ويضيف رئيس قسم المشغولات الجلدية في مركز الأطراف، أن العاملين يبذلون جُهداً كبيراً؛ مِن أجلِ تلبية احتياجات المرضى، وبالتالي فقد يتطلب ذلك زيادة ساعات العمل والإنتاج، مبيناً أن كُـلَّ عامل وعاملة يقومون بإنتاج 5 أصناف يومياً من تلك المشغولات الجلدية. مناشداتٌ عاجلةٌ بدعم المركز
وفي حديثها الخاص لصحيفة "المسيرة"، تشير الدكتورة شيخة الحسني -رئيسة قسم النساء والأطفال في قسم العلاج الطبيعي-، إلى الدورِ الكبيرِ الذي يلعبُه قسمُ النساء والكادر النسوي في تقديم العلاج الطبيعي للنساء والأطفال، أسوةً بالخدمات التي يقدمُها قسمُ الرجال بالمركَز.
مركز امل للعلاج الطبيعي تخصص هندسة
ويضيف الجوفي: "ونظراً لتزايُدِ الحالاتِ التي تتردّدُ على المركز بصورة يومية جراء الحوادث المختلفة وضحايا قصف طيران العدوان أصبح المركزُ يواجهُ صعوباتٍ كبيرةً؛ بسَببِ كثرة الحالات، وصعوبة الحصول على الأجهزة الطبية؛ نتيجة الحصار الظالم الذي يفرضُه تحالُفُ العدوانِ على البلاد، ومنع دخول الأجهزة الطبية والأجهزة المساعدة، مما يشكل عائقاً على أقسام العلاج الطبيعي وأعباء فوق طاقته الاستيعابية، الأمر الذي دفعنا لتمديدِ العملِ فترة مسائية؛ كي نستطيعَ تقديمَ الخدمة لجميع المرضى بالقدر المتاح والأجهزة المتاحة.
وترجع رئيسةُ قسم النساء والأطفال في مركز الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي، سببَ الازدحام الشديد وكثرةَ المرضى إلى الإصابات والإعاقات التي يخلّفها العدوان السعودي الأمريكي جراء قصف الطيران المتواصل على مدى خمس سنوات واستهداف المنازل المكتظة بالنساء والأطفال، الأمر الذي يجعل الكثير من الناجين في عِداد المصابين والجرحى وذوي الإعاقات الجسدية التي تحتاج إلى أطرافٍ صناعية وعلاج طبيعي مستمر، لا سيما النساء والأطفال. وتدعو الدكتورة الحسني القيادةَ السياسيةَ ممثلةً بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ والمنظمات الدولية والمحلية ورجال المال والأعمال، وأصحاب الأيادي البيضاء، لسرعة دعم مركز الأطراف والعلاج الطبيعي وجعل ذلك من أولوياتهم واهتماماتهم؛ كون المركز يقوم بعلاج المواطنين والمعاقين وجرحى العدوان، ومعظمهم من الشريحة الفقيرة الذين يتم تقديمُ الخدمات لهم مجانا أَو برسوم رمزية. الحصارُ يشكل عائقاً
وفي السياق، يقول محمد حسين الجوفي -مدير إدارة العلاج الطبيعي في مركز الأطراف-: إن القسم الذي يديره هو من أهم الأقسام في المركز؛ كون إدارة العلاج الطبيعي هي من تقوم باستقبال جميع الحالات المرضية التي تحتاج الي الخدمات العلاجية والتأهيلية بجميع أنواعها، والتي تتوافد من كُـلّ محافظات الجمهورية.
♦ الآية: ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (62). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ألا إنَّ أولياء الله ﴾ هم الذين تولَّى الله سبحانه هداهم. ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾، وَاخْتَلَفُوا فِيمَنْ يَسْتَحِقُّ هَذَا الِاسْمَ. قَالَ بَعْضُهُمْ: هُمُ الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ، فَقَالَ: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ ﴾، وَقَالَ قَوْمٌ: هُمُ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهُ.
ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
الثلاثاء 2 مارس 2021
ولأن الله تعالى يريد من عباده المؤمنين التحلي بالكرم والسخاء ونداوة اليد فإنه حرضهم سبحانه على الإنفاق سرا وجهرا، ووعدهم بالأجر العظيم، ونفى عن المنفقين الخوف والحزن؛ وذلك لئلا يخاف العبد ذهاب ماله بإنفاقه في سبل الخير، وافتقاره بعد غناه، فما أنفقه في سبيل الله تعالى هو الذي يبقى له.