تاريخ النشر: 2014-02-03 03:01:33
المجيب: د. رغدة عكاشة
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم. لقد أرسلت لكم استشارة برقم: ( 2191128). حبة قرب الفرج في. للأسف قمت بعمل رنين مغناطيسي، ولكن الحبة لم تكن ظاهرة فلم يظهر الرنين أي شيء، وأصبح تشخيص طبيبتي الآن أن ما أعانيه هو بقايا ذكورة، وهي حالة نادرة Paravaginal mnanat of wolffian duct، وأخبرتني أنه لا يوجد إجراء جراحي لذلك أبدا. لقد أصبت بصدمة وطلبت مني التعايش مع الحالة وأنها من الممكن أن تختفي بعد الزواج والولادة، ولكني بحالة نفسية صعبة جدا الآن، وأصبحت أفكر بفسخ خطبتي لأنه من الصعب التعايش مع هذه الحالة؛ خصوصا أن السبب الرئيسي في انتفاخها هو الإثارة الجنسية. فهل من الممكن أن يكون التشخيص خاطئا؟ وهل لو كان صحيحا هل هناك جراحة لهذه الحالة؛ خصوصا أن الألم دائم لدي بالقرب من فتحة الشرج. وهل هذه الحالة تتأثر فقط بإلاثارة الجنسية، حيث أن الشيء الوحيد الذي يؤثر فيها -وهو الإثارة الجنسية- يجعلها تتورم وتصبح مؤلمة (هي غالبا تكون كتلة قاسية) ولكن عند التهابها الشديد تصبح مليئة بالسوائل، طرية ومؤلمة، ثم بعد 3 أيام تعود إلى حالتها الصلبة، أو من الممكن أن تختفي تماما ولا يصبح لها أي أثر.
- حبة قرب الفرج في
حبة قرب الفرج في
لا تكن حريصاً، فالحرص من ضيق النفس، وشدة الطيش، والبعد عن الصبر. الصبر هو التعويذة الوحيدة ضد البلاء. يا أقدام الصبر احملي بقي القليل. أن أملك الوقت، لا يعني أن أملك الصبر. علمني الشر الموجود بالأشياء، أن الخير فى باطنه كلؤلؤة داخل الصدفة، ولكن يحتاج منا الصبر لإخراجه. إن الردود التي ينتظرها الإنسان بفارغ الصبر، تصل دائماً فى غيابه. عندي حبة قرب فتحة الشرج أفيدوني ماذا أفعل - موقع الاستشارات - إسلام ويب. المثابرة تغلب الذكاء، والصبر يغلب الحظ، والعبرة دائماً بالنتيجة. مهما حلّقت الأمنيات فإنها ستقع في شباك الصبر، والنهايات لا تقررها البدايات بالضرورة. صبر قليل يساوي راحة عشر سنين. الصبر شجرة جذورها مرة، وثمارها شهية.
في هذه الحال سنضمن على الاقل ان ابن جعيثن سوف يعيد إلى قاموس الجمال مفردات منسية مثل ( الركزا – العيطموس – الرعبوب – الخوداء – والسبحلة – والجلبانة - والشنباء – والعطبولة – والفرعا – والمذكار) حينها سأجزم ان ابن جعيثن سيستخرج نظارته ليمررها عند شفاهه ثم يمسحها ويكرر مسحها بطرف شماغه عند ما يعلن عن قرب مرور متسابقة تصنف ضمن ( الرداح).!! المرأة لغز
ختاما يبقى جمال المرأة في عقلها وسترها وحشمتها، وهو الجمال الحقيقي والباقي للمرأة التي توصف بالزهرة سرعان ما تتفتح وسرعان ما تذبل وثمة جمال آخر غير ملموس لا يظهر في الصفات الجسدية ولا تدركه حواس البشر، وهو ( القبول) أو ما يطلق عليه الآباء ( الملح) والذي جعل من المرأة ( لغز) عجز عباقرة العلم والفلسفة من الوصول إليه.