فائدة:
ينبغي الانتباه والحذر من عدم الوقوع في التعاون والمساعدة على باطل أو فِعْلٍ مُحَرَّم، فقد قال الله تعالى: { وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}(المائدة:2). قال ابن كثير: "يأمر تعالى عباده المؤمنين بالمعاونة على فعل الخيرات وهو البر، وترك المنكرات، وينهاهم عن التناصر على الباطل، والتعاون على المآثم والمحارم، ففعل الخيرات هو البر نتعاون فيه، وترك المنكرات هو التقوى نتعاون عليه كذلك، ولا نتعاون على إثم كالباطل، ولا على محرم، لأن المعاون فيه شريك في الإثم". المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا. وضرب لنا النبي صلى الله عليه وسلم مثلاً لمن يعاون أحداً على غير الحق، فقال: ( مثل الذي يعين قومه على غير الحق كمثلٍ بَعِيرٍ تردَّى (سقط من مكان عال) في بئرٍ فهو يُنزَعُ منها بِذَنَبِه) رواه أبو داود وصححه الألباني. قال المناوي: "قال بعضهم: معناه أنه قد وقع في الإثم وهلك كالبعير إذا تردَّى في بئر فصار ينزع بِذَنَبِه ولا يقدر على الخلاص". لا يتم أمر العباد فيما بينهم، ولا تنتظم مصالحهم، ولا يهابهم عدوهم، إلا بالتضامن والتعاون فيما بينهم على البر والتقوى، والتكافل والتناصر، والتناصح والتواصي بالحق والصبر، قال الماوردي: "ندب الله سبحانه إلى التعاون بالبر وقرنه بالتقوى له، لأن في التقوى رضا الله تعالى، وفي البر رضا الناس، ومن جمع بين رضا الله تعالى ورضا الناس فقد تمت سعادته وعمت نعمته".
- المؤمن للمؤمن كالبنيان في التماسك والقوة
- المؤمن للمؤمنِ كالبُنْيَانِ يشدُّ بعضُه بَعْضا - موقع مقالات إسلام ويب
- حديث المسلم للمسلم كالبنيان رياض الصالحين قناة سمسم - YouTube
- المسلم | ALhanan's Spirit
- شرح حديث (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا
المؤمن للمؤمن كالبنيان في التماسك والقوة
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً – وشبك بين أصابعه" متفق عليه. هذا حديث عظيم، فيه الخبر من النبي صلى الله عليه وسلم عن المؤمنين أنهم على هذا الوصف. ويتضمن الحثّ منه على مراعاة هذا الأصل. وأن يكونوا إخواناً متراحمين متحابين متعاطفين، يحب كل منهم للآخر ما يحب لنفسه، ويسعى في ذلك، وأن عليهم مراعاة المصالح الكلية الجامعة لمصالحهم كلهم، وأن يكونوا على هذا الوصف فإن البنيان المجموع من أساسات وحيطان محيطة كلية وحيطان تحيط بالمنازل المختصة، وما تتضمنه من سقوف وأبواب ومصالح ومنافع. كل نوع من ذلك لا يقوم بمفرده حتى ينضم بعضها إلى بعض. كذلك المسلمون يجب أن يكونوا كذلك. فيراعوا قيام دينهم وشرائعه وما يقوِّم ذلك ويقويه، ويزيل موانعه وعوارضه. فالفروض العينية: يقوم بها كل مكلف، لا يسع مكلفاً قادراً تركها أو الإخلال بها. وفروض الكفايات: يجعل في كل فرض منها من يقوم به من المسلمين، بحيث تحصل بهم الكفاية، ويتم بهم المقصود المطلوب. المؤمن للمؤمنِ كالبُنْيَانِ يشدُّ بعضُه بَعْضا - موقع مقالات إسلام ويب. قال تعالى في الجهاد: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ}، وقال تعالى: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ} وأمر تعالى بالتعاون على البر والتقوى فالمسلمون قصدهم ومطلوبهم واحد، وهو قيام مصالح دينهم ودنياهم التي لا يتم الدين إلا بها.
