مجموعة من احاديث عن طيب الكلام والصبر ، الصبر مفتاح الفرج، هكذا قال عنه الأسلاق، وإن من أعظم ما يؤجر عليه الفرد هو الصبر سواء على الابتلاءات بأنواها من مرض لتأخر في الرزق وغيره. وكان الرسول محمد صل الله عليه وسلم قد تحدث عن أجر الصبر، وخلال هذه المقالة سوف نجمع لكم أكبر قدر من الأحاديث التي تحدثت عن فضل الصبر. عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((والكلمة الطيبة صدقة))؛ الحديث متفق عليه.
حديث عن الصبر مفتاح الفرج والرزق
وكما قال صلى الله عليه وسلم: « وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يَسِّرَا». الحاكم (6304)، والصَّحِيحَة: (2382). الصبر مفتاح الفرج. وقد قال سبحانه وتعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10]. كل الأعمال الأخرى بحساب، الحسنة بعشر أمثالها، لكن هناك صبر، هذا يوفَّى بغير حساب، لذلك الصائمون لأنهم صابرون فيوفون أجورهم بغير حساب، ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10]. فانتظار الفرج من الله عزَّ وجل وحده ليس من الناس، ولا من اللقاحات الجديدة، ومن الأدوية بل ننتظر الفرج من الله، هذا الانتظار عبادة، ومن رضي بالقليل من الرزق رضي الله عز وجل منه بالقليل من العمل. واليسر ملازم للعسر، اليسر ليس بعد العسر، اليسر مع العسر، بل كلُّ عُسر معه يُسران، لذلك قال بعض السلف: (لو أنَّ العسر دخل في جُحرٍ؛ لجاءَ اليُسرُ حتى يدخلَ معه)، ليس بعده، لا بل يدخل معه، فأبشروا يا عباد الله!
حديث عن الصبر مفتاح الفرج مزخرف
[٨] أحاديث الصبر على الفتن
من الأحاديث الواردة عن الصبر على الفتن ما يأتي:
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (سبعةٌ يُظِلُّهم اللهُ في ظلِّه يومَ لا ظلَّ إلَّا ظلُّه: -وذكر منهم- رجلٌ دعتْه امرأةٌ ذاتُ منصبٍ وجمالٍ إلى نفسِها فقال: إنِّي أخافُ اللهَ). حديث عن الصبر مفتاح الفرج والرزق. [٩] عن المقداد بن عمرو بن الأسود -رضي الله عنه- عن رسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إنَّ السَّعيدَ لمن جُنِّبَ الفتنَ إنَّ السَّعيدَ لمن جُنِّبَ الفتنَ إنَّ السَّعيدَ لمن جُنِّبَ الفتنَ ولمنِ ابتُلِيَ فصبرَ فواهاً) ، [١٠] صبَرَ عليها، فلَم يَفتتِنْ ولم يقَعْ في شَرِّها ولمْ يشرك، و"فواها"؛ كلمة ثناءٍ لمَن صبَرَ عليها. أحاديث الصبر على الأذى
من الأحاديث الواردة في الصبر على الأذى ما يأتي:
عَنْ أَبِي مُوسَى -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنه قَالَ: (ما أحَدٌ أصْبَرَ علَى أذًى يَسْمَعُهُ مِنَ اللهِ -تَعالَى-، إنَّهُمْ يَجْعَلُونَ له نِدًّا ويَجْعَلُونَ له ولَدًا وهو مع ذلكَ يَرْزُقُهُمْ ويُعافيهم ويُعْطِيهِمْ). [١١] عن عَبْدُ اللَّهِ بن مسعود -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-أنه قال: ( قَسَمَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قِسْمَةً كَبَعْضِ مَا كَانَ يَقْسِمُ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: وَاللَّهِ إِنَّهَا لَقِسْمَةٌ مَا أُرِيدَ بِهَا وَجْهُ اللَّهِ، قُلْتُ: أَمَّا أَنَا لَأَقُولَنَّ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ فِي أَصْحَابِهِ فَسَارَرْتُهُ، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ وَغَضِبَ، حَتَّى وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَخْبَرْتُهُ، ثُمَّ قَالَ: قَدْ أُوذِيَ مُوسَى بِأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَصَبَرَ).
حديث عن الصبر مفتاح الفرج القريب
الحاكم (1290)، الصَّحِيحَة: (272). حديث عن الصبر مفتاح الفرج للامام. قال شارح الحديث المناوي رحمه الله:
[أَيْ: يُكَفِّرُ المرضُ عمَلَه السَّيِّئ، =فلا يبقي عليه سيئة=، ويخرج منه كيوم ولدته أمه، ثم يَستأنِف، =أي: كأنه ولد الآن، يأتي بعمل جديد=، وذلك لأن العبد لـمَّا تلطّخَ بالذنوب ولم يَتُب، طهَّره الله من الدنس؛ بتسليط المرض، فلما صبر ورضي، أطلقه من أَسْره، بعدما غَفر له ما كان من =ذنبه و= إصْره، ليَصلُح لجواره بدار إكرامه، فبلاؤُه نعمة، وسَقَمُه مِنَّة]. فيض القدير (4/ 648). أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.
