ادم - لا والله وفيك الخير - YouTube
- لا والله << طيب وفيك الخير >> # فاقدني #!!!! ,
- من الآية 196 الى الآية 198
- دروس وعبر من قوله تعالى: (لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد)
لا والله ≪≪ طيب وفيك الخير ≫≫ # فاقدني #!!!! ,
كلمات اغنية كيفك انت - ادم
كيفك أنت.. وظنك متل ما أذكر تغيب سنين.. وعلى رجعة دقايق تبغى أتشكر لا والله وفيك الخير.. جروحك والدموع بخير يقولوا غيروك الناس.. يقولوا صار فيك أحساس ولا تدري ما علينا.. هادي دنيا مو بأدينا أحكي أنت.. لا والله << طيب وفيك الخير >> # فاقدني #!!!! ,. قلى وش صار بحياتك مو صحيح أنك نسيت.. وأني صيرت بذكرياتك لا والله وفيك الخير.. هادي دنيا مو بأدينا وينك أنت.. كل شى بعمرى فاتك وأدري أنك جيت.. نويت ترحل وتترك سكاتك لا والله وفيك الخير.. يقولوا صارفيك أحساس ولا تدري ما علينا.. هادي دنيا مو بأدينا
غناء: ادم
كلمات: سعود بن محمد العبد الله ا الحان: نقولا سعادة نخله
صلي إلى الله بعلمك الغيب يا الله، بمعرفتك بالغيب وقدرتك على الخليقة، أحياني ما دامت الحياة جيدة لي، وأموت عندما علمت أن الموت خير لي، عين لا تفشل وأطلب منك الرضا بعد الحكم وأطلب راحة العيش بعد الموت وأطلب المتعة في رؤية وجهك والشوق لرؤيتك دون مواجهة محن مؤذية أو تجارب خادعة.
تاريخ الإضافة: 2/4/2017 ميلادي - 6/7/1438 هجري
الزيارات: 4787
تفسير: (لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد)
♦ الآية: ﴿ لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (196). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ ﴾ تصرُّفهم للتِّجارات في البلاد وذلك أنَّهم كانوا يتَّجرون ويتنعَّمون في البلاد فقال بعض المؤمنين: إنَّ أعداء الله فيما نرى من الخير وقد هلكنا من الجوع والجهد فنزلت هذه الآية قواة.
من الآية 196 الى الآية 198
اهـ [1]. ومن فوائد الآيات الكريمات:
أولاً: ألا يغترَّ المؤمنُ بحال هؤلاء الكفار وما هم فيه من النِّعمة والغبطة والسرور، فهو متاع زائل يعقبه عذاب أبدي سرمدي، قال - تعالى -: ﴿ أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ﴾ [القصص: 61]، وقال - تعالى -: ﴿ قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ * مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ ﴾ [يونس: 69- 70]. روى مسلم في صحيحه من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((يؤتَى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة، فيصبغ في النار صبغة، ثم يقال: يا ابن آدم، هل رأيت خيرًا قط؟ هل مرَّ بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب، ويؤتى بأشد الناس بؤسًا في الدنيا، من أهل الجنة، فيصبغ صبغة في الجنة، فيقال له: يا ابن آدم، هل رأيت بؤسًا قط؟ هل مرَّ بك شدَّة قط؟ فيقول: لا والله يا رب، ما مرَّ بي بُؤس قط، ولا رأيتُ شدة قط)) [2].
دروس وعبر من قوله تعالى: (لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد)
ليس مطلوبًا منك أن ترى النصر... مطلوبٌ منك أن تحاول صنَاعَتَه، فإن رأيته فشفاءٌ للصدور، وإن عوجلت دونه فقد أعذرتَ أمام ربك. لو سألتني: - متى هلك فرعون؟ سأقول لك: حين وُلد موسى!! - ومتى هلك النمرود؟ حين وُلد إبراهيم!! - ومتى فُتحت القدس ؟ حين وُلد صلاحُ الدين!! - ومتى حدثت مذبحة القلعة؟ حين وُلد محمد علي!! بُني الكون على نظام... وذلك جَمالُه. وأُجرِيَ على قوانين وسُنن... وذلك جلالُه. ولأن ربي لطيفٌ لما يشاء... فإنه يُسبب الأسباب ثم يجريها لإمضاء إرادته الجميلة الجليلة. لقد أراد إهلاكَ فرعون... فخلق موسى!! وبين ولادة موسى وإهلاك فرعون سنواتٌ من العذاب والألم والتمحيص لموسى ومن معه... وسنواتٌ من الطغيان والظلم والتجبر من فرعون ومن معه!! قد تتجلى أسبابُ سُننِ الله في عينيَ هُدهدٍ يُخبر عن امرأةٍ تملكهم، أو أسنان دابةٍ تأكل منسأة، أو لحم بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين، أو بطن حوتٍ تؤوي نبيًا ينادي في الظلمات، أو ولادة مولود يُذل اللهُ به من استذل قومَه!! مُلكه، وخلقه، وقوانينه، وسُننه، ونظامه... كُلٌ شيء عنده بمقدار... ولا راد لمشيئته!! وهو جل وعلا لا يعجل بعجلة أحدنا!! قد يلوحُ لكَ النصرُ حتى لا يكون بينك وبينه إلا أن تمد يدك فتقطفه... ثم يصرفه الله عنكَ بكَ ليبتليك: { وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ ۚ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۚ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ۖ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} [آل عمران:152].
وفي الصحيحَيْن أن عمر - رضي الله عنه - صعد إلى مشربة النبي - صلى الله عليه وسلم - لما آلى - صلى الله عليه وسلم - من نسائه، فرآه متكئًا على رمل حصير قد أثَّر بجنبه، فابتدرتْ عيناه بالبكاء وقال: يا رسول الله، هذا كسرى وقيصر فيما هما فيه، وأنت صفوة الله من خلقه؟ وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متكئًا فجلس، وقال: ((أفي شكٍّ أنت يا ابن الخطاب؟! ))، ثم قال - صلى الله عليه وسلم -: ((أولئك قوم عجِّلتْ لهم طيباتهم في الحياة الدنيا))، وفي رواية: ((أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة؟! ))[5]. خامسًا: الترغيب في الآخرة والزهد في الدنيا، قال - تعالى -: (وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى)[طه: 131]، وقال - تعالى -: (وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ)[الزخرف: 35]. سادسًا: بيان حقارة الدنيا وهوانها على الله؛ روى الترمذي في سننه من حديث سهل بن سعد - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لو كانت الدُّنيا تعدل عند الله جناحَ بعوضة، ما سقى كافرًا منها شربة ماء))[6].