المدونة
عظمة على عظمة يا ست! الأربعاء - 10 رجب 1441 هـ - 04 مارس 2020 مـ
رقم العدد [15072]
صحافية وكاتبة سعودية في مجال الفنون والثقافة
امتلأت مقاعد مسرح «بالاديوم» الشهير في حي «وست إند» بلندن بجمهور من مختلف الأعمار متحمس ومتعطش لسماع أغاني «الست» أم كلثوم في المسرحية الغنائية «أم كلثوم والعصر الذهبي». قبل الدخول للقاعة دارت أحاديث كثيرة باللغة العربية، عبر أكثر من شخص بفرحتهم بهذا الاجتماع العربي وبسماع الكلمات العربية تتناثر مع التحيات والسلامات. بدأ العرض مع فرقة موسيقية صغيرة على المسرح يقودها لؤي الحناوي، الموسيقي السوري، ببراعة وتفان. عظمة القرآن. سرت ألحان أغنية «إنت عمري» لتتعالى آهات الجمهور وحين انطلقت المغنية لبانا القنطار وهي متقمصة شخصية أم كلثوم، بدا وكأن حالة من النشوة والطرب تسري بين الجمهور. العرض امتد لأكثر من ساعتين، يروي قصة حياة «كوكب الشرق» منذ صباها في قريتها «طماي الزهايرة» وحتى وفاتها من خلال عرض تمثيلي خفيف قام به ممثلون شباب في أغلبهم، ورغم المجهود الواضح في الأداء ظلت هناك ثغرات في التمثيل وحتى في التسلسل الزمني ما بين حياة أم كلثوم وتوقيت أغنياتها، ولكن كان ذلك كله يختفي بمجرد وقوف القنطار بشموخ لتؤدي مقطعا من إحدى أغنيات أم كلثوم.
عظمه علي عظمه يا ست
عظمة الله من خلال مخلوقاته
قال أحد العلماء الكرام: إِذَا قِيلَ لَكَ: بِمَ عَرَفْتَ رَبَّكَ؟ فَقُلْ: بِآيَاتِهِ وَمَخْلُوقَاتِهِ. وَمِنْ آيَاتِهِ: اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ. عظمه علي عظمه يا ست. وَمِنْ مَخْلُوقَاتِهِ: السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ و الأرض و ما عليها. وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَىٰ: {وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ(4) لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ(5) وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ(6)} (فصلت: 37). وَقَوْلُهُ تَعَالَىٰ: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ(7) ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ(8) يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا(9) وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ(10) أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ(11) تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ(12)} (الأعراف: 54)). و من أوضح دلائل عظمته: اللَّيْلُ وَالنّهارُ، وَكَونُ اللَّيْلِ يَأْتِي بعد النّهارِ، فَيُغَطِّيهِ، وَكَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ! ثَمَّ يَأْتِي النَّهارُ وَيمحي ظُلْمَة اللَّيْلِ، حَتَّىٰ كَأَنَّ اللَّيْلَ لَمْ يَكُنْ!
عظمة على عظمة لـ كارمن سليمان
[٨] فالعلاقة بين معرفة أسماء الله وصفاته وبين القرب منه علاقة طردية، فكلّما زادت المعرفة بأسماء الله وصفاته، كان المسلم أقرب إلى الله -تعالى- وأعلم به، وكلّما قلّ العلم بأسماء الله وصفاته، كان القرب منه أقلّ، فإنَّ الله -تعالى- يُنزِّل الناس منازلهم، فيُقرِّبهم منه، ويُبعدهم عنه؛ بحسب علمهم بأسماء الله وصفاته، فمن كان أعلم بصفات الله وأسمائه أنزله منزلة أعظم من غيره. [٨]
الاعتبار بأخبار السابقين
إنَّ من قصص القرآن العظيم، ومعرفة أخبار الأمم السابقة ما يزرع في نفس المسلم خشية الله -تعالى- ومهابته وتعظيمه والتقرُّب إليه؛ لأنَّ في قصص السابقين وفي أخبار العصور الماضية من العِظة والعبرة ما يردع العاصي، ويزجر الفاسد. [٩] وفي هذه الأخبار ما يجعل المسلم يخاف على نفسه أن يُصيبه ما أصابهم من الهلاك والبلاء، ويعلم أنَّ سُنّة الله في خلقه أنّه يرحم من أطاعه، ويُعذب من عصاه، [٩] قال الله -تعالى-: ( فَاقصُصِ القَصَصَ لَعَلَّهُم يَتَفَكَّرونَ) ، [١٠] وفي ذلك يقول الشنقيطي: "لأجل أن يتفكروا، ويُعمِلوا أفكارهم، فيتَّعِظوا بمَثلُات الله، وما أوقعه بالذين عصوه، في الزمن الماضي؛ لينزجروا وينكفُّوا". كم عظمة توجد في جسم الإنسان - موضوع. [١١]
أهمية استشعار عظمة الله في حياة المسلم
استشعار عظمة الله -تعالى- يُولِّد في المسلم صفاتٍ عظيمة، نذكر منها ما يأتي: [١٢]
يُعين استشعار عظمة الله -تعالى- المؤمن على العبادة والطاعة، والتواضع والخضوع لأوامر الله -تعالى-، وعدم الخوف من أحدٍ سوى الله -تعالى-، ويكون جريئاً في قول الحقّ، حتى ولو كلّفه حياته.
