حيث أن الشمس إذا طلعت حصل لكلِ شاخصٍ ظلٌ طويل في جهة المغرب، ثم يَنقُص بارتفاعه شيئًا فشيئًا إلى أن تنتهي إلى وسْط السماء، وهي حالة الاستواء، فينعدم الظل حينئذ بالكلية في بعض البلاد، ويبقى بعضُه في غالبها، ثم تميل الشمس إلى جهة المغرب. ويمتد وقت الظهر إلى أن يصير طولُ ظلِّ كل شيءٍ مثله، علاوة على ظل الزوال الذي كان علامة على أول وقت الظهر. وروى الإمام مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "وقتُ الظهر إذا زالت الشمسُ وكان ظلُّ الرجل كطوله، ما لم يحضُر العصرُ". مواقيت الصلاة في حلي ووقت صلاة العصر بها
يبدأ وقت العصر بنهاية وقت الظهر، ويستمر حتى تمام غروب الشمس، فلا يوجد فاصلٌ بين نهاية وقت الظهر وبداية وقت العصر. ودلَّ على نهاية وقت العصر قول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "من أدرك ركعةً من العصر قبل أن تغربَ الشمسُ، فقد أدرك العصرَ". وقال صلى الله عليه وسلم: "ووقت العصر ما لم تَصْفَرَّ الشمسُ". وقت صلاة المغرب والعشاء في حلي
يبدأ وقت صلاة المغرب بغروب الشمس وتكامل غيابها، ويمتد وقتها حتى يغيب الشَّفَقُ الأحمر، ولا يبقى له أثر في جهة الغرب. اعرف المزيد عن مواقيت الصلاة في حلي وفرضية الصلاة على المسلمين - صحيفة البوابة الالكترونية. فإذا أطبق الظلام، وزال أثرُ الشفق الأحمر، فذلك يعني انتهاء وقت المغرب ودخول وقت العشاء.
- اعرف المزيد عن مواقيت الصلاة في حلي وفرضية الصلاة على المسلمين - صحيفة البوابة الالكترونية
اعرف المزيد عن مواقيت الصلاة في حلي وفرضية الصلاة على المسلمين - صحيفة البوابة الالكترونية
5% اثنين ونصف بالمئة، تخرج الزكاة من عين هذا الذهب، ويجوز أن تخرج القيمة بالعملة ولكن يلزمها تقويم مقدار ما وجب عليها إخراجه من الذهب بالسعر الحالي أي بسعر الذهب وقت إخراج الزكاة، من غير نظر إلى ما اشتري به. أما الحلي المعدّ للادخار والكنـز، أو المتخذ بنيّة التجارة، فالزكاة فيه واجبة. قال النووي في المجموع: ( قال أصحابنا: لو اتخذ حليا ولم يقصد به استعمالاً محرمًا ولا مكروها ولا مباحًا، بل قصد كنـزه واقتناءه، فالمذهب الصحيح وجوب الزكاة فيه، وبه قطع الجمهور). اهـ
وذكر النووي أن ما انكسر من الحلي لا زكاة فيه إذا نوى إصلاحه واستعماله ولو مرت عليه سنون، قال في شرح المهذب: (والثالث) ينكسر بحيث يمنع الاستعمال لكن لا يحتاج إلى صوغ ويقبل الاصلاح بالإلحام، فإن قصد جعله تبرا أو دراهم أو كنـزه انعقد الحول عليه من يوم الانكسار وإن قصد إصلاحه فوجهان مشهوران (أصحهما) لا زكاة وإن تمادت عليه أحوال. انتهى
وقال ابن قاسم في حاشية الروض: أو أعده-أي الحلي- للنفقة إذا احتاج إليه، أو للقنية أو ادخار، أو لم يقصد به شيئًا، وكذا المكروه ، قال الشيخ وغيره، فهو باق على أصله في وجوب الزكاة. اهـ لأن الذهب والفضة تجب فيهما الزكاة، ثم إن الصياغة والإعداد للباس والزينة والانتفاع، غلبت على إسقاط الزكاة.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق".