رد المهر عند الخلع والفرق بين الخلع والطلاق من خلال موقع فكرة شرع الإسلام للزوجين الانفصال عن بعضهم البعض إذا وجدوا أنه لا يصلح للعيش معها ويكون ذلك عن طريق الطلاق للرجل أو الخلع للمرأة. فإذا أراد الرجل الانفصال كان ذلك طلاق ويكون للمرأة الحق في المهر والنفقة والمتعة والمؤخر وقائمة المنقولات كاملة ويكون عليها العدة 24 شهراً متعه. أما إذا أرادت المرأة الانفصال أصبح ذلك خلع أي فسخ عقد الزواج ويكون على المرأة هنا رد المهر ولا يحق لها النفقة والمتعة وتتنازل عن حقوقها. هل للخلع رجعة؟ الإفتاء توضح ما يجب فعله عند الرجوع | بوابة نورالله. الفرق بين الطلاق والخلع
الخلع يعني النزع أو التخلص من الشئ بشكل نهائي ويأتي من خلع الثوب لأن الزواج لباس وهو نوع من أنواع الطلاق البائن الذي لا رجعة فيه. إذا أراد الرجل استرجاع زوجته بعد الخلع يكون ذلك عن طريق عقد ومهر جديدين وباتفاق الطرفين ورضاهما. يمكن الخلع المرأة من الزواج بآخر حتى إذا قام طليقها بارجاعها قائلا أنت زوجتي ولم اطلقك لان الخلع نهائي أمام الناس وأمام الله عز وجل ولا رجعة فيه. يكون الخلع عادة في المحكمة ويكون الحكم نهائيا في مثل هذه القضايا لا استئناف فيه وليس له حكم ابتدائي حيث يقوم الرجل بإلقاء يمين الطلاق بالمحكمة.
- هل للخلع رجعة؟ الإفتاء توضح ما يجب فعله عند الرجوع | بوابة نورالله
- مسائل في العقيقة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- هل العقيقة واجبة – لاينز
- ما حكم من لم يعق عن أبنائه عند ولادتهم؟
- ما حكم العقيقة؟ هل هي واجبة أم سنة؟ وما الحكمة من مشروعيتها؟ - عطية صقر - طريق الإسلام
هل للخلع رجعة؟ الإفتاء توضح ما يجب فعله عند الرجوع | بوابة نورالله
اهـ. هذا مع العلم بأنه مجرد خاطب من الخطاب، فإن شئت رفضت الرجوع إليه، فإن لم ترتضي الرجوع إليه، فلك الزواج من غيره، ولكن بعد انقضاء العدة. والعدة تختلف من امرأة لأخرى، كما في الفتوى: 111662. وهذا كله فيما إذا كان الإجراء في المحكمة؛ لمجرد توثيق الخلع الذي وقع. وأما إن لم يقع الخلع، وتنتظرون حكم المحكمة، فلا تزالين في عصمة زوجك. ومن أخطر ما ذكرت عنه إدمانه، ولعلك تعنين به تعاطيه الخمر، فإذا كان الأمر كذلك؛ فناصحيه بالحسنى، وذكّريه بالله -عز وجل-، ووجوب التوبة، فإن تاب فالحمد لله، وإلا ففراق مثله أفضل، قال البهوتي الحنبلي في كشاف القناع: وإذا ترك الزوج حقًّا لله تعالى، فالمرأة في ذلك مثله، فيستحب لها أن تختلع منه؛ لتركه حقوق الله تعالى. اهـ. وأما كونه لا يعمل، وكثير المشاكل، فهو أهون، ولكن ليس بالأمر الهين، فمن حقك عليه أن ينفق عليك وولدك، وأن يعاشرك بالمعروف، فيعاملك معاملة حسنة، قال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ {النساء:19}، قال الجصاص: أمر للأزواج بعشرة نسائهم بالمعروف، ومن المعروف أن يوفيها حقها من المهر، والنفقة، والقسم، وترك أذاها بالكلام الغليظ، والإعراض عنها، والميل إلى غيرها، وترك العبوس والقطوب في وجهها بغير ذنب، وما جرى مجرى ذلك، وهو نظير قوله تعالى: فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان.
كما يجوز أن يتم بمقابل مادي أكثر إلا أنه القاعدة تنص على " لا ضرر ولا ضرار"، وفي الأغلب يكون المقابل بقيمة ما دفعه من مهر. ولكن من الواجب أن تكون مثل هذه الأمور على المسامحة على نظرا لوجود العشرة بين الزوجين في السابق. هل حكم الخلع في الإسلام مثل حكم الطلاق أم أن يوجد فرق بينهما؟؟ 1- أي هل يعتبر الخلع طلقة أم لا؟؟ تم الإشارة في السابق مع توضيح الفرق بين بين الخلع والطلاق، فيوجد فرق بين الخلع والطلاق من حيث العدة، كما في وقت كل منهما، ولا يتطلب نفقة، بخلاف الطلاق الرجعي 2- بينما بالنسبة لهل يعد طلاقا أم لا؟ فوجب الإشارة إلى وجود خلاف العلماء في هل هو طلاق أم فسخ؟ التوضيح والترجيح كل ذلك تقدم، ولا يعد طلاقا على الصحيح من أقوال أهل العلم، وإن كانت تحدث به الفرقة بين الزوجين. هل يشترط إثبات المخالعة رسميا في المحاكم أم تصح بوجود شهود عليها؟ لا يكون ذلك مشترطا على أن يتم إثبات الخلع في المحاكم، إلا أنه يتم إثباته إذا ضبطت الأمور وتم تسجيلها بالمحاكم. هل يشترط أن يكون الخلع مشروطا بدفع النقود المتداولة بين الناس؟ أم يجوز فيه أي منفعة تقابل بالأموال؟ أنه ليس من المفروض في الخلع أن يكون نقد، ومثل ذلك لو تم الاتفاق بين الزوجة والزوج على وضع مؤخر الصداق، كما يجوز أن يكون المقابل ألا يكون عليه نفقة.
شفقنا – نشر مکتب المرجع الاعلی آیة الله السید السيستاني استفتاءات حديثة حول "العقيقة" تابعها موقعنا. ١السؤال: هل العقيقة واجبة؟ وما هي أحكامها وشروطها؟
الجواب: ١- تستحب العقيقة عن المولود ذكرا كان أو أنثى ، وأن تكون في اليوم السابع ، وان تأخر لعذر أو لغيرعذرلم يسقط ، بل لولم يعق عن الصبي حتى بلغ وكبرعق عن نفسه ، بل لو لم يعق عن نفسه في حياته فلا بأس أن يعق عنه وبعد موته. ٢- ويعتبر أن تكون من أحد الانعام الثلاثة: الغنم – ضأنا كان أو معزا – والبقر والابل. ولا يجزي عنها التصدق بثمنها نعم يجزي عنها الاضحية. ما حكم من لم يعق عن أبنائه عند ولادتهم؟. ٣- ويستحب أن تكون العقيقة سمينة ، وفي بعض الاخبار:(أن خيرها أسمنها). قيل:ويستحب أن تجتمع فيها شروط الأ ضحية من كونها سليمة من العيوب وعدم كون سنها أقل من خمس سنين كاملة في الابل وأقل من سنتين في البقروالمعز ، وأقل من سبعة أشهر في الضان ، ولكن لم يثبت ذلك ، وفي بعض الاخبار:(انما هي شاة لحم ليست بمنزلة الأضحية يجزئ فيها كل شيء). ٤- ينبغي تقطيع العقيقة من غيركسرعظامها. ٥- يستحب أن تخص القابلة منها بالربع وأن تكون حصتها مشتملة على الرجل والورك ، ويجوز
العقيقة لحما ومطبوخا. كما يجوز أن تطبخ ويدعى عليها جماعة من المؤمنين ، والافضل أن يكون عددهم عشرة فما زاد يأكلون منها ويدعون للولد.
