قد يصف لك الطبيب العدسات المزودة بالخلايا العصوية والتي تساعد على رؤية الأشياء بقدر المستطاع. لكن تكمن صعوبة الأمر في عدم اكتشاف عمى الألوان بالنسبة لطفلك، لذا من المهم معرفة طرق كشف عمى الألوان للأطفال. كيف تكتشف عمى الالوان عند طفلك؟
عندما تقوم باللعب مع طفلك، العب معه بألعاب لها ألوان مختلفة وعلمه الألوان بهذه الطريقة فإذا لاحظت أن هناك ألوان معينة يخلط بينها دائما حدد هذه الألوان وقم باستشارة الطبيب بشأنها. كيف تساعد طفلك على تخطي عمى الالوان؟
توجه بطفلك للطبيب لمعرفة السبب، فقد يكون هذا بسبب مرض من أمراض العين. خلال هذه الفترة بعد الاكتشاف، قم بتغيير موضع جلوس طفلك، وابعده عن الإضاءة المتوهجة. في المدرسة، تأكد من لون الطباشير الذي يستخدمه المعلم، مع التوضيح للمعلمين أن الطفل مصاب بنوع من عمى الألوان حتى يتم مراعاة ظروفه أثناء الشرح. اقرأ أيضاً: سلايدشو| أهم أمراض العيون وكيف تعالجها
يفضل عمل اختبارات لعمى الألوان عند الأطفال بدايةً من عمر 3 إلى 5 سنوات ، حتى تتمكن من معرفة السبب مبكراً وتعالجه. مرض "عمى الألوان" يصيب الرجال أكثر من النساء - جريدة الغد. وفي النهاية وبعد معرفتك كل ما يهمك من معلومات عن عمى الألوان ، إذا كان لديك المزيد من التساؤلات او الاستفسارات يمكنك استشارة أحد أطبائنا من هنا
- مرض "عمى الألوان" يصيب الرجال أكثر من النساء - جريدة الغد
مرض &Quot;عمى الألوان&Quot; يصيب الرجال أكثر من النساء - جريدة الغد
[١] [٢]
أسباب الإصابة بعمى الألوان
غالباً ما تكون الإصابة بعمى الألوان خلقية (بالإنجليزيّة: Congenital)؛ أي أنّ المصاب يرثه ويُولد بها. ما هو مرض عمي الالوان. وعادة ما يُحمَل الخلل الجيني لعمى الألوان على الكروموسوم X، وغالباً ما ينتقل من الأم إلى أبنائها الذكور؛ حيث إنّ الإناث عادة ما يكنّ حاملات للخلل الجيني دون الإصابة به، ويمكن للإناث الإصابة بعمى الألوان في حال كان الأب مصاباً بعمى الألوان بالإضافة لحمل الأم الخلل الجيني أو إصابتها بالمرض. ونتيجة لهذه الطبيعة الوراثية ، وجدت الإحصائيّات أنّ احتمالية إصابة الذكور بعمى الألوان تُشكّل ذكراً واحداً من كل 10 ذكور، أمّا الإناث فتُقدر احتمالية إصابتهنّ بما يقل عن أنثى واحدة من بين كل 100 أنثى. [٢] [٣] [٤]
في الحقيقة، قد تكون الإصابة بعمى الألوان مكتسبة في بعض الحالات (بالإنجليزيّة: Acquired Color Blindness)؛ أي أنّ بعض الحالات الصحيّة قد تجعل شخصاً لم يُولد بعمى الألوان أكثر عرضة للإصابة به لاحقاً نتيجة تسبّبها بخلل في شبكيّة العين أو أحد أعصابها. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من عمى الألوان عادة ما يتطوّر ويسوء مع مرور الوقت، كما أنّ تأثيره يختلف في كل عين عن العين الأخرى.
يطلق مرض عمى الالوان على من يعاني صعوبة في القدرة على تحديد الألوان، وعجزه عن رؤيتها بالشكل التي هي عليه في الحقيقة، إذ يعد مرض عمى الالوان واحدا من أكثر الأمراض خطورة على العيون، والتي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على حياة الشخص. ويعتبر عمى الالوان حالة وراثية ناجمة عن اختلاف في كيفية استجابة واحدة أو أكثر من الخلايا الحساسة للضوء والتي توجد في شبكية العين لبعض الألوان الرئيسية. كما يشكل عمى الالوان عائقا أمام القيام بأبسط الأعمال اليومية الاعتيادية مثل شراء الفواكه والخضروات، أو في التسوق وشراء الملابس أو عبور الشارع عند اشارة المرور. ويأمل الأطباء في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون لزيادة التوعية بمرض عمى الألوان وتقديم النصائح، وتبديد المفاهيم الخاطئة الشائعة. عمى الالوان يصيب الرجال اكثر من النساء
الجدير بالذكر أن عمى الالوان يؤثر على الرجال اكثر من النساء، ويلعب دورا حاسما في صعوبة حصول الشخص على فرص التسجيل في وظائف الشرطة أو الجيش. ويصف الدكتور افيناش غورباكساني، استشاري طب العيون وأخصائي في التهاب القزحية والشبكية الطبية وجراحة الساد في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون مرض عمى الالوان على أنه انخفاض القدرة على التمييز بين الألوان.