وقال صلي الله عليه وعلى آله وسلم: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد».
- كيفية وضوء النبي صلى الله عليه وسلم
- كتيب صفة صلاة ووضوء النبي صلى الله عليه وسلم | موقع نصرة محمد رسول الله
- الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم وصلاته
كيفية وضوء النبي صلى الله عليه وسلم
والواجب أن تكون المرفقان داخلين في غسل اليدين، وهكذا الكعبان في الرجلين يدخلان في غسل الرجلين، قال أبو هريرة : كان النبي ﷺ إذا غسل يديه؛ أشرع في العضد، وإذا غسل رجليه؛ أشرع في الساق، حتى يدخل بذلك المرفقين والكعبين فقوله -جل علا-: إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ [المائدة:6] (إلى) يعني: مع المرافق، وقوله -جل وعلا-: وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ [المائدة:6]، معناه مع الكعبين، فالكعب مغسول والمرفق مغسول. هذه صفة وضوئه -عليه الصلاة والسلام- مرة مرة، ومرتين مرتين، وثلاثًا ثلاثًا، وربما غسل بعض الأعضاء مرتين، وبعضها ثلاثًا، فالأمر واسع، الواجب مرة مرة، يتمضمض مرة، ويستنشق مرة، ويغسل وجهه مرة يعمه بالغسل، ثم اليدين مرة مرة، ثم يمسح رأسه مع أذنيه مرة، ثم يغسل رجليه مع الكعبين مرة، هذا هو الواجب. والأفضل أن يزيد، فيكرر في غسل الوجه واليدين والرجلين مرتين أو ثلاثًا، والثلاث أكمل وأفضل، أما الرأس فإنه يكفيه مرة واحدة لا يكرر، يمسحه مرة واحدة بيديه مع الأذنين، والأفضل أن يبدأ بالمقدم ثم يمر يديه إلى قفاه، ثم يعيدهما إلى........ الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم وصلاته. ، مع إدخال أصبعيه في أذنيه، ومسح ظاهرهما بأصبعيه، نعم.
كتيب صفة صلاة ووضوء النبي صلى الله عليه وسلم | موقع نصرة محمد رسول الله
وهنا يفهم أن المسلم يكتسب هذا الأجر المذكور عند الاستشعار بمتابعة السنة النبوية مع حضور النية في الوضوء. أما كيفية وضوء النبي صلى الله عليه وسلم فقد جاءت فيها نصوص كثيرة، ووقف معها الفقهاء في بيان التفاصيل المتعلقة بهذا الهدي النبوي في الوضوء، ومما يمكن أن يستخلص في هذا المقام من الفوائد العلمية والتربوية المتعلقة بوضوء النبي صلى الله عليه وسلم ما يأتي:
أولا – المواظبة على الوضوء لكل صلاة وترك الإسراف في الماء: فكان صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة في غالب أحيانه، وربما صلى الصلوات بوضوء واحد. وكان يتوضأ بالمد تارة، وبثلثيه تارة، وبأزيد منه تارة، وكان من أيسر الناس صبا لماء الوضوء، وكان يحذر أمته من الإسراف فيه". [زاد المعاد 1/184]. كيفية وضوء النبي صلى الله عليه وسلم. أما تخليل اللحية الكثيفة في عند غسل الوجه، وذلك بإدخال الماء إلى أصولها فلم يثبت الحديث الصحيح فيه، وورد الترخيص على تركه عن جمع من الصحابة رضوان الله عليهم. ونحوه تخليل الأصابع في الوضوء وهو إيصال الماء بين أصابع اليدين والرجلين عند الغسل، فكان يفعله أحيانا لكن لا يواظب عليه. [زاد المعاد 1/191]. ثانيا – تكرار غسل أعضاء الوضوء الواجبة: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ فيغسل أعضاء الوضوء مرة مرة، ومرتين مرتين، وثلاثا ثلاثا، وفي بعض الأعضاء مرتين وبعضها ثلاثا، حيث يفرق بينها في العدد، وبناء على هذه السنة يكره العلماء الزيادة على الغسل أكثر من ثلاث مرات، لا سيما إذا فهمنا حديث عمرو بن شعيب وفيه: ".. أنه غسل الأعضاء ثلاثا ثلاثا.. ثم قال: فمن زاد على هذا أو نقص فقد أساء وظلم أو ظلم وأساء"، لما يترتب على الزيادة من الإسراف ومخالفة السنة النبوية الثابتة.
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم وصلاته
أخرجه الإمام مسلم في كتاب الطهارة، باب وجوب الطهارة للصلاة برقم 224. كتيب صفة صلاة ووضوء النبي صلى الله عليه وسلم | موقع نصرة محمد رسول الله. أخرجه البخاري في كتاب الوضوء باب لا تقبل صلاة بغير طهور برقم 135، ومسلم في كتاب الطهارة، باب وجوب الطهارة للصلاة برقم 225. أخرجه مسلم في كتاب الطهارة، باب الذكر المستحب عقب الوضوء برقم 234، وأحمد مسند الشاميين، حديث عقبة بن عامر الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم برقم 16863. من فتاوى الحج، الشريط الرابع. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 29/55).
السؤال:
من القاهرة المستمع محمد برعي يسأل سماحتكم عن الكيفية الصحيحة للوضوء؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب:
النبي ﷺ وضح للأمة الوضوء، ارجع إليه ﷺ تفسيرًا لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ [المائدة:6] فسره النبي ﷺ، فسرها بفعله للصحابة. فكان -عليه الصلاة والسلام- إذا قام للوضوء؛ غسل كفيه ثلاث مرات أولًا، وهذا مستحب، ثم يبدأ فيتمضمض ويستنشق، ويغسل وجهه عمومًا من منابت شعر الرأس إلى الذقن طولًا، وعرضًا إلى فروع الأذنين، ثم يغسل ذراعيه مع المرفقين، ثم يمسح رأسه مع أذنيه، ثم يغسل رجليه مع الكعبين، هكذا كان يفعل ﷺ هذه صفة وضوئه، يغسل كفيه ثلاثًا أولًا، ولاسيما إذا قام من النوم يتأكد ذلك، فيجب أن يغسل كفيه ثلاث مرات قبل إدخال يده في الإناء، ثم يبدأ فيتمضمض ويستنشق ويستنثر ويغسل وجهه. والواجب مرة، الواجب مرة؛ لأن الرسول ﷺ توضأ مرة مرة، ثم يغسل ذراعيه مرة مرة مع المرفقين، ثم يمسح رأسه كله مرة واحدة مع أذنيه، يدخل أصبعيه سباحتيه في صماخ أذنيه، ويمسح ظاهر أذنيه بإبهاميه، ثم يغسل رجليه مع الكعبين مرة واحدة هذا الواجب، وتوضأ لهم مرتين مرتين وتوضأ لهم ثلاثًا ثلاثًا حتى يعلموا السنة، فالمرة الواحدة هذه فريضة، والمرة الثانية سنة، والثلاث هي الكمال، أفضل ما يكون ثلاثًا ثلاثًا، وهو الغالب من فعله -عليه الصلاة والسلام-إلا الرأس مسحة واحدة، لا يكرر ثلاثًا، الرأس يمسحه مرة، يبدأ بمقدمه إلى قفاه، ثم يرد يديه إلى المكان الذي بدأ منه، هكذا كان يفعل، عليه الصلاة والسلام.