مسائل في العقيقة - إسلام ويب - مركز الفتوى
قال في كفاية الأخيار:[والمختار أن لا يتجاوز بها النفاس فإن تجاوزته فيختار أن لا يتجاوز بها الرضاع فإن تجاوز فيختار أن لا يتجاوز بها سبع سنين فإن تجاوزها فيختار أن لا يتجاوز بها البلوغ]. وهو رواية أخرى عند الحنابلة قال المرداوي:[ تنبيه: مفهوم قوله:[ فإن فات] يعني لم تكن في سبع [ ففي أربع عشرة فإن فات ففي إحدى وعشرين] أنه لا يعتبر الأسابيع بعد ذلك ، فيعق بعد ذلك في أي يوم أراد وهو أحد الوجهين. وهو ظاهر كلام كثير من الأصحاب وصححه ابن رزين في شرحه. قلت وهو الصواب. قال في الرعاية الكبرى:[ فإن فات ففي إحدى وعشرين أو ما بعده]. هل العقيقة واجبة – لاينز. قال في الكافي:[فإن أخرها عن إحدى وعشرين ذبحها بعده ، لأنه قد تحقق سببها]. وقال الشيخ ابن قدامة المقدسي:[وإن ذبح قبل ذلك أو بعده أجزأه، لأن المقصود يحصل، وإن تجاوز أحداً وعشرين احتمل أن يستحب في كل سابع فيجعله في ثمانية وعشرين، فإن لم يكن ففي خمسة وثلاثين، وعلى هذا قياساً على ما قبله، واحتمل أن يجوز في كل وقت لأن هذا قضاء فائت، فلم يتوقف – كذا والصواب لم يتوقت – كقضاء الأضحية وغيرها]. وهو قول ابن حزم الظاهري والليث بن سعد ومحمد بن سيرين. قال الحافظ ابن عبد البر:[ وقال الليث: يعق عن المولود في أيام سابعه كلها في أيها شاء منها، فإن لم تتهيأ لهم العقيقة في سابعه فلا بأس أن يعق عنه بعد ذلك، وليس بواجب أن يعق عنه بسبعة أيام].
هل العقيقة واجبة – لاينز
إذا كان عنده أربعة أبناء ذكور فإنه يعق عن كل واحد بشاتين، هذا الأفضل، ولو عق بشاة واحدة صح، وهو خلاف الأفضل، وقد ذهب لهذا ابن عمر رضي الله عنهما وأرضاه، وهو قول الحنابلة، لكن الأفضل أن يعق عن كل ابن بعقيقتين، ويجزئ أن يعق عن سبعة منهم. ويجزئ أن يعق عن سبعة من الشياه ببدنة، بمعنى: أنه يذكر أن عنده أربعة من الأولاد، فيعق ببدنة، وتعادل سبعة من الشياه، وتبقى شاة عليه فيذبحها، فيكون مجموع بدنة وشاة، وتعادل ثمانية شياه، مثل هذا جائز، فإن العقَّ ببدنة عن سبعة، يصح كما هو قول الشافعية. وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كما أخرج مسلك في حديث جابر قال: «نحرنا عن سبعة من الهدي ببدنة» فجعل السبعة تعادل واحدة من الإبل، والعقيقة مثل الهدي بجامع أن كليهما تقرب من الله بسفك الدم وإزهاق النفس. ما حكم العقيقة؟ هل هي واجبة أم سنة؟ وما الحكمة من مشروعيتها؟ - عطية صقر - طريق الإسلام. فيتلخص ما تقدم أنه لو ذبح بدنة واحدة لكانت عن سبعة، فيحتاج أن يزيد على ذلك شاة ليكون قد عق عن أربعة من الأبناء، أي: الذكور، كما تقدم بيان ذلك.
ما حكم من لم يعق عن أبنائه عند ولادتهم؟
شروط العقيقة لا يجوز أن تُذبح العقيقة قبل تمام انفصال المولود، ومقدارها عند جمهور العلماء هو شاتان عن الذكر، وشاة عن الأنثى، كما ورد في الأحاديث الصحيحة، ويجوز ذبح شاة واحدة فقط عن الذكر. يُستحبُ للعقيقة أن تكون من الضأن، ويجزئ أن تكون من البقر أو الإبل، ويجب أن لا يقل عمر العقيقة إن كانت من الإبل عن خمس سنين، وإن كانت من البقر عن سنتين، وإن كانت من الضأن فلا يجوز أن يقل عمرها عن ستة أشهر. يجب للعقيقة أن تكون سليمة من العيوب، ويمكن للذابح أن يأكل كامل عقيقته أو أن يوزِّع جزءاً منها ويأكل جزءاً آخر، أو أن يوزِعها بالكامل على الفقراء والمساكين، إلا أنّه يستحبُ أن تُوزّع كما تُوزع الأضحية؛ فيأكل الثُلث منها، ويدخر الثُلث، ويتصدّق بالثُلث. حكمة مشروعية العقيقة شكر الله تعالى الوهاب على نعمة المولود؛ لأن نعمة الأولاد والذرية من أعظم النِعم من الله تعالى، والأولاد هم زينة الحياة الدُنيا، والعقيقة قربة يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى. العقيقة فدية للمولود، كما فدى الله تعالى إسماعيل بالكبش، والعقيقة عادة متعارف عليها منذ الجاهلية؛ إلا أنّهم كانوا يلطّخون رأس المولود بالدم، فأقر الإسلام هذه العادة ونهى عن تلطيخ المولود بالدم.
