رفضت أسرة الطفل زياد أمير، ضحية جريمة الغدر في محافظة الإسماعيلية تلقي العزاء من الجيران والأقارب خلال الساعات الماضية، بمنطقة كيلو 17 التابعة لمركز ومدينة القنطرة غرب. وقال صلاح خليل عم طفل الإسماعيلية زياد أمير، إن الشرطة نجحت في القبض على المتهم بقتل الطفل، واعترف بارتكاب جريمته، وأنهم في انتظار إحالته إلى المحاكمة الجنائية العاجلة. جدة الطفل زياد: «شكينا في القاتل وأنكر ولم نتوقع قتله»
بينما قالت جدة الطفل إن الأسرة شكت في المتهم عمر. ع خاصة، لتغير سلوكه في الفترة الأخيرة بعد قدومه من شمال سيناء للعمل في الإسماعيلية. وتابعت: «والده توسل له أن يبلغه مكانه ولم يتوقع أنه قتله، والمتهم كان يبحث معهم عن جثة زياد بعدما استدعاه والده من مركز القنطرة إلى مقر الأسرة مرة أخرى». أسرة زياد «طفل الإسماعيلية» ترفض تلقي العزاء: ننتظر المحاكمة العاجلة - المحافظات - الوطن. وأشارت جدة الطفل إلى أن المتهم من أقارب الأسرة المقيمين في منطقة بئر العبد في شمال سيناء، وأنه جاء للإسماعيلية بحثا عن فرصة عمل، وفتحت الأسرة له بابها ليستقر معهم، موضحة أنه جرى اكتشاف جثمان الطفل في اليوم الثاني من اختفائه، قائلة: «القاتل قتله ودفنه أسفل شجرة خلف المنزل ورفض أي شخص يبحث في هذه المنطقة سواه ليؤكد عدم عثوره على أي شيء».
سوق الساعات في جدة بعد
فندق فرنتيل جدة التحلية
فندق ممتاز استمتعت بالإقامة به عدة ليالي حيث يشمل الفندق على تراس، مقهى، ونظام تكييف في الهواء الطّلق، كما يوفر تذاكر لزيارة المعالم السياحية أو العروض.
وما تزال الهدايا بندا أساسيا في قوائم المشتريات، ليس عند العودة النهائية، بل مع كل إجازة ومناسبة، بوصفها نوعا من التضافر والتكافل والمساعدة، لا سيما في ظل الضائقة المالية والاقتصادية بالسودان. مع ملاحظة أن السودان رغم أهمية التقشف فإن أسواقه تكتظ بالبضائع مع «شهية عارمة» لتنوع الملبوسات. ومن «المكروهات» عند بعض النساء - إن لم نقل غالبيتهن - تكرار الظهور بالتوب نفسه، في أكثر من مناسبة. و«التوب» بالتاء هو الزي القومي للنساء بالسودان قاطبة، داخل البلاد وخارجها، وللنهار توبه كما للأمسيات، وللعمل الرسمي توبه وللفرح توبه، كما للحزن والوفيات. سوق الساعات بجدة – SaNearme. قلت لسائق سيارة أجرة: «أريد الذهاب للهنداوية»، سألني متحيرا: «أين بالضبط؟» فسألته بدوري: «هل تعلم من أين يشتري السودانيون ثيابهم؟» فجاء رده سريعا: «باب شريف، سوق الزول». بعد مشوار طويل، قبل أن نصل تماما إلى باب شريف، ظهرت لي عمائم وجلاليب سودانية داخل ما بدا ناديا رجاليا، وذلك بينما كانت السيارة تعبر جسرا يؤدي إلى السوق. وما إن توقفت السيارة حتى كنت في خضم زخم سوداني، مائة في المائة، من حيث أسماء المتاجر، والمعروضات من ثياب وعطور، وأساليب وطرق العرض، والسحنات واللهجات، والزحام، وكأنني انتقلت إلى قلب سوق أم درمان، عاصمة السودان.