الملك لله والدنيا مداولة. - بديوي الوقداني.. (مكتوبه كامله ف الوصف كامله).. - YouTube
- الملك لله والدنيا مداولة | الشاعر احمد الردعان
- ديوان الشاعر الكبير : بديوي الوقداني ( رحمه الله ) .
- الملك لله والدنيا مداولة - YouTube
الملك لله والدنيا مداولة | الشاعر احمد الردعان
الملك لله والدنيا مداولةٌ وما لحيٍّ على الأيام تخليد والناس زرع الفنا والموت حاصدهم وكل زرع اذا ماتم محصود الناس ذا فاقد يبكي أحبته وذاك يبكى عليه وهو مفقود وذاك أبدت له الأيام زينتها وذاك ايامه هم وتنكيد ان سالمت غدرت أو وههبت رجعت ظل يزول وما تعطيه مردود والدهر وجه عبوس في تقلبه وللمنايا سهام صيدها الصيد تصطاد ما لا تكاد الأسد تنظره وحيلها لاصطياد الكل ممدود لو يمنع الموت سلطانا بقوته لكان حيا سليمان بن داود
ديوان الشاعر الكبير : بديوي الوقداني ( رحمه الله ) .
وقد كان للشريف حامد بن عبدالله نصيب الأسد، حيث ورد له 34 بيتاً، وذلك بسبب اجتماع الزركلي به واستنشاده له قال الزركلي:" وما كنت أستطيع فهم كلامه لما فيه من غريب كلم البداة لولا أن أسعفني أحد أشراف مكة بأن كان يترجم لكل منا ما يقوله الآخر " كما ورد لبديوي الوقداني 16بيتاً وزيد بن هويشل 14بيتاً ومقيبل الوديود 13بيتاً. وأخيراً من خلال ما سبق يتضح لنا إن الزركلي رغم بعده عن بيئتنا فإن نباهته جعلت له قصب سبق في دراسة الشعر النبطي وتسليط الضوء على شعرائه ورواته وجوانبه الأخرى، كما أنه يعتبر من أوائل من ربط بين الشعر الجاهلي والشعر النبطي ، ومن أوائل من حاول التمييز بين شعر البادية والحاضرة النبطيان إضافة إلى توثيقه لعدد من النصوص النبطية في زمن مبكر.
الملك لله والدنيا مداولة - Youtube
ديوان الشاعر الكبير: بديوي الوقداني ( رحمه الله).
الزركلي
3 تحدث عن الألغاز الشعرية كفن من فنون الشعر النبطي وأشار إلى تسميتها ب(الغبوات) وإلى براعتهم في صنعها واستشهد بأربعة نماذج نورد أحدها:
أنشدك عن غمر شبابه أسبوعين
ومن بعد سبوعين يصبح الغمر شايب
كل فرح به غير قضاية الدين
ومدوّرين الفيد فوق النجأيب
وهو لغز في (الهلال) والألغاز الأخرى كانت حول اللحية والكذب ويونس عليه السلام. 4 تحدث عن لغة هذا الشعر وخصائصها مشيراً إلى أن الشعراء يدخلون في شعرهم مفردات جديدة أو استعمال لم يسبقهم إليه أحد فهم حملة مقاليد اللغة في بني قومهم يتصرفون في أساليبها وجموعها كما تشاء لهم قرائحهم وضرب بعض الأمثلة:فقولهم (لا جاك فلان) أي (إذا جاءك فلان)، وقولهم (اللي) بمعنى الذي، وقولهم (نصاه) بمعنى قصده،لإضافة إلى وصل همزات القطع، وكسر ياء المضارعة،وتسكين أواخر الكلمات. 5 أشار إلى أوزان الشعر وطريقتهم في وزن الأبيات فقال:"كما كان الشاعر الجاهلي يقول الشطر الأول أو البيت الأول من القصيدة وهو لم يسمع بتفاعيل الخليل فيجري إلى آخر القصيدة على نظام واحد كذلك نجد الشاعر البدوي يبتدئ بلالاته (أي يقول قبل الشروع بالقصيدة:يالالا لالا للي ،لي لالا لالا للا أو ما يوافق النغم الذي يريد أن ينظم القصيدة فيه) ثم يرتجل القصيدة لا يختلف البيت عن الآخر وزناً وقافية، وإنما دليله النغم واللالات لا غير.