المؤمن للمؤمنِ كالبُنْيَانِ يشدُّ بعضُه بَعْضا - موقع مقالات إسلام ويب
الصدق أمانه والكذب خيانة والضعيف فيكم قويٌ عندي حتى آخذ الحق له والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه إن شاء الله..
2- استغلال المنصب الإداري لجر منفعة إلى شخص قريب، فقد نرى أن المدير قد يعين قريباً له في منصب إداري لمجرد القرابة دون أي اعتبار إلى مدى فعالية هذا الشخص أو إمكانياته بالنسبة للمكان الذي وُضع فيه. شرح حديث (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا. 3- تداخل الصلاحيات، وذلك من جراء تجاوز حدود عمل بعض المديرين لواجباته ومسؤلياته فيتدخل في ما ليس له صلاحيته أو من صميم عمله إما لمصلحة شخصية أو جهله بالأنظمة والتعليمات. 4- عدم الاهتمام بوضع خطة عمل مع أنها الأساس المتين والقوي الذي تبنى عليه المؤسسة أهدافها وواجباتها وإعمالها والتي تحقق عنصر التنظيم والتنسيق في المؤسسة التعليمية. 5- ضعف العلاقات الإنسانية داخل المؤسسة وذلك بسبب البعد عن كتاب الله وسنة رسوله فالجميع يسعى على حساب غيره فنرى المعلم يوشي بأخيه من أجل علاوة أو منصب أو..
6- هبوط الروح المعنوية لدى العاملين وذلك سببه الروتين والجمود في الأنظمة أو حتى أسلوب الحياة في المؤسسة. 7- زيادة عدد ساعات العمل يؤدي إلى الملل والإجهاد بالتالي عدم كفاءة الإنتاج، مثلاً اضطرار المعلمين للتواجد لدوام كامل أثناء فترات الاختبارات مما يؤدي لحدوث كثير من الأخطاء التصحيحية.
حديث المسلم للمسلم كالبنيان رياض الصالحين قناة سمسم - Youtube
ت + ت - الحجم الطبيعي
عن أبي هرير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك أصابعه» صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم «رواه الأمام البخاري في صحيحه». حديث المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص. يبين الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمن للمؤمن كالبنيان في التماسك والقوة وقال المؤمن ولم يقل المسلم لان هناك فارقا بين الإسلام والإيمان. الإسلام: ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً. والإيمان: نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ونؤمن بالقضاء خيره وشره حلوه ومره وأيضا الإيمان هو قول باللسان وعمل بالأركان وتصديق بالجنان ومن كتب الله في قلبه الإيمان فلن يستطيع أي إنسان مهما علا قدره ومهما علا كعبه إن يأخذ منه شيئا: قال تعالى: «أولئك كتب في قلوبهم الإيمان» فبلال بن رباح كان يطرح في رمضاء مكة ويوضع الحجر الثقيل على ظهره وكان يقول له أمية بن خلف أكفر بمحمد فيقول بلال أحدأحد فرد صمد لا والد ولا ولد رب السماء والفضاء والجبال والشجر اله قادر مقتدر له جبيني قد سجد. هذا نشيد بلال ثم يقول لأمية بن خلف لن تنال مني إلا هذا الجسد الذي يأكله الدود والتراب أما قلبي فن تصل إليه «قلب مؤمن» اولئك كتب في قلوبهم الإيمان متصلاً بالواحد القهار (قالت الأعراب، آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا) إذن الإيمان غير الإسلام فالمؤمن وليس المسلم هو لأخيه كالبيت القوي المتماسك في القوة والشدة وعبر صلى الله عليه وسلم بالصورة فشبك بين أصابعه.
المسلم | Alhanan's Spirit
مفهوم الإدارة بشكل عام \" وهي الجهد الجماعي المنظم الذي يهدف إلى تحقيق السياسات والأهداف المخطط لها من قيل المنظمة، وهي تشترك مع الإدارة التربوية أو التعليمية في عمليات التنظيم والتوجيه والمتابعة والتقويم واتخاذ القرارات. وعلى ضوء ذلك نرى العلاقة بين التنمية والإدارة بأنهما وجهان لعملة واحدة. إليك جدول يوضح هذه العلاقة:
التنمية الإدارة:
محورها: الفرد محورها: الفرد
تكون في مختلف جوانب الحياة موجودة في مختلف فروع العلم والتخصصات. وجود إدارة ناجحة أدى إلى حدوث تنمية حدوث التنمية سبب لإدارة ناجحة. هي حاصل تفاعل كافة مظاهر المجتمع هي محصلة تضافر وتكامل الجهاز الإداري. تعتمد التنمية على التخطيط الفعّال كذلك تعتمد على التخطيط. المسلم للمسلم كالبنيان اذا اشتكى عضو. رابعاً: العلاقة بين إدارة التنمية والتنمية الإدارية:
نسمع دائماً عن مصطلح إدارة التنمية والتنمية الإدارية بحيث يرى القاريء أو المستمع أنه لا يوجد فرق بينهما، ولكن الحقيقة هي العكس فمفهوم إدارة التنمية يهتم بوضع الأهداف والنظريات بحيث يضع التصميم أو الإطار العام للتنمية وهو يرتبط بقضايا الإنسان وحاجاته وطموحاته. بينما التنمية الإدارية هي أقل شمولاً وعمقاً فهي تتناول الطرق والأساليب وفنون الأداء لتنفيذ تلك الأهداف من أجل التطوير الإداري أو حتى سعياً وراء الإصلاح لغرض التنمية الشاملة.
شرح حديث (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا
فسمى الربا ظلماً؛ لأن فيه ضرراً على المأخوذ منه.. وكذا حرم الإسلام البيع على بيع
الغير.. المؤمن للمؤمن كالبنيان في التماسك والقوة. كأن يبع سلعة بسعر كذا، فيأتيه آخر يقول: أبيعك مثلها بأرخص منها، أو يبيع
الرجل لآخر سلعة وذلك بالاتفاق بينهما؛ ثم ينقض البيع دون اتفاق، فيبيعها لآخر، وقد
سبق في الحديث: (( ولا يبع بعضكم على بيع بعض))..
وحرم النجش، وهو: رفع ثمن السلعة لا لأجل شرائها؛ ولكن لمخادعة الناس، كما يحصل
اليوم عند أصحاب المعارض والمحلات المختلفة..
ولهذا
قال صلى الله عليه وسلم: (( ولا تناجشوا)). وكذا
حرم الغش لما فيه من الخداع وأكل الأموال بالباطل، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه
وسلم جاء إلى السوق فوجد رجلاً يبيع طعاماً فوضع الرسول يده أسفل الطعام فوجده
مبتلاً فقال: (( ما هذا يا صاحب الطعام ؟)) قال:
أصابته السماء يا رسول الله!
فَرَبِحَ شَيْئًا مِنْ أَقِطٍ وَسَمْنٍ ، فَرَآهُ النَّبِىُّ – صلى الله عليه وسلم – بَعْدَ أَيَّامٍ وَعَلَيْهِ وَضَرٌ مِنْ صُفْرَةٍ ، فَقَالَ النَّبِىُّ – صلى الله عليه وسلم – « مَهْيَمْ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ ». قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ. قَالَ « فَمَا سُقْتَ فِيهَا ». فَقَالَ وَزْنَ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ. فَقَالَ النَّبِىُّ – صلى الله عليه وسلم – « أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ » ، فهذه الرابطة لم تكن مجاملات ولا جاءت عن فراغ، بل كانت نتيجة لتربية إيمانية عالية.