وقد بقيت زنوبيا بقية حياتها في روما وقد ماتت هناك في ظروف غامضة لا يعرف عنها أحد. أما تدمر فقد ثارت ضد الإمبراطورية مما دفع أورليانوس إلى الرجوع مرة أخرى إلى تدمر، فدمر المدينة وقضى عليها بشكل نهائي. لماذا الدفاع عن السيدة عائشة في موقفها من حرب الجمل - إسلام ويب - مركز الفتوى. وعلى الرغم من أن الإمبراطور الروماني قد استطاع القضاء على زنوبيا وملكها إلا أنه لم يستطيع القضاء على سيرتها حتى الآن، فلا زال اسم زنوبيا يتردد في القصص الشعبية، كما سطرت زنوبيا اسمها في صفحات التاريخ كملكه قوية حكمت أهم وأقوى مملكة في الوقت الذي كانت تعيش فيه، وحاربت الإمبراطورية الرومانية، وكانت تمثل مصدر قلق لأباطرتها، حتى تمكن أورليانوس من القضاء عليها. إليك أيضًا من هي أول امرأة جلست على عرش مصر بعد الفتح الإسلامي جواري البلاط وعروش الملوك ماري أنطونيت: من عرش السلطة إلى مقصلة الإعدام تاريخ النشر: الإثنين، 15 نوفمبر 2021
لماذا الدفاع عن السيدة عائشة في موقفها من حرب الجمل - إسلام ويب - مركز الفتوى
يستطيع المتأمل للخطاب الديني المتشدد لدينا ، وهو الخطاب المتنفذ في شرائح عريضة من مجتمعنا التقليدي ، أن يلاحظ أنه خطاب مأسور إلى تصوّر كلي متخلف ، تصوّر تنبع منه كل رؤى التخلف التي قادت ، ولا تزال تقود ، إلى تضخم رؤى التشدد باستمرار ؛ بحيث لا يصبح الموقف المتشدد حالة استثناء ؛ نتيجة هذا الظرف النفسي ، أو حتى نتيجة ذاك الظرف المعرفي ، وإنما هو موقف يتنامى إلى درجة أن يصبح هوية عامة لخطاب هؤلاء المتشددين. إذن ، بما أن قيادة المرأة للسيارة تدخل في دائرة المجهول ، في دائرة الجديد الغريب ، في دائرة المخوف لغرابته وللجهل به ، فلابد أن يقصى هذا الحق الطبيعي للمرأة ، لابد أن يُبعد عن مجال الذات الحيوي (لأنه قد يسمح به ، أو يُتسامح معه هامشيا
يستطيع المتأمل من الداخل أن يلاحظ ذلك ، كما يستطيع أن يلاحظه أولئك الذين يطلعون اطلاعا عاما على الصورة العامة لخطابنا الديني التقليدي من بعيد ؛ إذ يرونه خطابا مختلفا ، وبوضوح ، عن السائد الإسلامي. ومن المؤسف والمحزن ، أن هوية الاختلاف فيه تكمن في كونه خطاب تشدد يصدر عن وعي منغلق ، وعي لم يتصالح مع المكونات الحضارية للعصر الحديث ، ولهذا يسعى إلى رفضها وإقصائها بواسطة مقولات التحريم.
نساء عربيّات في الحروب: القتال والقنص وقيادة الجيوش - رصيف 22
وهذا شيء فيه إهانة كبيرة للعرب أن يطلبا الإجارة من امرأة، ولكن ليس أمامهم إلا أن يطلبا الإجارة من أم هانئ، فأجارتهم أم هانئ رضي الله عنها، ودخل علي بن أبي طالب t يقول: والله لأقتلنهما. فأغلقت عليها الباب -رضي الله عنها- وقالت: قد أجرتهما. وعلي t مصمم أن يقتلهما، فقالت: نذهب إلى الرسول r.
