكاملاً على حفظ القرآن الكريم فقط، وكان يأمر الصحابة الكرام باستمرار بحذف كلّ ما دوّنوه عنه عدا الآيات القرآنية، خشية منه على أمّته من التداخل والالتباس فيما بعد، إلا أن الصحابة حفظوا وفهموا أقوال الرسول وتصرفاته في حياته، فاستطاعوا حفظ السنة بأدمغتهم وعقولهم.
مراحل كتابة السنة النبوية وتدوينها (عين2020) - حفظ الله تعالى للسنة النبوية - حديث 1 - أول ثانوي - المنهج السعودي
وثانيهما: لسعة حفظهم وسيلان أذهانهم، ولأنَّ أكثرهم كانوا لا يعرفون الكتابة. ثم حدث في أواخر عصر التابعين تدوين الآثار، وتبويب الأخبار، لَمَّا انتشر العلماءُ في الأمصار، وكثر الابتداع من الخوارج والروافض ومنكري الأقدار. فأول مَنْ جَمَعَ ذلك الربيع بن صبيح، وسعيد بن أبي عَرُوبَة وغيرهما. وكانوا يُصنِّفون كلَّ باب على حِدة، إلى أنْ قام كبار أهل الطبقة الثالثة، فدونوا الأحكام... ) [2]. الفرق بين الكتابة والتدوين:
1- الكِتابة: قال ابن سِيده - رحمه الله: (كَتَبَ الشَّيءَ يَكتُبُه كَتْباً، وكِتاباً، وكَتَبَه: خَطَّهُ) [3] ، فكتابة الشيء خطُّه. 2- التَّدوين: قال الفيروزآبادي - رحمه الله: (الدِّيوان: مُجتمع الصُّحُف... وجَمْعُه: دَوَاوين، ودَيَاوِين) [4]. و(وقد دَوَّنَهُ تَدْوِيناً: جَمَعَهُ) [5]. فالفرق بين الكتابة والتدوين: أنَّ الكتابة: مُطلق خطِّ الشيء، دون مراعاةٍ لجَمْعِ الصُّحُف المكتوبة في إطارٍ يجمعها. أمَّا التَّدوين: فمرحلةٌ تاليةٌ للكتابة، ويكون بجمع الصُّحف المكتوبة في ديوان يحفظها. وعلى ذلك؛ فقول الأئمة: إنَّ السُّنة دُوِّنت في نهاية القرن الأوَّل، لا يُفيد أنها لم تُكتب طيلة هذا القرن، بل يُفيد أنها كانت مكتوبةً، لكنها لم تصل لدرجة التدوين - أي: جمع الصُّحف في دفتر - بل كان أكثر العلماء يكتب ما يسمع من غير ترتيب، وعندما جاءهم أمرُ الخليفةِ عمرَ بنِ عبد العزيز - رحمه الله - أخَذَ الصِّفة الرَّسمية، وأخذ التَّدوينُ أشكالاً مُتعدِّدة، وما فهمه المعاصرون - من أنَّ التدوين هو الكتابة - فهو خطأٌ، منشؤه عدم التمييز بين الكتابة والتدوين [6].
وقيل: أن حديث النهى منسوخٌ ، بهذه الأحاديث ، وكان النهى حين خيف اختلاطه بالقرآن ، فلما أُمن ذلك ؛ أُذن فى الكتابة. وقيل: انما نهى عن كتابة الحديث مع القرآن ، فى صحيفةٍ واحدةٍ ، لئلَّا يختلط ، فيشتبه على القارىء فى صحيفة واحدة ، _ والله أعلم_ ". يتلخص الجمع بين القولين: أولاً: أن يكون من منسوخ السُّنة بالسُّنة ، أي: أنه نهى عن كتابة الحديث في أول الأمر ، خشية التباس القرآن بغيره ، وبهذا قال ابن قتية ، والرامهرمزي ،والخطابي ، وغيرهم. ثانياً: أن يكون النهي منصباً على كتابة القرآن مع غيره ، في صحيفةٍ واحدةٍ ، وذهب إلى ذلك الخطابي ، والخطيب البغدادي وغيرهما. ثالثاً: وقيل: النهي خاصٌّ بمن خشي منه الإتكال على الكتابة دون الحفظ ، والإذن لمن أمن عليه ذلك ،وذكره الخطيب في "تقييد العلم".