معليش عندك حق في وش قلت.
- زوجتي لا تقبل النصيحة له
- زوجتي لا تقبل النصيحة عملا من أعمال
زوجتي لا تقبل النصيحة له
الحمد لله. لاشك أخي السائل أن زوجتك مقيمة على خطأ عظيم جداً ، نسأل الله لها الهداية ، وأخطر ما ذكرت عنها هي مسألة التهاون بشأن الصلاة ، لأن تركها يقود والعياذ بالله إلى الخروج من الملة والدين ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم (بين الرجل وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة) رواه مسلم 82 ، وهذا فيمن تركها بالكلية ، وإن كان بعض العلماء رحمهم الله يرى كفر من ترك صلاة واحدة حتى خرج وقتها ، انظر المغني (3/354) ، وهذا يدل على خطورة الأمر وهوله.
زوجتي لا تقبل النصيحة عملا من أعمال
السؤال: متزوج منذ سنتين ونصف، وعندي طفل عمره سنة ونصف، ومتعلم تعليمًا عاليًا، وغنيٌّ، وعائلتي لها جذور أصيلة، وزوجتي تصغُرني بعامين، وهي لها مواصفاتي السابقة نفسها، لا تعمل؛ بناءً على طلبي، المشكلة: منذ الزواج وأنا أعاني الآتي:
1 - سطحية زوجتي في الأمور العامة، ومعي ومع أسرتي، (عدم معرفة الأصول، والثقافة، واللياقة). 2 - لا تعرف سوى الطبخ والغسيل وتنظيف المنزل. زوجتي لا تقبل النصيحة عملا من أعمال. 3 - لا تشاركني حياتي أو اهتماماتي، وبعد طلبي منها المشاركة أصطدم بجهلها وسطحِيَّتِها. 4 - حبها لأهلها زائد وحساس، والإصرار الفظيع والدفاع المستميت عن أهلها وتصرفاتهم لدرجة تسفيه آراء الآخرين، وذلك في الأمور العادية أو (كل الأمور)، وهي التي تبدأ بذكرهم، وليس الآخرون، هذا وصف عام لها، ويعلم الله أنِّي صادقٌ في كلامي. (حتى يُمكنك - سيدي - النصح) أنا أعمل مهندسًا، ولديَّ من المال ما يكفُل لنيل حياةٍ كريمة، ويعلم الله أني لم أبخل عليها أو البيت بأي شيء، واعلم - سيدي - أنَّ ما سبق أن قلته أتعامل معه، وعندي ثقة أني بالوقت والنصح سوف أحقق نتائجَ معها - إن شاء الله - ولكنَّ المشكلةَ الكُبرى هي: عند حدوث أيِّ خلاف مع زوجتي، (علمًا أنَّه لم يحدث خلافٌ على أي شيء حيوي حتى الآن).
سيدي، ماذا أفعل وأنا في ضيق عظيم، وألَمٍ لفراق ابني الذي أتحمل هذا من أجله؟ فَكَّرت مرارًا في طلاقها، فكَّرت أن أحضرها خوفًا من تأثير والدها السلبي عليها، وخشيت أن أفعل ذلك، فيتأكد عندها أنَّها على صواب، ويصعُب عليَّ بعد ذلك التغيير، آسف للإطالة، ولكني في حيرة، ماذا أفعل؟ أشكرك وأعانك الله ووفقك. الجواب: أخي الفاضل, حياك الله في شبكة (الألوكة), شاكرين لك تواصُلك معنا. زوجته لا تقبل النصيحة فما هو الحل معها؟ - الإسلام سؤال وجواب. ما زلنا نعاني آثارَ سوء التربية, والتأثُّر الشائن بوسائل الإعلام، وما تبثُّه كلَّ ساعة، بل كل لحظة في عقول وقلوب الناس بجميع طوائفهم من أفكارٍ هدَّامة, حتى أُشربتها قلوبُهم، وصارت مُعتقدات عندهم, ومُسلَّمات لا يُمكن الخلاف عليها، فالزوجة والزوج تمامًا كالشريكين في تِجارة واحدة، أو رئيسين على مركب واحد, لا يقل أحدُهما عن الآخر، أو يزيد في المكانة، أو الأهمية، أو غيرها. لا يعرفون العلاقةَ الصحيحة بين الرجل وزوجته, وما ينبغي أن يعامل به الزوج, وهذا مما يأسف له القلب، وتدمع له العين. أخطأتْ زوجتك بلا شك في سلوكها معك، واستخدامها ما ذكرتَ من أساليبَ لا تليق بالمرأة المسلمة عند التحاوُر مع الزوج, ولكن حتى نكون صرحاء مع أنفسنا, تعالَ نتأمَّل ما ورد عن نبينا - صلَّى الله عليه وسلَّم - في هذا الشأن.