بقلم - طارق الشناوي
بفيلمه (يوم الحداد الوطنى في المكسيك)، القصير زمنًا، العميق إبداعًا، قهر خيرى بشارة حجة قسوة الأيام، التي يلجأ إليها عدد ممن توقفت عندهم عقارب الزمن، وصاروا خارج المجرة. أطل علينا بشارة 76 عاما وهو أكثر شبابا، استطاع أن ينفذ إلينا من ثقب إبرة، وفى عز الصقيع أعاد لنا وهج الشمس. الفيلم عرض على منصة (نتفليكس)، المتهمة الأولى بإفساد الذوق العام وترويج كل الموبقات، ليؤكد أن كل منا يملك الاختيار، اختار خيرى بشارة أن يقدم سيناريو رائعًا كتبته نورا الشيخ، في إطار سلسلة تحت عنوان (فى الحب والحياة). عظمة على عظمة لـ كارمن سليمان. كُثر من المبدعين تقهرهم السنوات لأنهم غير قادرين على هضم الأبجدية الجديدة، عدد منهم يذكرنى بفريد شوقى في دور المطرب بالفيلم الشهير (بداية ونهاية) عندما كان يهدد بالضرب كل من يعترض على صوته. بشارة اختار فكرة تقول القليل وتوحى بالكثير، عندما يمنع الحب يتحول المجتمع إلى عيون وآذان، الكل يراقب الكل، ويتم إلقاء القبض على كل من تسول له نفسه الحديث عن الحب، وهكذا اخترعوا حكاية يوم 14 فبراير (عيد الحب) ليتحول إلى (يوم الحداد الوطنى في المكسيك) لينفى عنه أي صلة بالحب. كاتبة السيناريو وكأنها تقدم تنويعة بذكاء ولماحية على القصة الأمريكية الشهيرة (451 فهرنهايت) لراى براديورى التي تحولت إلى أكثر من فيلم، والرقم مقصود به درجة احتراق الكتب، عندما أرادت إحدى الحكومات مصادرتها باعتبارها هي العدو الأكبر للنظام، فتحول البشر إلى كتب متحركة هذا (هاملت) وذاك (الجريمة والعقاب) والثالث (البؤساء)، وهكذا نجحت المواجهة في قهر السلطة، والرجل المنوط به إشعال الحرائق في النهاية يتمرد على الأوامر.
وسئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين: عن حكم الذبح لغير الله ؟
فأجاب بقوله: تقدم لنا في غير هذا الموضع أن توحيد العبادة هو
إفراد الله – سبحانه وتعالى – بالعبادة بأن لا يتعبد أحد لغير الله – تعالى – بشيء
من أنواع العبادة ، ومن المعلوم أن الذبح قربة يتقرب بها الإنسان إلى ربه لأن الله
– تعالى – أمر به في قوله فصل لربك وانحر وكل قربة فهي عبادة ، فإذا ذبح
الإنسان شيئا لغير الله تعظيما له ، وتذللا ، وتقربا إليه كما يتقرب بذلك ويعظم ربه
- عز وجل - كان مشركا بالله - عز وجل - وإذا كان مشركا فإن الله - تعالى قد بين أنه
حرم على المشرك الجنة ومأواه النار. وبناء على ذلك نقول: إن ما يفعله بعض الناس من الذبح للقبور -
قبور الذين يزعمون بأنهم أولياء - شرك مخرج عن الملة ، ونصيحتنا لهؤلاء أن يتوبوا
إلى الله - عز وجل - مما صنعوا ، وإذا تابوا إلى الله وجعلوا الذبح لله وحده كما
يجعلون الصلاة والصيام لله وحده ، فإنه يغفر لهم ما سبق كما قال الله - تعالى –
قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف " مجموع الفتاوى 2 / 148
للمزيد ( انظر القول المفيد على كتاب التوحيد 1 / 215 ، تيسير العزيز الحميد 1 /
155 ، الدرر السنية من الأجوبة النجدية 1 / 428].
حكم الذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله
السؤال:
بعد هذا ننتقل إلى إريتريا-أسمرة- عبر رسالة بعث بها مستمع من هناك يقول: من مجيب الرحمن صالح أمان، يسأل مجموعة من الأسئلة سماحة الشيخ في أحدها يقول:
في بلدنا بعض الناس يذبح عند قبور الأولياء، وإذا سألتهم: أليس الذبح يجب أن يكون لله، وأن يكون خالصًا لله، وأن هذا العمل من الشرك، لا يستمعون إليك، وجهوهم لعلهم يستمعون، وفقكم الله، وجزاكم خيرًا. الجواب:
الذبح لغير الله من الشرك بالله، سواءً كان عند القبور، أو بعيدًا عن القبور، إذا نوى بالذبيحة التقرب إلى المخلوقين، أو إلى النجوم، أو إلى الأصنام، أو إلى الجن، أو الأولياء، أوالملائكة صار شركًا بالله، يقول الله سبحانه في كتابه العظيم: قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي يعني: ذبحي، وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ [الأنعام:162-163]. ويقول سبحانه في كتابه العظيم مخاطبًا نبيه محمد -عليه الصلاة والسلام-: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ [الكوثر:1-2]، النحر عبادة مثل الصلاة، فالذي يذبح لغير الله كالذي يصلي لغير الله، فمن صلى للمخلوقين، أو سجد لهم أشرك، فهكذا إذا ذبح للأولياء، يتقرب إليهم، أو للأصنام، أو للجن، أو للملائكة، أو للنجوم، أو غير هذا من المخلوقين، فذبح لهم، أو صلى لهم، وسجد لهم، أو نذر لهم القرابين، ينذرون للولي الفلاني، أنه يذبح كذا.. أو يتصدق بكذا.. أو يسجد، أو يصلي، أو يصوم.
الذبح لغير الله شرك اكبر
والنسك: الذبيحة لله ابتغاء وجهه، ويدخل فيه ما ثبتت مشروعيته، وهي ثلاثة أشياء؛ الأضحية، والهدي، والعقيقة. فالصلاة أجلَّ ما يتقرب به إلى الله، وما يجتمع للعبد في الصلاة، من الخشوع والذل والإِقبال لا يجتمع له في غيرها، كما يعرفه أهل القلوب الحية، وما يجتمع له عند النحر إذا قارنه الإِيمان والإِخلاص، من قوة اليقين، وحسن الظن أمر عجيب، فإنه إذا سمحت نفسه بالمال لله مع وقعه في النفس، ثم أذاق الحيوان الموت، مع محبته له، صار بذلك أفضل من بذل سائر الأموال، فدل على أنه عباده من أفضل العبادات. وكان -صلى الله عليه وسلم- كثير الصلاة، كثير النحر، وقد تضمنت الصلاة كثيرًا من أنواع العبادة؛ وكذا النسك تضمن أمورًا من العبادة التي لا يجوز صرف شيء منها لغير الله، ومن صرف منها شيئًا لغير الله فقد أشرك. أيها المسلمون: في الحديث الذي رواه مسلم عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "لعن الله من ذبح لغير الله" واللعن: الطرد والإِبعاد عن رحمة الله. قال شيخ الإِسلام: "إن الله يلعن من استحق اللعنة بالقول، كما يصلي على من استحق الصلاة من عباده". والذبح لغير الله له أمثلة كثيرة منها: من يذبح لقبر نبي، أو ولي، أو غيرهما، أو من يذبح للشياطين، أو الجن، طلبًا للشفاء كما يحدث عند السحرة، أو من يذبح في طريق السلطان تعظيمًا له، أو من يذبح للنيران والكواكب ونحوهم، أو من يذبح عند حفر بئر، أو عتبة المنزل؛ استرضاءً لشياطين الجن، أو لكف شرهم عن أهل المنـزل.
حكم الذبح لغير الله
الثاني: أن يقع إكراما لضيف أو وليمة لعرس أو نحو ذلك فهذا
مأمور به إما وجوبا أو استحبابا لقوله صلى الله عليه وسلم: " من كان يؤمن بالله
واليوم الآخر فليكرم ضيفه " وقوله صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف: " أولم
ولو بشاة ". الثالث: أن يقع على وجه التمتع بالأكل أو الاتجار به ونحو ذلك
فهذا من قسم المباح فالأصل فيه الإباحة لقوله تعالى: أولم يروا أنا خلقنا لهم
مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون
يس/71 ، 72 وقد يكون مطلوبا أو
منهيا عنه حسب ما يكون وسيلة له. " شرح الأصول الثلاثة ضمن مجموع الفتاوى 6
/ 62
وقال في مواهب الجليل:" وأما الذبح للأصنام ، فلا خلاف في
تحريمه ، لأنه مما أهل به لغير الله انتهى. " 3 / 213
وذكر في ردّ المحتار [ 6 / 309]:
أن الذبح لقدوم الأمير محرّم ، بينما الذبح للإكرام للضيف جائز ،
ثم قال: والفارق أنه إن قدمها ليأكل منها كان الذبح لله والمنفعة للضيف أو للوليمة
أو للربح ، وإن لم يقدمها ليأكل منها بل يدفعها لغيره كان لتعظيم غير الله فتحرم "
اهـ. وقال في المجموع:" لا يجوز أن يقول الذابح: باسم محمد ، ولا
باسم الله واسم محمد ، بل من حق الله تعالى أن يجعل الذبح باسمه واليمين باسمه ،
والسجود له لا يشاركه في ذلك مخلوق.
وسواءً أكان المذبوح من بهيمة الأنعام، أو غير ذلك؛ فكله من الشرك الأكبر، ويحرم الأكل من تلك الذبيحة أو الشرب من مرقها، أو استخدام جلدها، أو الانتفاع بها على أي وجه كان. ثم قال -صلى الله عليه وسلم- في تتمة الحديث: "لعن الله من لعن والديه، لعن الله من أوى محدثًا". ذكر الله -سبحانه وتعالى- حق الوالدين بعد حقه -سبحانه-، فقال في كتابه العزيز: (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) [النساء: 36] ولم يخص -سبحانه- نوعًا من أنواع الإِحسان إليهما ليعم جميع أنواعه من الاحترام والتقدير، وصلة الأقارب، والدعاء، وغير ذلك. ولعن الوالدين من كبائر الذنوب، ويكون ذلك إما لعنًا مباشرًا: وهو أن يواجه الوالدين باللعنة. أو بالتسبب، كأن يلعن الرجل أبا رجل آخر فيلعن أباه، وهذا من كبائر الذنوب، كما جاء في الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "من الكبائر شتم الرجل والديه" ، قالوا: يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه؟ قال: "نعم؛ يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه". ثم قال -صلى الله عليه وسلم-: "لعن الله من أوى مُحِدثًا" ، جاء الإِسلام بالعدل بين الناس ونصرة المظلوم وأخذ حقه من الظالم، فمن أوى مجرمًا يستحق العقاب ونصره، أو منع العقاب عنه كالقاتل أو السارق، فهو مُتوعد بلعنة الله؛ لما في ذلك من انتشار الظلم في المجتمع، كما جاء الإِسلام بالأمر باتباع السنة والنهي عن البدعة، فمن رضي بالبدعة، أو أقرَّ فاعلها أو نصره أو نشر كتابه البدعي فهو مُتوعد باللعنة أيضًا.