حديث عن الصبر مفتاح الفرج حديث نبوي
ارتقاءُ الدَّرج
بأنّ الصبرَ من مفاتيحِ الفرج
إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. حديث عن الصبر مفتاح الفرج حديث نبوي. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]. ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ﴾ [النساء: 1]. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ﴾ [الأحزاب: 70، 71]. أما بعد؛ فإنّ أصدق الحديث كتابُ الله، وخيرَ الهديِ هديُ محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعة ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار.
حديث عن الصبر مفتاح الفرج في
بقلم |
محمد جمال |
الخميس 13 فبراير 2020 - 08:38 م
لقد حث الإسلام على التمسك بخلق الصبر ووردت كثير من
الأحاديث في فضله؛ فالصبر نصف الإيمان، وهو
بمنزلة الرأس من الجسد، فلا إيمان لمن لا صبر له كما أنه لا جسد لمن لا رأس له. وقد ذكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه في فضله أنه قال:
"خير عيش أدركناه بالصبر"، وأخبر النبي – صلى الله عليه وسلم - في
الحديث الصحيح: أنه "ضياء" رواه مسلم، وقال: "من يتصبر يصبره
الله" رواه أحمد. للصبر منزلة عظيمة ويكفي من يتخلق به أن الله تعالى يحبه ومما يدل على مكانته في الإسلام وان حال المؤمن لا ينفك
عنه لأبدا إذ تتنوع أحوال بين السراء والضراء فالسراء تقتضي الشكر والضراء تستلزم
الصبر، ما ورد في الحديث الصحيح: "عجبا لأمر المؤمن! إن أمره كله له خير وليس
ذلك لأحد إلا للمؤمن؛ إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له وإن أصابته ضراء صبر فكان
خيرًا له" رواه مسلم. اظهار أخبار متعلقة والصبر عاقبته
الجنة ما دام لله تعالى محتسبا الأجر والمثوبة من الله تعالى، فقد سألت امرأة سوداء
رسول الله أن يدعوا لها فرد عليها: "إن شئتِ صبرتِ ولكِ الجنة، وإن شئتِ
دعوتُ الله أن يعافيكِ". الصبر مفتاح الفرج حديث او حكمة - بيوتي. ويكفي للصبر منزلة أن الله تعالى يحب من صبر وتحمل من
غير تضجر ولا شكاية ابتغاء رضاه سبحانه وتعالى؛ ففي القرآن: {والله يحب الصابرين}[آل
عمران:146]، بشر سبحانه المتخلقين بهذا
الخلق العظيم بالرحمة في قوله: {وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا
إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون}
[البقرة:155-157].
ذات صلة أحاديث نبوية عن الصبر أحاديث الرسول عن الصبر
أحاديث الصبر على المصائب والابتلاءات
الأحاديث الواردة عن الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- في الصبر على المصائب كثيرة ، سأذكر بعضها فيما يأتي:
عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: (ما يُصِيبُ المُؤْمِنَ مِن وصَبٍ، ولا نَصَبٍ، ولا سَقَمٍ، ولا حَزَنٍ حتَّى الهَمِّ يُهَمُّهُ، إلَّا كُفِّرَ به مِن سَيِّئاتِهِ). [١] عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-، عن رَسُولُ اللهِ- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط). [٢] أحاديث الصبر على الطاعة
من الأحاديث الواردة عن الصبر على الطاعة ما نذكره فيما يأتي:
عن أبي هريرة- رضي الله عنه-، عن رسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إنَّ الله -عز وجل- يقولُ: كُلُّ عمل ابنِ آدمَ له إلاَّ الصِّيامُ، فإنَّه لي، وأنا أجزي به، إنَّه تركَ شهوتَه وطعامَه وشرابَه من أجلي). [٣] عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- في الحديث الضعيف: (إنَّ الصَّبرَ علَى المصيبةِ يُكْتَبُ بهِ للعَبدِ ثلاثُ مِئةِ درَجةٍ، وإنَّ الصَّبرَ على الطَّاعةِ يُكْتَبُ لهُ بهِ سِتُّ مئةِ درجةٍ، وإنَّ الصَّبرَ علَى المعاصي يُكْتَبُ لهُ بهِ تسعُ مئةِ درجةٍ).