ما حكم العقيقة؟ هل هي واجبة أم سنة؟ وما الحكمة من مشروعيتها؟ - عطية صقر - طريق الإسلام
ولا يجزئ فيها شراء لحم أو شاة مذبوحة من الجزار أو غيره لأن الذبح عبادة ومقصودة لهذا الغرض، وشاة الجزار لم تذبح له وإنما ذبحت للبيع. ولا حرج عليك أن تجعل العقيقة وليمة أو ضيافة لمن يأتيك بقصد التهنئة أو غيرها وتنوي بذلك الصدقة. وسبق بيان ما ذكرنا بتفصيل أكثر مع أدلته وأقوال أهل العلم فانظره في الفتاوى التالية أرقامها: 130454 ، 76392 ، 64796 ، 9172 ، 122065 ، 113976. والله أعلم.
محتويات ١ تعريف العقيقة ١. ١ حكم ووقت العقيقة ١. ٢ شروط العقيقة ١. ٣ حكمة مشروعية العقيقة تعريف العقيقة تُعرف العقيقة شرعاً بأنّها الذبيحة من الأنعام التي تُذبح عن المولود في اليوم السابع بعد مولده عند حلق شعره، لإظهار الشُكر لله تعالى على نعمة المولود ذكراً كان أم أنثى، وهي من حقوق الولد على والده، والعقيقة لغة من العق وهو القطع أو الشق، وفي اللُغة يُطلق على الشعر الذي يولد فيه الطفل عقيقة؛ لأنه يشقُ جلد رأس المولود، ومن هنا جاء اسم العقيقة؛ لأنها تُذبح عند حلق شعر رأسه، وسمِّيت الشاة بالعقيقة لأنّ حلقومها ومريئها وودجيها، يُشقّان ويُقطعان عند الذبح. حكم ووقت العقيقة العقيقة هي سنة مؤكدة ليست واجبة، فعلها النبي صلى الله عليه وسلم، فقد عق عن الحسن والحسين، وفعلها أصحابه، وورد فيها الكثير من الاحاديث، ومن هذه الأحاديث قوله عليه الصلاة والسلام: (مع الغلام عقيقته، فأهريقوا عنه دماً، وأميطوا عنه الأذى) [حديث صحيح]، ويسنُ أن تذبح العقيقة عن المولود في اليوم السابع من مولده، فإن لم يتيسر ذلك جاز أن تُذبح في اليوم الرابع عشر، فإن لم يتيسر ذلك أيضاً جاز أن تذبح عنه في اليوم الحادي والعشرين، فإن لم يستطع والده ذلك، جاز له أن يعقّ عنه متى استطاع إلى ذلك سبيلاً.
كم عمر البهيمة التي سيُعق بها؟ ما السن المعتبر في ذبح البهيمة؟ -الإبل خمس سنوات. – البقر سنتان. – الماعز والتيس سنة واحدة. – الشاة والضأن ستة أشهر. أحكامها في السن المعتبر في ذبح البهيمة، كأحكام الأضحية. هل يشترط في العقيقة أن تكون سالمة من العيوب كالأضحية؟ نعم يشترط تكون سالمة من العيوب كالأضحية لا تجزئ: – العوراء الظاهر عورها. – والمريضة البين مرضها. – والعرجاء البين عرجها. – وما أشبه ذلك. ما الأفضل في العقيقة الشاة أم البقرة أم الإبل؟ الأفضل الشاة، لأنها وردت بها السنة فتكون الأفضل، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من ولد له ولد فأحب أن ينسك عنه فلينسك عن الغلام شاتان مكافأتان وعن الجارية شاة" رواه أبو داود والنسائي عن ابن عمر. وجاء عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عق عن الحسن والحسين كبشًا كبشًا" رواه أبو داود. وعند النسائي: (كبشين كبشين). هل يصح أن يذبح في العقيقة عنز -ماعز-؟ نعم يصح أن يذبح في العقيقة عنز -ماعز-، فهي من بهيمة الأنعام التي تحدث عنها الشرع. هل الأفضل طبخ العقيقة أم توزيعها لحمًا؟ يجوز الأمران، لكن الأفضل والأحسن طبخها لأن ذلك أسهل لمن أطعمته، ولأنه إذا طبخها، قد كفى المساكين والجيران مؤنة الطبخ ومشقاته وتكلفته أيضا.