حق المظلوم،أبدا يضيع. - YouTube
إن الله لا يضيع حق المظلوم 🤲 - Youtube
وتجد الظالمين يبحثون
عن مبررات لظلمهم حتى يحصلون على راحة الضمير، وذلك في محاولة خبيثة منهم لأن يطمئنوا
أنفسهم أن عملهم السيء هذا لن يرد عليهم، بل البعض منهم يصور نفسه أن عمله هذا
إنما هو عمل نبيل، على الرغم من أن داخلهم يملئهم الحقد والحسد والغل، في محاولة
منهم لإثبات ذاتهم بطريقة إبليسية. إن الله لا يضيع حق المظلوم 🤲 - YouTube. وهذا المبرر
أشبه بغلاف شيك جدا لهدية داخلها قنبلة.. دون أي مراعاة لأي اعتبارات إنسانية.. ولكن الله لا يفوت هذه الأمور ابدًا
ويرد حق المظلوم يومًا ما لاشك، بل دائما ما يكون في انتقامه رحمة وعظة جميلة حتى
نرى عجائب قدرته ولقد أجمع العلماء على أن المظلوم موقوف على نصرة الله له مصداقا
لقول الله تعالى: «ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ».
المظلوم لا يضيع حقه عند الله تعالى - إسلام ويب - مركز الفتوى
فقال سعيد: أما أني أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله. ثم رفع رأسه إلى السماء وقال: "خذها مني يا عدو الله حتى نتلاقى يوم الحساب: اللهم اقصم أجله، ولا تسلطه على أحد يقتله من بعدي" وصعدت دعوة سعيد إلى السماء، فلقيت قبولا واستجابة من الله والواحد القهار. حق المظلوم لا يضيع - YouTube. فلقد أصيب الحجاج بعد قتله لسعيد بن جبير بمرض عضال أفقده عقله، وصار كالذي يتخبطه الشيطان من المس، وكان كلما أفاق من مرضه قال بذعر: مالي ولسعيد بن جبير وبعد فترة قصيرة من قتل سعيد بن جبير مات الحجاج الثقفي شر موته، وتحققت دعوة سعيد فيه، فلم يسلطه الله على أحد يقتله من بعده. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: "ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام، ويفتح لها أبواب السماء ويقول الرب: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين" رواه الترمذي. وعن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيلٍ أنَّ أروى خاصمته في بعض داره، فقال: "دَعُوهَا وَإِياهَا؛ فَإِني سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: "مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ بِغَيْرِ حَقهِ، طُوِّقَهُ فِي سَبْعِ أَرضِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". اللَّهُم إِنْ كَانَتْ كَاذِبَةً فَأَعْمِ بَصَرَهَا، وَاجْعَلْ قَبْرَهَا فِي دَارِهَا".
حق المظلوم لا يضيع - Youtube
وخلاصة الأمر أن الواجب على المسلم أن يبادر إلى التوبة إلى الله عز وجل من كل الذنوب والمعاصي، وأن المعصية إذا تعلقت بحقوق العباد فلا بد من ردِّ الحقوق إلى أهلها، ولا توبة بدون ذلك، والواجب على السائل أن يردَّ الأموال التي اختلسها إلى صاحبها ولو خفية، حتى تبرأ ذمته عند الله عز وجل. تاريخ الفتوى: الجمعة 11- مارس- 2011.
إنذار لكل ظالم ... دعوة المظلوم لا تسقط بالتقادم
[١٢]
المراجع
↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2581، صحيح. ^ أ ب أحمد حطيبة، شرح رياض الصالحين ، صفحة 3، جزء 4. بتصرّف. ↑ عبد الكريم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن حمد الخضير، شرح سنن الترمذي ، صفحة 28، جزء 12. بتصرّف. ↑ موسى شاهين لاشين (2002)، فتح المنعم شرح صحيح مسلم (الطبعة الأولى)، القاهرة: دار الشروق، صفحة 50، جزء 10. بتصرّف. ↑ شمس الدين المقدسي (1995)، الشرح الكبير (المطبوع مع المقنع والإنصاف) (الطبعة الأولى)، القاهرة: هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، صفحة 227، جزء 13. بتصرّف. ↑ علي بن (سلطان) محمد، أبو الحسن الهروي القاري (2002)، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الفكر، صفحة 3202، جزء 8. إنذار لكل ظالم ... دعوة المظلوم لا تسقط بالتقادم. بتصرّف. ↑ محمد طاهر الجوابي (2000)، المجتمع والأسرة في الإسلام (الطبعة الثالثة)، الرياض: دار عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 35-36. بتصرّف. ↑ محمد البكري (2004)، دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين (الطبعة الرابعة)، بيروت: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 541، جزء 2. بتصرّف. ↑ أحمد حطيبة، تفسير الشيخ أحمد حطيبة ، صفحة 8، جزء 254.
إذا تقرر هذا فإن الإسلام قد حرَّم التعدي على مال المسلم، بأي شكل من أشكال التعدي كالسرقة والاختلاس والنهب والسلب وغيرها، وحرمة مال المسلم ثابتة بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} [النساء:10]. وصح في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع: " إن دمائكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقون ربكم " (رواه البخاري ومسلم). وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " كلُ المسلم على المسلم حرامٌ، دمه وعرضه وماله " (رواه الترمذي وابن ماجة، وصححه العلامة الألباني في صحيح سنن الترمذي 2/180). وقال صلى الله عليه وسلم: " لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه " (رواه أحمد والبيهقي وهو حديث صحيح كما قال العلامة الألباني في إرواء الغليل 5/279). وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لتؤدنَّ الحقوقَ إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء -التي لا قرن لها- من الشاة القرناء " (رواه مسلم). وقال صلى الله عليه وسلم: " على اليد ما أخذت حتى تؤديه " (رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وقال حسن صحيح، ورواه الحاكم أيضاً وصححه).
الشرط الثاني: أن يندم على ما فعل من الذنب، بحيث يجد في نفسه حسرةً وحزنًا على ما مضى، ويراه أمرًا كبيرًا يجب عليه أن يتخلص منه. الشرط الثالث: أن يقلع عن الذنب وعن الإصرار عليه، فإن كان ذنبه تَرْكَ واجبٍ قام بفعله وتَدَارَكَه إن أمكن، وإن كان ذنبُه بإتيانِ محرمٍ أقلع عنه، وابتعد عنه، ومن ذلك إذا كان الذنب يتعلق بالمخلوقين، فإنه يؤدي إليهم حقوقهم أو يستحلهم منها. الشرط الرابع: العزم على أن لا يعود في المستقبل، بأن يكون في قلبه عزمٌ مؤكدٌ ألا يعود إلى هذه المعصية التي تاب منها. الشرط الخامس: أن تكون التوبة في وقت القبول، فإن كانت بعد فوات وقت القبول لم تقبل، وفوات وقت القبول عام وخاص:
أما العام، فإنه طلوع الشمس من مغربها، فالتوبة بعد طلوع الشمس من مغربها لا تقبل، لقول الله تعالى: { يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلْ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ} [الأنعام: 158]. وأما الخاص، فهو حضور الأجل، فإذا حضر الأجل فإن التوبة لا تنفع لقول الله تعالى: { وَلَيْسَتْ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ} [ النساء: 18] (مجموع فتاوى الشيخ العثيمين 2/152).