وذهبا إلى الرسول r، وعرضت السيدة أم هانئ أمرها وقالت: يا رسول الله، زعم ابن أمي أنه قاتل رجلاً أجرته. نساء عربيّات في الحروب: القتال والقنص وقيادة الجيوش - رصيف 22. فقال r: "قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِي، وَأَمَّنَّا مَنْ أَمَّنْتِ، فَلاَ يَقْتُلْهُمَا" [2]. وقَبِل الرسول r بإجارة أم هانئ في اثنين كانا يقاتلان المسلمين، وهذا فتح عسكري، وحرب عسكرية كبيرة، ومع ذلك الرسول r يجير من أجارت أم هانئ رضي الله عنها: "قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ، وَأَمَّنَّا مَنْ أَمَّنْتِ". وهذه هي قيمة المرأة في الإسلام، ورأينا أم حكيم بنت الحارث بن هشام وهي تؤمِّن عكرمة بن أبي جهل مع أنه كان مُهدر الدم، ورأينا قبل ذلك أم سلمة وهي تتوسط عند الرسول r ليقبل توبة أبي سفيان بن الحارث وعبد الله بن أمية بعد أن رفض الرسول r في البداية أن يقابلهما. إنه تكريم الإسلام للمرأة، وإعطاؤها المكانة العظيمة الراقية التي لا نجدها في أيِّ تشريع غير الإسلام.
من هي أول امرأة هاجرت - موضوع
فتبسم r، وضحك عمر t حتى استلقى على قفاه. وأخذ الرسول r الموضوع بشيء من البساطة، وقدَّر موقف هند بنت عتبة، ومدى صعوبة الإسلام عليها، ومع ذلك هي تُسلِم الآن عن قناعة، ثم قال r: "وَلاَ تَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيِدِيكُنَّ وَأَرْجُلِكُنَّ". فقالت هند: والله إن إتيان البهتان لقبيح. فقال r: "وَلاَ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ". فقالت هند: والله ما جلسنا هنا وفي أنفسنا أن نعصيك في معروف [1]. وتمت البيعة المباركة، وبايعت نساء مكة جميعًا بما فيهن هند بنت عتبة -رضي الله عنها- هذه المبايعة المباركة. وسبحان الله! حسُنَ إسلام هند بنت عتبة، وكما كانت تخرج مع جيوش الكفار لتحمِّسَها لحرب المسلمين، بدأت تخرج مع جيوش المسلمين لتحمسهم لحرب الكفار. ومن أشهر المواقف لها يوم اليرموك، عندما بدأت تشجِّع المسلمين على القتال في سبيل الله، وعلى خوض غمار المعركة الهائلة ضد مائتي ألف رومي، فكانت من أدوات النصر العظيمة في ذلك اليوم المجيد. لقد فتح الله U قلوبًا غلفًا في يوم الفتح، وأسلمت مكة بكاملها في ذلك اليوم، وهي من أعظم مدن الجزيرة العربية، ولم يتخلف أحد منهم عن الإسلام. تكريم الإسلام للمرأة
موقف من المواقف الرائعة في فتح مكة لإحدى نساء المسلمين، وهي السيدة أم هانئ بنت أبي طالب -رضي الله عنها- أخت علي بن أبي طالب t. فلما نزل الرسول r بأعلى مكة، ودارت الحرب في أسفل مكة بين مجموعة من المشركين وبين سرية خالد بن الوليد t، وهرب رجلان من بني مخزوم، ولم يجدا أيَّ ملجأ في ذلك الوقت، إلا أن يدخلا عند السيدة أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها، ولماذا السيدة أم هانئ خاصَّة؟
لأن زوجها هو هبيرة بن أبي وهب المخزومي، أي هما من أقارب زوج السيدة أم هانئ، وطلبا منها أن تجيرهما.
، وتعتقد أنها كلما انغلقت وتخلفت وانحطت ؛ أصبحت أقرب من الله! ، وأجدر أن تحظى برضوانه من كل دعاة التقدم والانفتاح!. هكذا يصبح التخلف والانغلاق والتشدد حالة فكرية (ذات بُعد جماهيري في الواقع) تبرر نفسها بنفسها ، ولا تحتاج إلى تبرير من خارجها. لهذا ، عندما يؤكد إخواننا المتطرفون على تحريم قيادة المرأة للسيارة ، فإنهم لا يأتون بجديد. التحريم ، والإيغال في التحريم ، هو الموقف المتوقع منهم ؛ لأن ذهنية التحريم لا تستطيع غير التحريم ، وفي أحسن أحوالها ، لا ترتاح لغير التحريم. إذن ، لماذا نريد من خطاب متطرف يصدر عن ذهنية التحريم ، تلك الذهنية التي حرّمت من قبل كل جديد ، أن يتفهم مسألة مستجدة تُمثّل حالة انفتاح ؛ حتى ولو كانت نسبية ؟! التحريم في هذه المسألة ليس خارج سياقهم ؛ حتى وإن كان خارج سياقنا ، بل وخارج واقعنا. وكما قلت في المقال السابق ، فموقفهم في هذا المسألة هو جزء من أيديولوجيا منظومة متشددة ، تصنع ذهنية التحريم ؛ بقدر ما تصنعها أي أن الخلاف بيننا وبين إخواننا المتطرفين ينبع من كون الموقف من هذه المسألة يُشكل تعبيراً عن نمط من أنماط التفكير المتخلف ، النابع من وعي متخلف ، والذي يقود ، ولابد أن يقود (للمبررات السابقة) إلى ذهنية التحريم التي تطبع خطابنا الديني التقليدي.
