متى تحذف ياء الاسم المنقوص
متى تحذف ياء الاسم المنقوص؟ - جيل التعليم
متى تحذف ياء الاسم المنقوص ؟ هو أحد الأسئلة المهمّة في علم الصرف في اللغة العربيّة، فالاسم المنقوص هو من الأسماء التي لها حالات معينة من حيث حذف الياء أو إثباتها ومن حيث الإعراب وعلاماته، وهذا ا سيتحدث عنه هذا المقال. الاسم المنقوص
قبل الإجابة عن السؤال: متى تحذف ياءُ الاسم المنقوص؟ لا بدّ من أن نتحدث عن الاسم المنقوص، وهو الاسم المُعرب الذي يكون حرفه الأخير ياء من أصل الكلمة مكسورًا ما قبلها، مثل "قاضي"، وهو اسم مُعرب غير مبني، الياء فيه أصليّة لأنّها تُقابل اللام في وزنه، وهو على وزن فاعل، والحرف الذي يسبق الياء مكسور، وهو الضاد وكذلك "الداعي" و "المنادي"، ولا تعدّ كلمة "رضي" اسمًا منقوصًا لأنّه فعل لا اسم، وكذلك الاسم الموصول "الذي" لا يُعدّ اسمًا منقوصًا لأنّه مبني لا معرب. [1]
متى تحذف ياء الاسم المنقوص
في الإجابة عن السؤال: متى تحذف ياء الاسم المنقوص ؟ فإنّ ياء الاسم المنقوص تُحذف لفظًا وكتابةً في حالتي الجرّ والرفع، أمّا في حالة النصب فيتمّ إثبات الياء، ولا تحذف، فمثلًا في حالة الجرّ يُقال: "مررت براعٍ" أو "كتبتُ إلى ساعٍ"، أو في حالة الرفع فيُقال: "جاء راعٍ" أو "هذا ساعٍ"، أمًا في حالة النصب حيث يتم إثباتها فيُقال: "رأيتُ قاضيًا".
تحذف الياء من الاسم المنقوص اذا كان
11-07-2005, 08:05 PM
#1
إداري
معدل تقييم المستوى
42
الاسم المنقوص: هو الاسم الذي ينتهي بـ ( ياء) قبلها حرف مكسور..
مثل: ( قاضِي) ، ( راضِي) ، ( عالِي).....
قاعدة: تحذف ( الياء من الاسم المنقوص) ويعوض عنها بتنوين الكسر وذلك في حالتي الرفع والجر بشرطين:
1- ألاّ يكون الاسم المنقوص مضافـًا ، مثل:
( حكم قاضٍ بالعدل). في المثال السابق أتت كلمة ( قاضِي) مرفوعة وغير مضافة ؛ لذلك حذفنا (الياء) منها وعوضنا عنها بتنوين الكسر وقلنا ( قاضٍ). لكن لو قلنا:
( حكم قاضي المحكمة بالعدل) لما حذفنا الياء ؛ لأن كلمة ( قاضي) مضافة إلى العدل..
2 - ألاّ يكون الاسم المنقوص مبدوءًا بـ (ال) مثل:
( حكم القاضي بالعدل) ، لم نحذف الياء هنا ؛ لأن كلمة ( قاضِي) مبدوءة بـ (ال). أما لو كان الاسم المنقوص منصوبـًا فإن الياء تبقى ويزاد بعدها ألف النصب.. تحذف الياء من الاسم المنقوص اذا كان. مثل ( لا تتهم قاضيـًا بالظلم). خلاصة القول:
( تحذف الياء من الاسم المنقوص إذا كان الاسم مرفوعـًا ( حكم قاضٍ بالعدل) أو مجرورًا ( مررت بقاضٍ يحكم بالعدل) إذا لم يكن الاسم المنقوص مضافـًا أو مبدوءًا بـ(ال)..
أمثلة للتفريق:
هذا جبلٌ عالٍ
مررت بجبلٍ عالٍ
مررت بالجبل العالي
صعدتُ جبلاً عاليـًا
اهبط من عالي الجبلِ ملاحظة: كلمة ( ثماني) تعامل معاملة الاسم المنقوص:
فنقول:
( أنا في انتظارك من ثماني سنوات) ، ( انتظرتك من سنواتٍ ثمانٍ).
الشاب الصالح ساعٍ في الخير حذفت ياء الاسم المنقوص لأنه - العربي نت
السوادي [/font]
11-07-2005, 10:37 PM
#2
المشرف العام
20
أستاذنا وأديبنا: السوادي
سلمت يمينك يا أباهاني ، نرجو الاستمرار في هذه الدروس المفيدة ، فنحن بأمسّ الحاجة لها. [/font]
13-07-2005, 05:30 PM
#3
ويمينك يا أبا ماجد..
مستمرون إن شاء الله رغم قلة البضاعة..
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
سبب حذف الياء من الاسم المنقوص لما تكون الكلمة نكرة ليس بها ال
مثل محامٍ ، ماضٍ ، قاضٍ ويعوض عن الياء بالتنوين بالكسر
والتنوين لا يجتمع في كلمة بها ال
18-12-2015, 02:19 PM
لوني المفضل Chartreuse
الفرق بين الإبتلاء والعقوبة الفرق بين الإبتلاء والعقوبة:
هناك علاماتٌ يستطيع المسلم أن يُفرق بها بين الإبتلاء والعقوبة
1 – الإبتلاء يقع مع الإيمان والإستقامة على المنهج ، واشتداد الإبتلاء في هذه الحال دليلٌ على شدة الإيمان وقوته ،
ولذلك فإن الأنبياء أشد الناس بلاءً ، ثم الأمثل فالأمثل. أما العقوبة فسبب وقوعها الذنوب والمعاصي والإنحرافُ عن المنهج ، وكلما زادت الذنوب والمعاصي
وكبرُ حجم الإنحراف ، اشتدت العقوبة. 2 – الإبتلاء علامةٌ على حب الله للعبد ورضاه عنه ، بينما العقوبة إشارةٌ إلى غضب الله وعدم رضاه عن العبد. 3 – الإبتلاء طريق للإمامة والتمكين ، بينما العقوبة حرمانٌ من ذلك ،
ق ال تعالى عن إبراهيم عليه السلام:
{ وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ}
(أية 124 سورة البقرة). فإبراهيم عليه السلام جُعل للناس إماماً ، لأنه نجح في كل ما ابتليَ به وامتُحن ،
بينما الذين يفشلون في ذلك يُحرَمون هذه الإمامة ، ولا ينالون ذلك العهد ،
قال تعالى: { قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ}
(أية 124 سورة البقرة).
ما هو اصعب أنواع الابتلاء ؟.. بالأمثلة .. والفرق بين الابتلاء والعقوبة | المرسال
فالبلاء هو اختبار وامتحان من الله سبحانه وتعالى من أجل رفع درجاته عند الله. إما بالنسبة للعقاب فهو يحدث نتيجة لأخطاء قام بها العبد في حياته وهي تكفير لذنوب. الفرق بينهم أيضاً أن البلاء يحدث للمؤمنين في الدنيا فلا يبتلي الله المشركين ليرفع درجاتهم فهم مشركين في الأصل. ما هو الفرق بين كلاً من العقوبة والابتلاء؟
لا يترك الله أي مؤمن في الدنيا بدون بلاء حيث قال الله تعالى في محكم التنزيل.
" أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ". فالعقاب هو أمر ينطبق على الناس بسبب كل ما فعلوه في الدنيا من ذنوب. فالبلاء على الدنيا شددي كما أن البلاء على المؤمنين شديد. حكى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه" يا رسولَ الله! أي النَّاس أشدُّ بلاءً؟ قال: الأنبياءُ ثمَّ الأمثلُ فالأمثلُ، فيُبتلَى الرَّجلُ على حسبِ دينهِ فإنْ كان دينُهُ صلبًا اشتدَّ بلاؤهُ. وإن كان في دينِهِ رِقَّةٌ ابتُليَ على حسبِ دينهِ، فما يبرَحُ البلاءُ بالعبدِ حتَّى يتركَهُ يمشي على الأرضِ وما عليه خطيئة". البلاء والعقاب ما يتفقان فيه أن كلاهما مصائب تنزل على العبد والفرق بينهم. أن الابتلاء اختبار بينما العقاب يحدث نتيجة التقصير والله أعلى وأعلم.
الفرق بين الابتلاء والعقوبة
يتعرض الإنسان على مدار حياته للعديد من المصائب والمِحن التي تكدر عليه حياته وتجعله يعاني بشدة. وقد يُبتلى الإنسان في ماله فيُصاب بالفقر، أو في صحته فيُصاب بالمرض، أو في أحد من أهله وأحبته. فجميع عباد الله مُبتلين في السراء والضراء، ويمكن أن تكون تلك الابتلاءات لزيادة حسناتهم ورفع درجاتهم. فقد روى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاَءً ؟ قَالَ: الأَنْبِيَاءُ ، ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ ، فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلاَؤُهُ ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَمَا يَبْرَحُ البَلاَءُ بِالعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ". ويمكن أن يكون هذا الابتلاء نتيجة ذنبًا عظيمًا اقترفه الإنسان، فيُعجل الله سبحانه وتعالى بعقوبته في الدنيا. فقد قال الله عز وجل في كتابه العزيز في سورة الشورى: "وَمَآ أَصَابَكُمْ مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ". ولكن كيف يميز الإنسان الابتلاء عن العقاب؟ وكيف له أن يعرف أن المصيبة التي أصابته ليست عقابًا من الله له؟
فالابتلاء هو الذي يصيب المؤمن المطيع لربه، فيبتليه الله حتى يختبر قوة إيمانه به ويربيه على الصبر وعدم اليأس من رحمة الله، وحتى يقتدي به غيره في الصبر والاحتساب، ويمنحه الله أجر الصابرين.