وفي الختام وبعد أن عرضنا مختلف الآراء حول هل يجب على الزوجة خدمة زوجها في أمور بيته ومعاشه واستندنا في ذلك إلى أقوال وأحكام ومواقف قدوتنا وسيدنا محمد صلوات الله عليه وسلامه تبين لنا أن الرأي الراجح قد ذهب لوجوب خدمة الزوجة زوجها فيما تقدر عليه وتستطيع حيث خلقها الله تعالى لاحتواء الرجل والقيام على راحته وأن تكون له ولأبنائه مسكناً، ولا فرق في ذلك بين امرأة وأخرى فخير نساء العالمين زوجات النبي كن يخدمنه ويقومون على رعايته وتلبية أوامره صلى الله عليه وسلم. المراجع
1
2
3
هل يجب على الزوجة خدمة زوجها را میسازد
السؤال: يسأل أيضاً ويقول: هل على الزوجة خدمة أم زوجها أم لا؟ وما الحكم في ذلك؛ لأن هذا سبب مشكلة عندنا في البيت، ويجعلني أحياناً ألجأ إلى التفكير في الطلاق، وقد سألت في بلدتي مصر أحد المشايخ فقال: حاول أن توفق بين أمك وزوجتك، علماً بأن الزوجة يتيمة وليس لها أحد سواي، ولي منها أبناء ووالدتي ليست كبيرة السن ولله الحمد وعندها بنات في المنزل، والتوفيق بينهما أصبح مستحيلاً، فهل يجوز لي أن أعمل لي بيتاً مستقلاً لي وزوجتي وأترك والدتي وإخوتي، ما الحكم في ذلك؟ بارك الله فيكم. الجواب: خدمة المرأة لزوجها وأهل زوجها أمر يختلف بحسب العرف في البلاد، وكان أزواج النبي ﷺ يخدمن بيوتهن، وكانت فاطمة رضي الله عنها تخدم بيتها، في الطحن والعجن والخبز وغير ذلك؛ وكنس البيت ونحو ذلك. فالذي ينبغي للمرأة أن تخدم زوجها وتخدم البيت، وإذا كان في البيت أمه أو أخته أو بناته، فالمشروع لها أن تخدمهن إذا كان العرف في بلادها كذلك. هل يجب على الزوجة خدمة زوجها الالمانى. أما إذا كان العرف في الأسرة أو في البلد أو في القبيلة التي هي فيها، أنها تخدم وأنها لا تقوم بالخدمة هي، بل يستجلب لها خادمة، فإنه لا يلزمها وعلى الزوج إذا استطاع أن يأتي بالخادمة إلا أن تسمح بالخدمة، وتقوم بها من غير جبر لها فقد أحسنت في ذلك.
بدوره يقول الداعية الإسلامي الدكتور عبد الصبور شاهين إن هناك انقسامًا بين العلماء حول قيام المرأة بخدمة زوجها وأولادها، موضحا أن بعضهم قال إن كانت المرأة تقوم بهذه الأعمال التي تقوم بها في بيتها قبل انتقالها إلى منزل الزوجية فإنه يجب عليها أن تقوم بها في بيت الزوجية أيضا، ورأى بعض الفقهاء أنه إذا كانت للمرأة خادمة ببيت أبيها وكان الزوج قادرا على أن يأتي لها بخادمة فإنه يجب عليه ذلك. واعتبر شاهين النفقة عند جمهور الفقهاء واجبة على الزوج لزوجته في مقابل الاحتباس، موضحا أن المقصود بحق الاحتباس أن تكون الزوجة مهيأة لتلبية رغبات زوجها؛ فالزوجة ليست ملزمة بالعمل كخادمة له، وأن ما تقوم به من الممكن أن تعمل خارج البيت لتساعد زوجها في نفقات المعيشة، كما يمكن أن يعمل الزوج داخل البيت في مساعدة زوجته فيما يخص بأمور المنزل، فقد كان الرسول يساعد زوجاته في أشغالهن المنزلية، وأصل الحياة الزوجية التعاون بين الزوجين. القاهرة ـ دار الإعلام العربية
تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز